
حوار - ميرزا الخويلدي - تعمل الدكتورة ميساء الخواجا أستاذاً مشاركاً في قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة الملك سعود في الرياض، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في الفلسفة في اللغة العربية وآدابها.وفي هذا الحوار الذي أجريناه معها عبر وسائل التواصل، بسبب إجراءات التباعد التي فرضتها جائحة كورونا، تتحد
ترجمة وتقديم : إبراهيم قازو* احتفظ الشاعر اليوناني الراحل يانيس ريتسوس من سنواته المضطربة بتحفظه الكبير من آلة التسجيل، «هذه الآلة المستعملة أثناء الاستنطاق في المكاتب العسكرية، والتي بفضلها يحاول رجال الأمن تأويل كل كلمة، وكل جملة بهدف الإمساك بتهمة ضده.ومن هناك الحصول على إدانته»، لذل
ترجمة : سعيد بوخليط تقديم : يتضمن هذا الحوار،وجهة نظر اللساني اللامع والفيلسوف والمناضل اليساري نعوم تشومسكي،حول فيروس كورونا،وانحرافات الرأسمالية ثم الضرورة الفورية لخلق وضع تضامني جديد وكذا فيما يتعلق بطبيعة الصراعات المجتمعية.يؤكدا تشومسكي :”سنتجاوز الوضع الحالي،وبوسعنا الوصول إلى
بيروت - رنا نجار - قال الكاتب الكويتي عبد الوهاب الحمادي، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية (مناصفة) في فئة الرواية عن آخر مؤلفاته "ولا غالب"، إن حصوله على الجائزة يمنحه ثقة أكبر خلال مسيرته، ويفرض عليه تحدياً جديداً لتطوير أدوات الكتابة. وأعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، في 4 فبر
في مقابلة أجرتها الصحافية البريطانية كلير أرميستيد يقول الروائي الباكستاني محمد حنيف «لتتمكّن من إعطاء رأيك بالسياسة في باكستان عليك أن تكون خارج البلاد». كان حنيف يعيش في لندن، ويعمل صحافيا حينما نُشِرت روايته الأولى «صندوق المانجو المتفجرة»؛ الحائزة جوائز عدة. ول
نذر صوته لقضايا إنسانية، واستطاع أن يصنع طيلة أربعة عقود ثورةً فنيةً شعارها الموسيقى أولاً، فمزج بين العاطفي والسياسي، وبين الأصالة والمعاصرة، فاكتسب شهرة عربية واسعة قلّ أن يكتسبها فنان لم يخُض غمار الأغنية التجارية. لطفي بوشناق، ابن بلاد الياسمين، والشاهد على عصره، يتحدث في حوار مع "عربي بوست"
مصطفى عبيد لم يمض الأدب العربي بعيدا عن خطاب الكراهية لليهود، المستمد من صراع لم يكن في حقيقته مع الدين اليهودي، وإنما مع دولة إسرائيل، وصورت معظم الروايات اليهود تصويرا شديد السلبية. وقبل أيام في القاهرة احتفى جمهور الأدب، برواية جديدة لأشرف العشماوي بعنوان “صالة أورفانيللي”،
القاهرة - إيهاب الملاح من بين أهم وألمع الأصوات الروائية العربية في السنوات العشر الأخيرة؛ يبرز اسم الكاتبة السورية المقيمة بباريس مها حسن صاحبة التجارب الروائية المتميزة؛ «حبل سري» و«الراويات» و«طبول الحب».. وغيرها من الأعمال السردية التي وضعتها في الطبقة الأو
صنعاء- ميسون الأرياني على الرغم من أوضاعه الصحية الحرجة، فقد وافق الشاعر اليمني الكبير د.عبدالعزيز المقالح على الحوار، وطرح كثيراً من آرائه الفكرية والسياسية والثقافية، ملقياً الضوء على الوضع اليمني والأطراف المتصارعة التي تستخدم قصائده لأجنداتها الخاصة. ولم يغب عن بال د.المقالح في حديثه الحال ا
القاهرة- محمد شبانة نعيم صبري صاحب مشروع روائي، أخلص له، وكرّس له كل وقته ومجهوده إلى درجة أنه قرر منذ ربع قرن أن يتفرغ للكتابة بشكل عام، رواياته تدور أحداثها في إطار واقعي رغم تعدد الأزمنة، وتغير الأبطال، وهو دائماً يعتبر القلم رفيقه. حول أحدث رواياته «صافيني مرة» وأعماله التي تعاد
مشكلة التجنيس الادبي بوضفها ظاهرة في تاريخ الادب المعاصر تبقى قائمة مع إنتشار ظاهرة ما بعد الحداثة . مهمة الناقد اليوم التفتيش عن كتابة نوعية تتخطى قواعد الاجناس الادبية . حاورتها إستبرق عزاوي – ديربورن لبنى شرارة صوت نسائي شعري مغترب يتسم بهدوء النبرة وينساب بخطى ثابتة في فضاء الشعر ، تمتا
حوار: صالح الرزوق لتتعرف على الباحثة الأمريكية ريبيكا روث غولد، عليك أن تكون ملما بطيف واسع من الفنون الأدبية، من الحداثة وحتى العقل الكلاسيكي. تقترب غولد من الأنظمة القديمة للمعرفة بواسطة أدوات ما بعد الحداثة، وهذا ما يتسبب بمزيد من الصدام بين عدة مستويات من التطبيق العملي والأفكار. غولد ق
حنان عقيل* لا ينقطع الحديث عن أزمة النقد العربي في تعامله مع النصوص الإبداعية والإشكاليات التي ترافق العملية النقديّة برمتها. وتصير الإشكاليات أكثر إلحاحًا حينما يكون النص الإبداعي شعرًا، فثمة تراجع في الاهتمام بالشعر على المستويين الإبداعي والنقدي. الناقدة العراقية وجدان الصائغ من النقاد القلائل
محمد الحمامصي* أثّرت الحرب كثيرا على الكتاب السوريين المعاصرين، وربما بان بشكل جلي تأثيرها في السنوات الأخيرة، حيث قدمت الكثير من الأعمال الشعرية والقصصية والروائية التي اتخذت الحرب ثيمة لها، لكنّ هذا التوجه ليس جديدا بالنسبة إلى الكتاب السوريين، الذين عانوا لعقود من الحروب كما يؤكد الروائي والقا
محمد الحمامصي: الكثير من الشعراء والنقاد وحتى الأكاديميين تحولوا إلى كتابة الرواية، كل بنفسه الخاص ورؤيته التي يسعى من خلالها إلى ترسيخ بصمته في هذا الجنس الأدبي المفتوح. وإن قوبل الكثير منهم بالنقد وحتى بالتضييق، فإن آخرين أضافوا للرواية الكثير. وهذا ما يؤكده الناقد والكاتب السوري عزت عمر في حوا
حاوره أيمن حسن في الحوار مع رولان جاكّار، وكذلك في الشذرات المسمّاة “مكيّف في الجحيم” التي ترجمها أيمن حسن، نتعرف على شخصية أدبية وفكرية فرنسية من نوع استثنائي. الجديد: اسمح لي بأن أنطلق من كتابك الصّادر مؤخّرا تحت عنوان “يابانيّة في باريس”. في ما يتمثّل بالتّحديد؟ هل
تواترت في الأسابيع الأخيرة أخبار المتسارعين إلى التطبيع والتحالف مع الكيان الصهوني، ما أفرز بعض الإحباط في الشارع العربي، وهو شعور عفويّ لكنه لا يعدو أن يكون شكلاً من أشكال الهزيمة المعنوية، والتي قد لا تكون مبرَّرةً حين نعرف أنَّ الاتفاقيات السياسية والتعاهدات بين الأنظمة تظلُّ حبراً على ورق ما ل
حاوره: عبد اللطيف الوراري هو إحدى الشخصيّات القلقة في شعرنا المعاصر، لكنّنا لا نعدم في رؤيته للعالم مخايل الإيمان والحبّ والأمل. لذلك نشعر، ونحن نقرأ شعره، بأنّه قريبٌ منّا، قريبٌ من روحنا اليوم، وهي تواجه عالماً أقلّ أماناً وأكثر جشعاً وعنفاً. يؤمن بأنّ القلب البشري هو المستقبل، وسوف يهضم