
عندما أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن نيته ضم غور الأردن في الأسبوع الذي سبق الانتخابات في أيلول، اعتبر تصريحه هذا خدعة اللحظة الأخيرة لحرف النقاش العام عن لوائح الاتهام المتوقعة ضده، وقطعة حلوى لإغراء مصوتين من اليمين المتدين كي يرتكوا قائمة يمينا ويذهبوا إلى الليكود. نتنياهو عرض في الحقيقة
قبل بضعة أيام بُشرنا بمنح تسهيلات اقتصادية لغزة، وهذه المرة في شكل تصاريح لعدد أكبر من التجار للدخول والخروج من وإلى القطاع. وفي اليوم ذاته جاء عن قيادة المنطقة الجنوبية بأن “التسوية” تجري كما ينبغي. مصادر في غزة، هكذا قيل، أفادت بأن البالونات المتفجرة التي سقطت في سديروت، في الوقت نفس
نقطة انطلاق فحص المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن تأخذ في الحسبان بأن رد إيران الأول على تصفية سليماني ليس نهائياً بالضرورة. بالعكس، يمكن الافتراض أن نظام إيران يريد كسب الوقت لفحص بدائل لتطبيق وعوده بمعاقبة شديدة للولايات المتحدة. قيادة إيران ملزمة بذلك، فتصفية شخصية كبيرة جداً ومعروفة
“لدينا أربع طائرات اف 14 وأربع طائرات سوخوي 25، وهذا كاف للدفاع عن سمائنا”، قال المتحدث بلسان رئيس الأركان في الجيش العراقي، عبد الكريم خلف. الدفاع ممن؟ ذلك الأمر لم يتطرق إليه. ثمة شك إذا ما كان المتحدث يعبر عن موقف الحكومة العراقية التي تستمر في إجراء المفاوضات مع ممثلي الإدارة الأمر
يتورط حسن نصر الله، زعيم حزب الله، في ثلاث ساحات مهمة بالنسبة له: الساحة اللبنانية الداخلية، وحيال إسرائيل، وحيال إيران. لقد فقد نصر الله مؤخراً رفيقاً قريباً ونموذجاً للاقتداء مع رحيل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني. وهذه خسارة فادحة لنصر الله المتفاجئ الذي تعاون بشكل وثيق مع سليماني واست
استغرق وسائل الإعلام الأمريكية أكثر من أسبوع، وأخيراً وصل الخبر المطلوب أمس، موضوع أخلاقي تقريباً، يبشر بدور إسرائيل في عملية اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وحسب تقرير في الـ “ان.بي.سي” فإن الاستخبارات الإسرائيلية هي التي وفرت للأمريكيين معلومات مكملة بشأن برنامج قائد “قوة ا
ثمة سذاجة وقحة في رد إسرائيل على بيان المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، بأن هناك أساساً لفتح تحقيق ضدها بتهمة ارتكاب جرائم حرب في المناطق. بإعادة صياغة أقوال المحامي دوف فايسغلاس في حينه، بأن الفلسطينيين طالما لم يتحولوا إلى فنلنديين فإن عقد اتفاق سلام معهم غير وارد ف
مرة أخرى، يتبين أن ليس لليمين الإسرائيلي حل لمسألة حقوق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد عملية الضم المخطط لها سوى إسقاط النظام الهاشمي في الأردن. ومرة أخرى، يتبين أن اليمين في إسرائيل وإيران لهم مصالح مشتركة. لنبدأ من النقطة الثانية. لليمين في إسرائيل حاجة حقيقية لـ”إيران قوية&rdqu
نحن مصابون بالإحباط، فليس كل شيء يدور حولنا.. لا يقتلون من أجلنا.. لا يعاقبون باسمنا ولا يردعون باسمنا. الحقيقة هي أنهم لا يهتمون بنا. “تصفية” (المفهوم الأكثر ليونة والأكثر لطفاً) سليماني تحلق فوق رؤوسنا. لسنا سوى إحصائيين يأملون بأن ترسل إيران الحساب إلى عنوان آخر. نأمل بأن تقوم &ldquo
قال موقع إسرائيل "ديفينس" العسكري إن العملية الأميركية المعقدة للقضاء على أحد رموز نظام طهران، الجنرال قاسم سليماني، تحتاج إلى امتلاك قدرات استخباراتية عالية، من إمكانيات السايبر إلى عملاء داخل قوة القدس وهذا يعني أن البنية التحتية الاستخباراتية وراء القضاء على سليماني. وصلت التوترات بين الولايات
إن معنى التصفية المركزة لقاسم سليماني –رأس أفعى الأعمال الإرهابية والتآمرية الإيرانية في الشرق الأوسط والمنفذ للجهد الجغرافي-الديني لتثبيت الهيمنة الإيرانية في المنطقة وإقامة قوة عظمى شيعية فيها– هو أكبر بكثير من مجرد طرده من المنطقة. ولكن لا يزال من السابق لآوانه أن نقول إذا كان ينبغي أ
يظهر نتنياهو قدرة مؤثرة على البقاء؛ ثلاث لوائح اتهام، وثلاث حملات انتخابية، وليس لديه ائتلاف أو ميزانية، لكنه ما زال يسيطر على الدولة ولا يذهب إلى أي مكان. لا شك أن رئيس الحكومة سياسي مؤهل ومجرب، لكن الزعيم الأقوى والأكثر دهاء وتحايلاً لا بد أنه بحاجة إلى مساعدين من أجل إنقاذه وقت الشدة، حتى &ldqu
الخطوة الحازمة التي اتخذها الأمريكيون بقرارهم اغتيال الجنرال قاسم سليماني استقبلت بحماسة في إسرائيل. في قنوات التلفاز سمعت أخيراً أقوال ثناء كثيرة على الرئيس ترامب، وآمال العودة إلى عهد العظمة الأمريكية، وحتى على الهامش أحلام لتسوية إقليمية جديدة يتم في إطارها إسقاط نظام آيات الله في طهران. ولكن
أحداث الأسبوع الماضي في العراق انتهت كما يبدو بعرض للهدف الذي يتمثل بالقوة الأمريكية. طائرات الأباتشي حلقت في السماء لحماية السفارة الأمريكية في بغداد، وواشنطن أعلنت بأنها سترسل 750 جندياً آخر من البحرية، أما المليشيات الشيعية الذين انقض رجالها على مبنى السفارة على مدى يومين متتاليين، أمرت المتظاه
أبلغ قائد الجبهة الداخلية ستة شباب فلسطينيين من سكان العيسوية في شرقي القدس عن نيته إصدار أوامر إقامة جبرية ليلية إدارية ضدهم لمدة بضعة أشهر استناداً إلى أنظمة الطوارئ. إن اعتقالاً إدارياً يستند إلى أنظمة الطوارئ لسكان إسرائيليين في أراضي الدولة يعدّ أمراً استثنائياً جداً. ويتوقع أن يصدر الأوامر خ
أعلن وزير الدفاع نفتالي بينيت بأنه سيقدم، الأحد 29ديسمبر2019، لمصادقة الكابينت السياسي الأمني طلباً لخصم 149 مليون شيكل أخرى من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية. بالمقابل، سيناقش الكابينت تجديد التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حماس بعد جولة التصعيد الأخيرة، من بينها تحويل
اليسار الإسرائيلي في جنون، هذا جنون أبو بريص؛ مقالات.. عرائض مناشدات.. بيانات.. متاريس وإعلانات. “يسار موحد، أو يسار منتحر” صرحت أول أمس واحدة منها. منذ زمن، أي منذ الانتخابات السابقة، لم يكن لنا يسار صاخب ونشط بهذا القدر، على ماذا ولماذا؟ على قصف العائلة في غزة؟ على قرار المدعية في لا
في 17 كانون الأول 2010، وبالقرب من سوق الخضار في مدينة سيدي بوزيد بتونس، وأمام أنظار عشرات الأشخاص، صفعت الشرطية فادية حمدي وجه بائع خضار شاب كان يمر بالسوق، صادرت بضاعته وأمرته بالانصراف. اسم الشرطية يذكر قليلاً لكن الشاب تحول إلى بطل قومي واسمه محمد بوعزيزي، وقد ردده ملايين الشباب في أرجاء الشرق