
بعد إصداراته «ظواهر حديثة في شعر المقاومة « 1996 وقبله «ديوان الانتفاضة» 1991 و»وَهَجُ القصيدة – دراسات في الشعر المقاوم» 2009 و»الحساسية الجديدة ـ دراسات في القصة القصيرة» 2017 و»الشعر في الدوريات المصرية من 1828- 1882 دراسة وتوثيق»
هيثم حسين* أحيانا يصبح انتماء الفرد العرقي أو الديني أو الإثني أو اللغوي تهمة وكابوسا، دون أن تكون له أي يد فيه، حيث التمييز على أساس العرق ما زال مستشريا في الكثير من الدول، لا فقط بين فئات المجتمع بل وأيضا حتى داخل جهاز الدولة، حتى ولو كان الجهاز العسكري. وهو ما تبينه رواية “الفرقة 17&rdq
نادية هناوي* تحتل الكتابة الأتوبوغرافية بكل أنواعها مذكراتٍ وسيراً ذاتية ويومياتٍ، مكانة مرموقة عند غالبية القراء، نظراً لما فيها من وقائع وأحداث، وما يعلن فيها من خفايا وإسرار، يكاشف بها كاتبوها قراءهم مستعرضين محطات من تاريخهم الشخصي، مناقشين موضوعات حياتية عامة لها صلة بالسياسة والمجتمع
القاهرة - رشا أحمد عندما صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب، قبل ثلاثة عشر عاماً، أهدى د. جابر عصفور نسخة منه إلى بابا الأقباط الراحل البابا شنودة الثالث، المعروف بحسه المستنير ومساهماته في الكتابة والشعر، حتى أنه كان عضواً مقيداً رسمياً بنقابة الصحافيين المصريين. ابتسم البابا، وسأل «عصفور&ra
أميرة الحلبي* في أحد لقاءاته الصحافية، يقول الكاتب الفلسطيني رائد وحش «إن الطفولة مرحلة تخيل أساسا، لكون المراحل اللاحقة لها مراحل واقعية، ربما هي كذلك لأن الخيال يدربنا على الواقع». من هذه الخلفية ينطلق الكاتب في روايته «عام الجليد» (منشورات المتوسط 2019) عن طريق بطله سب
سمير حاج* الحب مُذ كان إكسير الحياة وَفَوْحُ الشعر، وليس صدفةً أنّه شكّل لدى أصحاب المعلّقات – وكلّهم ذُكور – مطالع قصائدهم. لكنّه عند مُعظم الشاعرات العربيات الرائدات في المجتمعات الذكورية، حيث المرأة ترسف بأصفاد التابوهات، بوحٌ ضبابيٌ ومونولوغات، تناجي الحبيب المتخَيَل الغائب والمُش
موسى إبراهيم أبو رياش* بروايته الرابعة «دفاتر الورّاق» الصادرة حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، يواصل الشاعر والروائي الأردني جلال برجس مشروعه الروائي، الذي يسير بخطى حثيثة، وتنوع مدهش، ومستوى عالٍ من الإبداع والتميز، والمضمون الثري العميق، وليس من المبالغة القول؛ إنها الرواي
رامي أبو شهاب* في روايته الصادرة حديثاً يتوجه عمر خليفة، إلى مخزون الوعي الكامن في معضلة الهوية، التي لا تنسحب على ذاته، بوصفه فلسطينياً وحسب، إنما تقع في مجال الأنا الفلسطينية الجمعية، عبر اجتراح تصور سردي جديد يخالف السائد – وربما يكون صادماً إلى حد ما – حيث تتبنى الرواية نزعة
د. جودت هوشيار ألغيت الرقابة على المطبوعات في روسيا منذ حوالي ثلاثين عاما. وكان المتوقع أن يشهد هذا الأدب ازدهارا حقيقيا في أجواء الحرية والليبرالية، ولكن حدث العكس تماماً. حيث قلّ عدد القراء بشكل حاد، وعانت المجلات الأدبية (السميكة) المرموقة من انخفاض شديد في مبيعاتها، ولم تعد الأعمال الأد
ياسر مرعي من قبيل الصدفة المحضة، لم يعلق بذهني –منذ فترة طويلة- معنى مثل هذا من قبل؛ «وكانت عصافير الصدفة تحلق على كتفيها»، هذه الجملة التي سبّبت لي زخمًا فكريًا جميلًا فيه نوع من الانتشاء بأناقة المعنى وبساطته، وتساءلت من باب التسلية ومداعبة الخيال إبان قراءتي الأولى له: ماذا لو
القاهرة - حمدي عابدين تبدو المجموعة القصصية «استئناس الغربة» للكاتب الألماني كريستوف بيترز الصادرة حديثا عن دار صفصافة للنشر بالقاهرة، وكأنها ثمرة علاقة محبة لعالم الشرق، بخاصة مصر التي يرتبط معها الكاتب بعلاقات وثيقة منذ سنوات طويلة، قامت على روابط قرابة ومصاهرة، وتغذت باهتمامات شخصي
إيهاب الملاح - القاهرة يقدم الناقد والأكاديمي المعروف الدكتور صلاح فضل في كتابه «عين النقد سيرة فكرية» (الصادر عن منشورات بتانة 2018) نموذجاً جريئاً للسيرة الفكرية النقدية تمتزج فيه رؤية صاحب الخبرة النقدية بالشهادة التاريخية الذاتية على مرحلة زمنية، بل مراحل من العمر، عاينها وعاصرها
عمان - يضم كتاب القاص المغربي أنيس الرافعي الجديد “مستودع الأرواح البديلة: أربعة أعمال تجريبية”، مجموعاته القصصيّة “الشركة المغربيّة لنقل الأموات”، “أريج البستان في تصاريف العميان”، “اعتقال الغابة في زجاجة” و”خيّاط الهيئات”. في مقطع من ق
حسين نشوان - عمان يقول الدكتور سميح مسعود مؤلف كتاب "أنطونيو التلحمي.. رفيق تشي جيفارا" التقيت به صدفة عندما جاء لزيارة قريب له في الكويت عام 1969، وسجلت مجموعة من الأشرطة حول حياته ونضاله، كان يتحدث اللغة العربية باللهجة العامية الفلسطينية بصوت جهوري يظهر قدرته في الخطابة، لكنه لم يخف حزنه حينما
عبد الدائم السلامي* من صُنوفِ اختلاف الشعوب عن بعضها بعضا طبيعةُ تعاملها مع الآفات والجائحات، حيث يغرق البعض منها في أتون الجائحة ويعاني ويلاتها، حتى إذا خفت حِدتُها تناساها وعاد إلى معيشه، دونما تفكير منه في التغيرات التي سيشهدها العالم بسبب تلك الجائحة. وهناك شعوب بقدر ما تحرص على توجيه
عباس عبد جاسم* يرتقي وعي الشاعرة دنيا ميخائيل في رواية «وشم الطائر» إلى مصاف الكيفية في إعادة تعريف بنية مجتمعية (مهمشة ـ تابعة) مغمورة ومقهورة معزولة تماما ً عن العالم كأهالي قرية «حليقي» شمال غرب العراق «قرية جبلية تأخذ الزوّار مئة سنة إلى الوراء». من جهة، وت
لمع اسم حسين علي المنتظري (1922 – 2009) في خمسينيات القرن الماضي، كأحد أبرز منظّري الحوزة العلمية في مديننة قُم بإيران والمعارضين لحكم الشاه، وكان الداعم الأبرز للخميني في الداخل الإيراني حتى انتصار الثورة الإيرانية ويُعين نائباً له، قبل أن يتم عزله من منصبه عام 1989، ثم وُضع تحت الإقامة الج
عمان- يوقظ الكاتب الأردني زياد محافظة في روايته الأخيرة “سيدة أيلول”، الصادرة عن دار فضاءات للنشر بعمّان، الحزن الأنثوي من غفوته العميقة، ويضيء مساحاته الشاسعة، داعيا القارئ ليتذوق مع بطلة الرواية من طبق المرارة والخيبات، ويشاركها تفاصيل يومياتها المعقّدة والمتشابكة، ويرافقها في هروبها