إبراهيم الزيدي
كان العالم كبيراً، وكنت أعتقد أنني ضائع فيه. علماً أن عالمي آنذاك لم يتعدّ مساحة بيتنا، وأزقة حارتنا؛ وعرصاتها. وحين اقتادني أخي الأكبر إلى المدرسة، ليسجلني طالباً مستمعاً فيها، اكتشفت أنه ثمة شوارع وأبنية أخرى في بلدتي الصغيرة في الواقع، الكبيرة في عينيّ. وتتالت الأيام؛ وتعاقبت ال