حسن عبد القادر
الكلمة الأخيرة كانت تشبه وداع الأعشى لهريرة.
لم يكن يدور في داخلي عندما التقينا في المرة الأولى أن يصل سرب حمام نزار للصين وينقطع عني أثره، كنتِ حينها صغيرةٌ، على أقل تقدير في نظري، لا تدركين أن يخترق نغم صوتك كل شيء حتى تلك اللواتي خططن أسماءهن في داخلي قبلك. هنا في الشمال السوري