
حاورها عمران الحمادي في السنوات الأخيرة اشتهر الكثير من الروائيين اليمنيين عربيا وعالميا من خلال عدد من الترجمات، وصار بالإمكان الحديث عن رواية يمنية لها خصائصها وتاريخها ومميزاتها، لكن يبقى من الملاحظ قلة الأسماء النسائية التي تكتب الرواية. “العرب” كان لها هذا الحوار مع الروائية اليمني
دمشق – لم تتعمد الشاعرة السورية سميرة فاضل غانم تجاهل الشعر الموزون ولكن البوح العفوي عندها جعلها ترتاح لقصيدة النثر التي منحتها مساحة واسعة وتفاعلية مستمرة مع الحياة للإحساس بالآخر وللبحث عن ذاتها. توضح الشاعرة غانم في حوار معها أنها وجدت نفسها مع قصيدة النثر حرة أكثر وغير مجبرة لتغير بوح
حاورتها: فيكتوريا جيرين ترجمة: عبد الله الحيمر هل هناك لغة عالمية للفلسفة؟ أم أن اللغة تخترع نظام المنطق الخاص بها؟ هل يقول العقل الفرنسي الشيء نفسه مثلما يقول العقل الألماني أو الإنكليزي؟ قطعًا لا، ترد باربرة كاسين. كل فيلسوف نتاج لغته وعنصر فاعل فيها، ومشارك في أحداثها بدوره. وهذا ما وص
حنان عقيل* يعد حميد لحمداني، أحد أبرز الوجوه النقديّة في المغرب، لما يقدّمه من جهود ثريّة في مجال الإبداع والنقد، ونقد النقد، في وقت تزايدت فيه ملامح التباين في تقدير هذه المجالات، وحجم التداخل بينها، كما يتعرض النقاد لاتهامات تتعلق بمواقفهم وانحيازاتهم المسبقة.. وفي هذا الحوار تحدث عن جهوده وإسه
صدام أبو مازن - صنعاء في هذا الحوار، يتحدث الشاعر اليمني محمد عبد الوهاب الشيباني عن الغياب اللافت لصوت المثقف بينما تمضي الحرب في عامها السادس في اليمن، معتبرا أن رعاة الحرب والاستقطابات لجهة أطراف الصراع في اليمن أدت إلى تبديد صوت المثقف، وبالتالي أصبح المثقفون عنوانا لانقسام المجتمع عوضا عن ال
شريف الشافعي* لا تفضل الشاعرة المغربية علية الإدريسي تقسيم الأدب جنسيا، كما تتعامل مع قصيدتها بتركيز عال على الاشتغال اللغوي والفكري والعاطفي. وفي حوار أجري معها حول تجربتها الإبداعية المتحققة، وملامح الكتابة النسوية الفاعلة كصوت للمرأة الحاضرة، ومستجدات قصيدة النثر الراهنة، وتأثيرات وباء
دمشق - يشكل الشعر قطعة الفسيفساء التي تكمل لوحة الحياة عند الشاعرة السورية بسمة شيخو، فمهندسة الديكور والمدرسة الجامعية لهذا الاختصاص والناقدة التشكيلية، تعتبر القصيدة مساحة تمنحها خصوصية وتميزا. بسمة شيخو التي تكتب الشعر لنفسها بالدرجة الأولى تبين في حديثها أن القصيدة تساعدها على التوازن مع العا
خالد الحمادي اشتهر التشكيلي اليمني شهاب المقرمي، خلال العقد الماضي، برسوماته الفريدة ولوحاته الإبداعية التي تضم صور بورتريه للشخصيات المشهورة والمؤثرة محليا وعالميا، على كل الأصعدة السياسية والفنية والإعلامية والرياضية. واستطاع المقرمي أن يخلق مدرسة خاصة به في الفن التشكيلي في اليمن، جمع في لوحا
- ستبقى اليمن تسكنني الى الأبد ولولا حماقة الساسة لما وصلت بلادنا الى هذه الكارثة- غادرت كتابة الشعر منذ أكثر من خمسة عشر عاماً وأعود إليه للإقتباس فقط - أحاول أن اسأل نفسي مع كل عمل أكتبه: ماذا سأقدم من جديد؟ القاهرة - حاوره/ محمد عبده الشجاع. كاتب وسياسي مخضرم، اشتغل في الصحافة وهو شاب يافع، كتب
القاهرة - صالح البيضاني ألقت الظروف الصعبة للصراع المستمر منذ خمس سنوات في اليمن بظلالها على كافة مناحي الحياة، وأنهكت مخيلة الأدباء والفنانين التشكيليين الذين سعى بعضهم للفرار من أجواء البارود إلى بيئات أكثر دفئا على الصعيد الثقافي، ومن هؤلاء الفنان اليمني ردفان المحمدي الذي أجبر على الرحي
حاوره : محمد الحمامصي هناك تصور نمطي عن الشعر في موريتانيا على أنه كلاسيكي أو عمودي فقط، وإن كانت هذه الرؤية لها مبرراتها من انتشار الشعراء الكلاسيكيين دون غيرهم، فإنها تغفل عن شعراء شباب يحاولون تجديد الشعر الموريتاني، خاصة كتّاب قصيدة النثر، ومن بينهم إبراهيم مالك، الذي كان لـ”العرب
أجرى الحوار/ خوان كروز ترجمه/ المحفوظ فضيلي منذ عدة سنوات بدأ الكاتب التركي أورهان باموق -الحائز على جائزة نوبل عام 2006- في تأليف رواية عن الأوبئة، وفجأة تفشى في العالم -بما فيه إسطنبول- فيروس كورونا الذي يعتبر التهديد الأفظع في القرن الحادي والعشرين. قبالة مضيق البوسفور ال
عدن ( الجمهورية اليمنية) - حاورها صالح البيضاني – حوّلت الفنانة التشكيلية ألطاف حمدي تراث بلدها اليمن إلى أيقونات فنية ولوحات تشكيلية ومجسمات، وخلال مسيرتها حصدت العديد من الجوائز في اليمن وخارجها، وأقامت الكثير من المعارض الشخصية. لكن اعترضت مسيرتها الفنية كمبدعة عديد العراقيل
حاوره: أحمد عساف أحمد برقاوي أكاديمي وشاعر فلسطيني، ورئيس أسبق لقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة دمشق. له العديد من المؤلفات، منها.. «محاولة في قراءة عصر النهضة»، «العرب بين الأيديولوجيا والتاريــــخ»، «كوميديــــا الوجود الإنســـاني»، و«أنطولوجيا الذا
حاوره: مصعب محمد علي فاز الكاتب الإريتري حجي جابر بجائزة كتارا في دورتها الخامسة، عن فئة الروايات المنشورة، صاحب «رغوة سوداء» الفائزة بالجائزة الأولى قال إنها تشبه المشي على حبل شائك فما هو السبب؟ ورغم أن بلده يتوفر على إبداع فني كبير، لكنه غير مكتشف لدى كثيرين، عن العوامل التي أخرت ظهو
حوار : محمد الجرادي في كتابها الجديد" ثلاثون حربا.. وحب"، لا تسرد الكاتبة والروائية اليمنية الشابة "صفاء الهبل" تفصيلات وتمظهرات الحرب المستعرة في البلاد منذ سنوات، وعلى نحو حكائي مجرد. إنها تأخذ القارئ معها عميقا في تمثلات مختلفة لضدية ومتناقضة الحرب والحب، عبر نصوص مفتوحة، تتكشف عن مزواجة مدهشة
حوار أحمد الأغبري صنعاء ـ في هذا الحوار مع الناقد الأكاديمي اليمني عبد الواسع الحميري (1958) ناقشنا إمكانات استفادة الناقد من منصات التواصل الاجتماعي، وتحقيق مستوى من التفاعلية مع القارئ؛ وهو ما استطال إلى نقاش في محددات مَهمة الناقد الحقيقي؛ وهنا كان للناقد الحميري وقفه انطلقنا منها لتناول إ
- أجد نفسي في كل ما أكتبه.. والشاعر ليس مبشرا ولا نبيا - تنكرنا لثقافتنا فتنكرت لنا ولا يجب أن نلوم الآخرين - المثقف العربي متهم حتى يثبت العكس -&n