أمجد مهنا
اخرُجْ من الرَّكبِ
المَركَبِ، المَوكِبْ
وامتطِ النَّجمَ
الغيمةَ، الكوكَبْ
كُنْ للحضارةِ
رغيفاً سومرياً أسمراً
ولكاتبها محبرة
كُن مثلَ حدْس المعرّي
مثلَ الأزرقِ
في عينِ بيكاسو
أو مثلَ بصيرة العانيِّ
كن كالماءِ
على حدّ تعبير لاو تسو
غيرُ قابلٍ للكسر والاحتراقِ
تنسابُ بين الش