
خلقت سلسلة من التصريحات والبيانات والتوجيهات لوسائل الإعلام، التي لم تنسق مع الجيش الإسرائيلي، في الفترة الأخيرة، توتراً بين وزير الدفاع نفتالي بينيت وضباط كبار في الجيش وفي جهاز الأمن بشكل عام. وقد سمع جهاز الأمن في عدد من الحالات عن أقوال الوزير قبل فترة قصيرة من نشرها. وفي حالات أخرى فاجأت هذه
تبني القوى العظمى لنفسها قدرات ردع ورد متطرفة على نحو خاص، تعتمد على ثلاثة أقدام: قدم “تحت بحرية” من خلال الغواصات، وقدم جوية، وقدم برية في شكل صواريخ أرض -أرض بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس متفجرة كبيرة. هذه بوليصة تأمين تستهدف منع كل عدو من الانتصار عليك وربما إبادتك أيضاً. وفقاً لمن
التغيير الأساسي الذي بدأ السنة الماضية على الحدود بين إسرائيل ولبنان مرتبط بالاستعداد العسكري الجديد لحزب الله. بعد نحو خمس سنوات كانت فيها جهود المنظمة ومعظم رجال وحدات النخبة لديه منشغلين بالحرب الأهلية في سوريا، فإن المقاتلين عادوا إلى الوطن، إلى جنوب لبنان. “رجال الرضوان”، قوة الكو
سلطت صحيفة إسرائيلية الخميس، تغطيتها على الاحتجاجات المتواصلة في عدد من الدول العربية وكذلك إيران، وتأثيرها على تل أبيب وعلاقاتها بأنظمة هذه الدول. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في مقال نشرته للجنرال الإسرائيلي عاموس جلبوع، إن "القيادة في إسرائيل تتابع بأمل ولكن بقلق أيضا الحراك في الشارع ال
تتواصل أحداث الاحتجاج الواسعة التي نشبت بشكل عفوي في لبنان منذ 17 تشرين الأول، في دعوة دائمة لاتخاذ خطوات بعيدة الأثر لتغيير النظام السياسي القائم وتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين. ويوجه أساس غضب المتظاهرين، الذين يضمون كل الطوائف في الدولة ضد النخبة القديمة والفاسدة، دون تمييز بين زعماء الطوائف ا
“إن حقيقة غياب مفهوم سياسة أمنية رسمي هو خلل وهروب من المسؤولية. هذا موضوع يجب أن يلقى تعبيراً يشكل إلهاماً لرؤساء الأجهزة الأمنية”. إعلان رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت هذا، الذي بينه في المؤتمر السنوي لمركز الأمن والديمقراطية في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، لم ينل الاهتمام المناس
انتقل الصراع السياسي في إسرائيل من مرحلة السخرية إلى مرحلة الذهان، فما بدأ بالشكوك ضد بنيامين نتنياهو والضلال وعجز اليسار – الوسط الذي وجد نفسه أخيراً هدفاً لمحاربته بشدة، وتضخيم نتنياهو بأبعاد مخيفة، يستمر الآن ضد العنف اللفظي المجنون لليمين البيبي. القاسم المشترك بين الطرفين هو المبالغة ال
يتوقع أن يصادق البرلماني العراقي اليوم على استقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، واستقالة الحكومة جميعها. يبدو أن الجمهور قد حقق الهدف الأول للاحتجاج العنيف والدموي الذي تسبب بقتل 420 شخصاً وآلاف المصابين. ولكن “الإدارة الخبيثة” لم تنته هنا بعد. حسب الدستور، ستستمر الحكومة الحالية في
“لا يوجد أي موعد محدد لخروج القوات الأمريكية من سوريا”، هكذا أوضح الجنرال كينغ ماكنزي، قائد المنطقة الوسطى للجيش الأمريكي، في مؤتمر صحافي، السبت الماضي. وبهذا يتم التراجع عن قرار الرئيس الأمريكي ترامب، المثير للخلاف، القاضي بسحب جميع القوات من مناطق المعارك في شمال سوريا. أمس، تم تعزيز
مر أسبوعان على هجوم سلاح الجو في دير البلح، الذي قتل فيه تسعة أشخاص من عائلة السواركة في المبنى الذي اعتبر “قاعدة إرهابية” للجهاد الإسلامي. وفي الوقت الذي يحقق فيه الجيش سبب عدم إعطاء مصادقة على الهجوم على خلفية معلومات محدثة، فإن التحقيق الذي أجرته “هآرتس” أظهر أنه سلوك غي
بعد أقل من أسبوعين على بداية موجة الاحتجاج الأخيرة في إيران، تقدر أجهزة الاستخبارات في الغرب وإسرائيل بأن سلطات طهران تغلبت على الاضطرابات. موجة الاحتجاج التي تسببت -حسب تقديرات مختلفة- بجبي أرواح 300 شخص تقريباً اعتبرت الانتفاضة الأقوى ضد النظام الإيراني منذ الثورة الإسلامية التي استولى النظام في
التهديد الذي يكثر الحديث حوله في الآونة الأخيرة هو تهديد الصواريخ الدقيقة، والطائرات التي بدون طيار الهجومية التي تطير على ارتفاع منخفض، أما الذي لا يتحدثون عنه في السياق الإقليمي فهو تهديد الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بأضعاف، وتختلف عن الصواريخ البالستية في أن مسارها غير متوقع مسبقاً من ل
كان الهجوم على منشآت النفط السعودية الكبرى، الذي نفذ من أراضي إيران في أيلول الماضي، هو الاستفزاز الأكثر جسارة الذي تنفذه الجمهورية الإسلامية في السنوات الأخيرة، وكاد يتسبب باشتعال إقليمي. و يتبين الآن أنها خطوة خطط لها نظام آيات الله على مدى فترة طويلة، بمشاركة مباشرة من قائد الحرس الثوري حسين س
بعد عشرة أيام على انتهاء جولة القتال الأخيرة في غزة ضد الجهاد الإسلامي، يشخص الجيش الإسرائيلي فرصة نادرة للتقدم. إن تصفية إسرائيل لناشط الجهاد بهاء أبو العطا أزاحت عن الطريق التهديد الرئيسي للهدوء في القطاع في السنة الأخيرة، في الوقت الذي تظهر فيه قيادة حماس في القطاع برئاسة يحيى السنو
من بين الأضرار الكبيرة التي تسبب بها بنيامين نتنياهو للمجتمع الإسرائيلي، والأخطر من بينها هو العمى المتعمد الذي سلكه تجاه الفلسطينيين. لم يفهم نتنياهو الفلسطينيين يوماً ما، وذلك لأنه غير قادر على فهم الآخر، أي آخر، وكذلك بسبب مصالحه السياسية. عدم الفهم هذا لم يبقه لنفسه، بل قاد حملة تجهيل مستمرة
مثلما في مجالات عديدة في حياتنا، نستيقظ متأخرين. أو أننا نتبين كم أننا لم نسمع الاصوات ولم نرَ العنوان الذي لاح على الحائط. هذا ما يحصل هذه الأيام مع الوسط العربي في إسرائيل، الذي يبقى الموقف منه في معظمه مثلما كان في الأيام الأولى من الدولة، حين فرض عليه حكم عسكري كاد ينطوي على قيود وقرارات قاسي
“إذا كان علينا الاختيار بين المصالحة وقتل شعبنا، فمن المؤكد أننا سنختار الحياة لشعبنا”، كتب قبل شهرين تقريباً مظلوم العابدي، قائد الـ أي.دي.اف (القوات السورية الديمقراطية). العابدي الذي هو قائد لعشرات آلاف المقاتلين والمقاتلات الذين نجحوا في هزيمة داعش، يعرف عما يتحدث. في هذه الأثناء &
نشرت الإدارة المدنية تعليمات جديدة تشدد فيها القيود على دخول الفلسطينيين إلى أراضيهم التي تقع في مجال التماس، وهي المنطقة التي تقع بين جدار الفصل والخط الأخضر. حتى الآن حصل الفلسطينيون على تصاريح دخول زراعية من أجل “الحفاظ على الصلة بأراضيهم”، لكن هذه الأغراض في هذه الأثناء تقلصت وتم ت