
محمود درويش مَنْ أَنا لأقول لكمْ ما أَقول لكمْ ؟ وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ فأصبح وجهاً ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ فأصبح ناياً ... أَنا لاعب النَرْدِ ، أَربح حيناً وأَخسر حيناً أَنا مثلكمْ أَو أَقلُّ قليلاً ... وُلدتُ إلي جانب البئرِ والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كال
المرأة الواقفة على الرصيف تنظر إليك وكأنها تعرفك جيدا أو تراك الحلم تقول : لكل امرأة فارس يأتي من جهة غامضة ممتطياً الحصان الأبيض يلقي التحية ثم يرد النبع هل أنت هو ؟ أم الفراغ يتسلل إلى أعماقك ولا تجد شيئا تملأ به الحقيبة التي تحملها منذ الوطن الظـل يرافقك
حسبي الله منك أيها الشعر في بياض الوقت أنمحي برائحة قهوتك أقيس زوايا الغرفة ألملم قهقهات أصحاب كانوا هنا.. كم أمقت الموت والدائنين الكون لا يوازي اشتياقي لأمي.. أحتاج اقتراض أصدقاء جدد يشاركونني الهزائم عشيقات أغرم بهن كنساء حقيقيات كقصائد أضمنها
اصبح الجو قارسا بعض الشيء لا حَشَرة تقترب من الفانوس 2 وَحدةٌ أفرِّج أصابعي الخمسة عَلّي أري 3 معبد الجبل. الناقوس، عند انبلاج الفجر، يُشَتِّت الغربان! 4 بَرْدُ المساء يحسُّ به قبْلي تُوَيْجُ الزّنبقة 5 بَغتةً، في سماء الخريف، ها هُوَ ذا جبل فوجي! 6 ها هو ذا الوابل ! جُنَّتِ ال
تسقطُ نافذتي عند الصبحْ أرفعُها في المساءْ وأنتَ لا تأتي صوتُكَ وحدَه يأتي لا يقولُ تعاليْ بل: راقبي النجومَ في السماء كلما انطفأ واحدٌ قطعتُ ميلا نحوك.ِ النجومُ تزدادُ كلَّ ليلةٍ نجمًا والبيتُ واسع ليس واسعًا باردٌ فقط يعني الهواءُ في بيتي كثيرٌ على أنف واحد وأنا ل
-1- على مهلها – في الشوارع - تمضي الجنائز، والناسُ تركض خائفةً منهُ تخطو على حذرٍ بيد أني أحبك يا أيها الموت أعرف أنك قاسٍ وأن يديك ملطختان وغارقتان – بلا ندمٍ - بدماء البراءة ما زال نصلك يقطر منهمراً من دماء أخي بيد أنك أيقظته من سبات الزمان وأغمضت عينيه كي لا يرى في الحي
معجب الزهراني (السعودية/باريس) مطلع : في بابل الأندلس يعشق الناس لغة واحدة و لذا قلت .. ومنذ البداية سوف أغني كي لا تورطني اللغة البائدة في حكاياتها الباردة . خبر : ورد في كتاب - وأظنه لصاعد الأندلسي - أن حكيما قال : "عناصر الحضارة أربعة أولها ماء السماء، وثانيها ماء البحر،
1- هو العاشق يبتسم في درجة الحياة المتجمدة هو الاعزل يهزم موته ببساطه قد لا يصدقها الآخرون هو العاشق يستطيع النوم مطمئناً لا يخشى
مَرَاثِي مِنِّي إِلَيَّ) فِي كُلِّ حُضُورِ عَتْمَةٍ، بَعْدَ انْهِيَارِ جِدَارِ ذَرَّاتِ الضَّوْءِ عَلَى مَنْ يَجلِسُ قُرْبَ سَفْحَةِ الرَّطْبِ، أَصْرُخُ فِي دَاخِلِي وَلِدَاخِلِي: (لَيْتَهَا الأَخِيرَةُ). هكَذَا، بِبَسَاطَةٍ مُؤَكَّدَةٍ، أَقِفُ مِنْ بَلَلِ المَكَانِ عَلَ