
القاهرة - رشا أحمد - تولى د. صلاح فضل مؤخراً مهمة القائم بأعمال رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كمسؤولية جديدة تضاف إلى مسؤولياته الأخرى في الحقول الأكاديمية وفي الشأن الثقافي على نحو خاص.هنا حوار معه حول مشواره وإسهاماته النقدية العديدة في مختلف الفروع الأدبية، الذي احتل من خلالها منذ مرحلة مبكرة
شريف الشافعي* تبدو العلاقة بين السينما وفن الرواية وثيقة جدا، حيث استفاد أحدهما من خصوصيات الآخر، وقدّمت العديد من الأعمال السينمائية الكبيرة المستوحاة من الروايات، فيما نالت روايات أخرى مكتوبة بأساليب سينمائية نجاحا باهرا في مقروئيتها. واستغل الكثير من الكتاب التكامل بين هذين الفنين ليقدموا روا
القاهرة - حمدي عابدين يزور القاهرة هذه الأيام الكاتب والروائي الدنماركي ينس مارتن إريكسن، لتوقيع نسخة روايته «شتاء عند الفجر» التي نشرتها دار ميريت، بترجمة الشاعر العراقي سليم العبدلي. وإريكسن هو من مواليد عام 1955، ونشر عدداً من الروايات منها «جريمة جوناتان سفيدت»،
تعد التجربة القصصية والروائية للناقدة والروائية المصرية مي التلمساني من أبرز التجارب التي انطلقت في تسعينات القرن الماضي واستقبلت بحفاوة من الكتاب والنقاد، حيث حملت مجموعة من الرؤى والأفكار المتجاوزة للسائد، خاصة في ما يتصل بالكتابة النسوية، سواء على مستوى موضوعات قصصها ورواياتها أو على مستوى شخصي
منى أبو النصر للكاتبة السورية الكُردية مها حسن صدرت قبل أيام رواية «قريناتي»، عن منشورات «المتوسط»، لتكون الثالثة عشرة في مشروعها الأدبي، وضمن محطاته: «حبل سرّي»، «الراويات»، «عِمت صباحاً أيتها الحرب» و«مترو حلب»
فاطمة عطفة - أبوظبي تقول الشاعرة والروائية العراقية دنيا ميخائيل، صاحبة رواية «وشم الطائر» التي كانت من بين روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية، إن العراق يحضر في كتاباتها بإرثه الحضاري ورموزه، ويحضر أيضاً بحروبه وآلامه. تضيف: في قصيدتي «ألواح» مثلاً، أستلهم فكرة
عثمان أمكور يرى علماء اجتماع عرب أن مبدأ التكامل بين العلوم والمعارف لا يمكن إلا بتحقيق التكامل بين العلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية، وغيرها من العلوم، وردم الهوة، ومد الصلات بين تلك المجالات المعرفية. وفي محاولة لاستطلاع آفاق محاولة التجسير تلك، كان هذا الحوار مع عالم الاجتماع الفلسطيني ساري ح
شريف الشافعي* تنحاز الفنانة التشكيلية المصرية سماء يحيى، برؤيتها وخاماتها إلى روح الفن وبساطته، رغم أكاديميتها واستفادتها من أحدث المذاهب الوافدة في التصوير والنحت، تطلق أعمالها الحداثية من تربة محلية وحياة شعبية تتسع للموروث واليومي والعابر الذي يعيد الإنسان إلى ذاكرته، والأشياء إلى حقيقتها، بصي
دمشق - محمد خالد الخضر عبير نادر أديبة تكتب في مختلف الأجناس الأدبية معتمدة على الثقافة والواقع والمنهج والدقة غير أن الشعر يمكن أن يفاجئ الشاعر الموهوب في أي لحظة متأثرا بالواقع. وفي حديث خاص لـوكالة "سانا" السورية قالت نادر: لست الوحيدة التي تكتب بأكثر من جنس أدبي.. ولكن لكل جنس حالته.. فالقصي
عثمان أمكور - الرباط تمددت الإسلاموفوبيا أو ظاهرة رهاب الإسلام في المجتمعات المعاصرة إلى درجة أنها شملت شتى مجالات الحياة المتفاعلة مع الدولة وأجهزتها، وجاوزت الساحات المعتادة لتؤثر في جوانب أخرى من الحياة الإنسانية. وهذا التمدد الكبير هو بالضبط ما تطرق إليه البروفيسور الكبير جون إسبوسيتو (John
عواد علي* خطّ الروائي العراقي ضياء جبيلي تجربة أدبية مميزة على مدى رواياته وقصصه التي لا تخلو من الغرائبية والابتكار المثير للتساؤل، وهو الذي ينطلق من مقولة الروائي التشيكي ميلان كونديرا أن الرواية هي “فن المصادفات أو هي ثمرة وهم إنساني”، لكنه لا يستعمل الوهم لأجل الوهم بل يحاول من خل
صابر بن عامر* ياسر جرادي فنان تونسي متعدّد المشارب والتجارب، فهو الحروفي الذي يشتغل على الحرف العربي برؤى جمالية معاصرة، وهو المسرحي الذي يجمع بين التشكيل والموسيقى والكلمات ليسرد تجربته الخاصة التي لا تشبه أحدا سواه، وهو أيضا الموسيقي الذي التحمت ألحانه وكلماته بنبض الجماهير فغنى للشهيد شكري بلع
بيروت - قال رضوان السيد أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية إن فوزه بجائزة النيل للمبدعين العرب من مصر يدل على أن لبنان باق على خارطة الثقافة العربية وعلى خارطة العالم. وأعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر الثلاثاء منح الأكاديمي والباحث اللبناني البارز جائزة النيل التي تعد الأرفع في مجال
حافظ الأدب الموريتاني على خصوصية فريدة في دوران أغلب أجناسه حول الشعر الذي يعتبر خزانا لغويا كبيرا، ولا يعني هذا ذوبان جنس أدبي في آخر بقدر ما يعني التكامل والتأثير والتأثر بعيدا عن الصراعات التي قد يكون أغلبها وهميا بين الرواية والشعر أو القصة، وهذا ما يؤكده الكاتب والروائي الموريتاني أحمد ولد إس
مصطفى عبيد* يتجنب الأدباء التكلف ويميلون إلى العفوية، حيث إن هذه الأخيرة هي السمة الأولى التي تضمن نجاح النص سردا كان أو شعرا وبلوغه إلى القراء بشكل أفضل. لكن العفوية لا تعني بأي شكل كان السذاجة أو السطحية، وهو ما نجح في ترسيخه الكاتب المصري المقيم في لندن شادي لويس، الذي كان لـ”العرب&rdquo
الرباط - عبد العزيز بنعبو - يصر الروائي المغربي أحمد القاسمي، على الاحتفاظ بخطواته ثابتة مركزة في طريق الإبداع، الذي بدأه ذات يوم ويواصله إلى حين استكمال ما بدأه من الصرح السردي. كما يصر على أن يركب صهوة الإصدار الورقي، غير حافل بمتاهات النشر الإلكتروني، رغم تأكيده على تمازجهما في تماهيهما مع بعض، ف
كلاير بلاسيال | ترجمة: عبدالله الحيمر يمكن القول إن محمود درويش هو أشهر شاعر عربي معاصر مترجم له بالفرنسية وأكثرهم قراءة. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى الإيقاع الموسيقي المستقبلي لنصوصه الشعرية: فالثلاثي جبران على وجه الخصوص أدمجوا قراءة قصائد درويش في مؤلفاتهم الموسيقية. وكذلك فعل رودولف برجر،
مسقط- على غلاف مجموعته الشعرية الجديدة للشاعر العراقي- العُماني عبدالرزاق الربيعي التي جاءت بعنوان “شياطين طفل الستين”، كتب الشاعر علي جعفر العلّاق “تكاد قصيدةُ الشاعر عبدالرزاق الربيعي أن تكون صورةً عنه. نقيةً، وجارحةً، ومنطلقة الأسارير. لكنها تخفي، وراء ابتسامتها العريضة، وضحكتها