
القاهرة - رشا أحمد - يقيم الكاتب السوري خليل النعيمي في باريس منذ عقود ومع ذلك يرفض الكتابة بغير العربية رغم إجادته الفرنسية؛ بسبب غرامه بلغة الضاد التي درس بها الطب والفلسفة في جامعة دمشق. ورغم نجاحاته المهنية في «مدينة النور» طبيباً جراحاً، فإن قلبه معلق بالهم السوري والعربي وهو ما يتج
بيروت - A journey Beyond the Visible (رحلة تتجاوز ما يُرى)، عنوان باكورة مجموعة شعرية للبنانية يارا الحجّار الصادرة عن دار النهار، وفيها نصوص بلغات ثلاث العربية والانكليزية والفرنسية، تختار فيها الشابة اليافعة (20 عامًا)، أن تروي أحاسيس وأفكارا تعتمل في مخيلتها وسريرتها.نصوص شعرية مفاجئة في ال
صلاح بوزيان* كل نوافذ القصر مفتوحة، تركت الشمس خيوطها الدافئة في المكان، العصافير تدخل، تقتات وتشرب الماء هادئة، كان التبريزي بين النوم واليقظة قال: «أذكر أنني سافرت إلى البحر مع أحد الزهاد.. علمني صيد السمك ودربني على الصبر، كنت ضَجِرا بادئ الأمر ثم تعودت المكوث لوقت طويل، عدتُ إلى ا
راضية تومي* في عيونهم عطر الجَنةومكعبات الفرحمِن أناملهم الهشةتنسكب بحار الرقةوزُبدة الحُبقالت أمي: الأطفالُ فاكهة البيتقلتُ: إن الفاكهة اليوم تُقصَف بلا هوادةقالت أمي: الأطفالُ ملائكة البيتقلتُ: إن الملائكة اليوم تُغتال بِصَلَفخفة خَطوٍ وجَدولَة حُلم في مرمى العدوأطفال غزة تغتالهم اليد الت
إعداد :موسى إبراهيم أبو رياش * في زمن تتقدّم فيه جحافل التفاهة بخُطى واثقة نحو الصدارة، وتُزيَّن فيه لغة العبث والسطحية بأضواء الشهرة والتداول، يبدو سؤال «جدوى الكتابة الإبداعية» أكثر إلحاحا من أي وقت مضى؛ فهل بقي للكلمة الجميلة المعبرة أثر في عالم يرفع الراية، وتعظيم سلام للرصا
إبراهيم أبو عواد* يُعْتَبَر الشاعرُ السوري نِزار قَبَّاني ( 1923 دِمَشْق _ 1998 لندن ) أَحَدَ أبرز وأشهر الشُّعَراء العرب في القرن العشرين ، وَهُوَ أكثرُ شُعراء العربية إنتاجًا وشُهرةً ومَبِيعًا وجَمَاهيرية ، بسبب أُسلوبه السَّهْل المُمْتَنِع ، وشَفَافيةِ شِعْرِه ، وغِنائيته ، وبساطته ، وسُهولة ال
ديربورن - الأمة برس - بمناسبة اليوم العالمي للثقافة الذي يصادف 21 مايو من كل عام، نظّمت منظمة سام ندوة ثقافية متميزة بعنوان: "الثقافة والهوية في المهجر"، وذلك يوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025، في مدينة ديربورن بولاية ميشيغن. شارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين من أبناء الجاليات
نجيب التركي عن دار عناوين بوكس بالقاهرة، صدرت رواية “مِعْلامة” للكاتب والشاعر اليمني علوان مهدي الجيلاني، في طبعتها الأولى خلال عام 2024. تأتي هذه الرواية بوصفها العمل السردي الثاني للكاتب بعد روايته الأولى “أورفيوس المنسي”، وتتحرّك في فضاء زمني يمتد من أوائل السبعينيات حتى
أعلنت الإنتربول الخميس 22 مايو 2025، توقيف 80 شخصا في مختلف أنحاء أوروبا في عام 2024 بتهمة الاتجار بالممتلكات الثقافية، مشيرة إلى أن هذه التوقيفات أفضت إلى مصادرة 37700 قطعة أثرية منهوبة. وقالت منظمة الشرطة الجنائية الدولية في بيان بشأن هذه الحملة التي حملت اسم "باندورا 9"، إن العملات القديمة والآل
جميل مفرِّح* ازدحمت المدينة بالدخان والغبار وبالأرامل اللواتي صارت أقدامهن طعاماً للبرد وحلوى للقيظ.. الناس منشغلون بالحذر يتدحرج من الثقوب والغيوبويأخذهم أحياناً إلى حيث تعزُّ العودة.. تكوَّم الكلام حتى صار جبلاً مالحاً ضخماًينام حارسا المدينة على كتفيه الهشَّينوهو فاغرٌ للشعراء فوهاته المُدججة با
مهدي غلاّب* ما يطرحه الصحافي والكاتب التونسي الهادي جاب الله في روايته «2160»، الصادرة عام 2023، عن دار عليسة للنشر، يعد بمثابة مغامرة أدى فيها التجريب الدور الرئيس في إيصال عمق معاني السرد إلى أبعد حدودها، حتى تجاوزت الرحلة حدود العالم المحيط، وخلخلت الأفكار المعهودة، في السابق
القاهرة - حاوره : عمر شهريار - صنع الدكتور مصطفى الضبع اسمه بوصفه واحداً من أهم النقاد والأكاديميين المصريين، عبر كثير من الكتب والدراسات النقدية، وأشهرها «استراتيجية المكان» و«فلاح الرواية - رواية الفلاح» و«سردية الأشياء» وغيرها من الكتب المهمة، كما أن له حضوراً
لندن - فازت الكاتبة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق مساء الثلاثاء بجائزة بوكر الأدبية الدولية عن مجموعتها القصصية «هارت لامب» (مصباح القلب) التي تتناول الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند. والمجموعة القصصية التي كُتبت بالكانادية، اللغة المحلية في جنوب الهند، تروي ج
القاهرة - عمر شهريار - ينتمي كتاب «النقد الثقافي: نحو منهجية التحليل الثقافي للأدب»، للناقد والأكاديمي المصري الدكتور محمد إبراهيم عبد العال، منذ عنوانه، إلى حقل النقد الثقافي. هذا ما يعلنه بشكل واضح، ويؤكد عليه مرة أخرى في التذييل، أو العنوان الشارح، وإن كان هذا التذييل يشير إلى اقتراح
رياض السامعي * سأكون،آخر عاشقٍ،رمته سلال الريح إلى الفراغ،آخر من عانقهم البحر،وحَشَتهْم أقطان الخيبة بأشجان الملح،آخر من كنستهم الشوارع،في ورق المآقي،آخر حقول القلب العاطلة،في أغاني الهديل،آخر من رممتهم البيوت،بظلال العصافير،آخر من سقتهم القهوةُ نساءَ الشوق،آخر من حملتهم فناجين الزنجبيل،على
الدوحة - عمران عبد الله - ضيف هذه المقابلة هو البروفيسور يوجين روغان، المؤرخ البارز المعروف بتحليله الدقيق لأحداث الشرق الأوسط في العصر الحديث، وقد حققت كتبه شهرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والجماهيرية على حد سواء، ويشغل حاليًا منصب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في كلية سانت أنتوني، جامع
بولص آدم* في إحدى زوايا الإنترنت..كان هناك، كاتبٌ يُدعى «قمر الغامض». حلمه أن يُصبح عظيماً، لكن للأسف، لم يقرأ أحد كتاباته سوى عمته، وبعض الروبوتات الباحثة عن الأخطاء اللغوية. وتقرأه الغربان التي كانت تحط على شرفته بينما يكتب، وكأنها وحدها تؤمن بأن هناك شيئًا يستحق الإصغاء بين ك
يانيك فالتر - ترجمة: عارف حمزة للأسف لا يحبّ القرّاء في ألمانيا القصة القصيرة، وفي تفضيلاتهم القرائيّة صارت تأتي بعد الرواية القصيرة (النوفيلا)، وحتى بعد الشعر؛ إذ يجدون أن القصة القصيرة لا تصلح كقراءة هروبية (عند ذهاب المرء للراحة في عطلة من العمل ومن الضغوط، المترجم) على الشاطئ لأنها قصيرة جدًا،