
عبد المجيد محمد خلف* «اللعنة تعرف طريقها إليّ.. اقتربت المرأة مني وأنا أغلق باب غرفتي التي استأجرتها، وانتقلت إليها للتوّ، وسألتني: هل أنت مستأجر جديد لهذه الغرفة؟ أجبتها: نعم، فأخبرتني بأنها جارتي، وتقيم في المنزل المجاور، وراحت بعد ذلك تحدثني عن رجل عجوز كان يقيم في هذه الغرفة قبلي. قالت
ابراهيم ازوغ* أسس حسن المودن على الأقل في الدراسات النقدية العربية، مشاركا بذلك في حوار عالمي موسع حول علاقة التحليل النفسي بالأدب، لمفهوم جديد في حقل الدراسات النقدية النفسية أطلق عليه «عقدة قابيل» أو «عقدة الأخوة» ويرى المودن باعتباره الناقد الأدبي العربي الوحيد اليوم في
القاهرة- حمدي عابدين يحاول الروائي والباحث عمرو العادلي في كتابه «الخطاب القصصي عند يوسف إدريس دراسة بنيوية عن رؤية العالم والشخصية المصرية» رصد المتغيرات التي واجهت المجتمع المصري في فترات معقدة ومهمة من تاريخه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي، بدءاً من منتصف الخمسينات وحتى منت
عارف الساعدي: كثيراً ما أردد بيت المتنبي الشهير: «أتى الزمانَ بنوه في شبيبته/ فسرهم، وأتيناه على الهرم»، بوصفه مصداقاً على الجيل التسعيني الشعري في العراق، ذلك أن الأجيال الشعرية العراقية التي بدأ ترسيمها من جيل الريادة حتى نهاية القرن العشرين، كلها عاشت مراحلها الثقافية، والت
هيثم حسين* تعتبر غراتسيا ديليدا من أهم الأدباء الإيطاليين على مر التاريخ، حيث كانت ثاني امرأة في العالم تنال جائزة نوبل للآداب، وقدمت على مدى تجربتها الأدبية قرابة خمسين رواية ومجموعة قصصية، لكن القارئ العربي يجهل الكثير من أعمال الكاتبة على غرار روايتها الشهيرة “الأم” التي كشفت فيها
موسى إبراهيم أبو رياش* قراءة أدب جديد لأول مرة، يعني اكتشافا جديدا، ثقافة أخرى، جغرافيا وتاريخا مختلفين، اطلاعا على تجربة إنسانية ثرية، وتواصلا مع مجتمع بكل موروثه وعاداته وتاريخه وواقعه. وقد كانت رواية «وادي الحطب» للروائي الشيخ أحمد ألبان نافذتي السردية الأولى على الأدب الموريتاني،
أحمد الأغبري* عالجت رواية «نهاية رجل غاضب» للكاتب بسام شمس الدين، التي صدرت في صنعاء عن مركز دال، ما يراه الكاتب علاقة طردية بين محدودية التعليم والتطرف الديني من جهة، والغضب والعنف من جهة أخرى، وصولا إلى النهاية المحتومة، لكنها نهاية أرادها الكاتب مؤلمة؛ إذ انتهت الأحداث بـ(جعفر) وال
القاهرة - منى أبو النصر عن الأمنيات وأثمانها الباهظة ومكابدة الوصول إليها، وجدل الذاكرة والحلم، يدور عالم رواية «سبيل الغارق - الطريق والبحر» الصادرة أخيراً للروائية المصرية ريم بسيوني. ويبدو عالم الرواية مشدوداً إلى طَرق أبواب الهزيمة الإنسانية بلمسات سرد تاريخية، حيث «لا سكين
سلمان زين الدين* حين قامت شهرزاد بفعل الروي في «ألف ليلة وليلة» كانت تهدف إلى شفاء شهريار من عقدته النفسية إزاء النساء، وهو ما تبلغه في نهاية «الليالي». أمّا حين تقوم بسمة بالفعل نفسه، في رواية «أن تعشق الحياة» للروائية اللبنانية علوية صبح، فتهدف إلى شفاء نفسها
محمد عبدالوهاب الشيباني * الهجرة التي كانت حلًّا لكثير من اليمنيين الذين تركوا وطنهم بحثًا عن حياة أفضل خارجه، صارت مع مرور الوقت فعلًا مدانًا من داخلها، بسبب مآلاتها القاسية في حياة المهاجرين؛ أما الصوت الذي امتلك الجرأة في إدانتها، فهو متعدد ومتنوع في بنية النص الأدبي. صحيح أنه مستنبت في حدود الت
ميلانو (إيطاليا)- استهل الناقد والكاتب المغربي بمقولة تضع القارئ في محل تساؤل عن طبيعة هذه الكتابة “لا يمكننا التفكير في المتعدد من غير إقامة جسور بين الاختلافات، من غير أن نؤكد الاختلافات في علائقها المتبادلة”. وفي مقدمة الكتاب، يمضي عبدالسلام بنعبد العالي، في تفكيك عبارة العنوان الت
عثمان لكعشمي* لا ريب في كون الثورة الرقمية بوصفها ثورة العصر الراهن، ثورة القرن الواحد والعشرين، لها فضائل وامتيازات على بني البشر، في مختلف المجالات والمستويات والقطاعات، لا يسع المجال لذكرها والحالة هذه، وهي معروفة، وهناك الكثير من المؤلفات والدراسات والأبحاث تسوقها بالتفصيل. لكن ينبغي أن لا ي
مروان ياسين الدليمي* يبقى الزمن في مقدمة العناصر الجوهرية التي يستند إليها بناء الشكل الفني للرواية، وحالة الارتباط ما بينه وبين السرد تأخذ بعدها الجمالي في المبنى الدلالي، طالما يمارس دوره في استقطاب العلاقات القائمة في بنية السرد، وفي رواية «شيزوفرينيا جسد» للكاتبة الفلسطينية المقيم
لطفية الدليمي* بعدما شاهدتُ فيلم «صلاة، طعام، حب» الذي لعبت الممثلة الهوليوودية ذائعة الصيت جوليا روبرتس دور البطولة فيه لم يتعدّ انطباعي كونه فيلماً مصنوعاً بالمقاسات الهوليوودية التي تتوسمُ بين الفينة والأخرى بعضاً من الثيمات الروائية الشائعة وتسعى لتوظيفها في أهدافها الربحية، وبدا
بيروت – يقدم الكاتب السوري أيمن مارديني من خلال رواية “خيوط الانطفاء“ قصة عائلة الساحر، الشخصية الغريبة التي ارتبطت بها الكثير من الخرافات والحكايات والأوهام والأكاذيب، والتي ما زالت ملهمة للكثير من الكتاب. يعرض ماردينى تاريخ هذه الشخصية، ويبحر بنا الكاتب في أجواء تتسم بالأسطوري
شكيب كاظم* على الرغم من أنه كتب العديد من الروايات، وتُرجم منها للعربية «اللصوص» التي نقلتها خالدة سعيد، وصدرت ضمن منشورات مجلة «شعر» اللبنانية، فضلا عن «رجل عجوز» تعريب سمير عزة نصار، و»نور في آب» ترجمة عطا عبد الوهاب، ومراجعة جبرا إبراهيم جبرا، فإ
نيويورك- دوايت غارنر في أحد أيام العقد الأول من الألفية الجديدة، جاء زميل في قسم مراجعات الكتب في «نيويورك تايمز»، يدعى دي. جيه. آر. بروكنر، لكنه يعرف بيننا جميعاً باسم دون، إلى مكتبي الصغير. كان دون طويل القوام للغاية وظهره منحنياً بعض الشيء، بجانب تميزه بذراعين وساقين طويلتين وضخمتي
عبدالدائم السلامي* اتكأت رواية «آخر الرعية» لأبي بكر العيادي في سخريتها من شخصية بطلها «الكبير»، وهو حاكم بلاد عربانيا، على المبالغة في تضخيم أحواله وأفعاله، ناهيك من المبالغة في تحقيره وكشف حقائقه الاجتماعية والدينية والسياسية، وما فيها من ابتذال. إذ كشفت عن أنّ ما يظهر