يلحنُ القلب

زين العابدين الضبيبي* إلى نبض اليمن وألق سبتمبر وضميره الحي/ أستاذ الأجيال د/ عبدالعزيز المقالح إلى اليومِ ما زالَ يَرجفُ قلبيإذا جئتُ ألقي عليكَ السلامَفما زلتُ مرتبكاًفي مقامكَ يا سيديأتهجَّى زهورَ الكلام.إلى اليومِ يا سيدييَلْحنُ القلبُ من رهبةٍكي تُباركَ أحلامَهُ الخُضرَبالودِّ في كلِّ عامْ.فل


قنبلة صغيرة

غازي الذيبة* سأتربص بك أيها الممكنسأرصدك في طريقك إلى الغابةلأتعلم منك كيف يمكنني أن أكون ممكناأن أمضي بدون هراوة أو مقلاعلأتناول طعامي بهدوء ضريرٍيجلس مطمئنا وسط أوتوستراد العتمةلن أتأخرعن مواعيدي كالعادةلن أقرص أذن منبه الساعة كي يستمر في إيقاظيلن أنظر في وجه شرطي السيرأو الدركي الواقف تحت قائظة


جاء الجَرس … (رنة إبرة مريد البرغوثي)

قاسم حداد* … دع تفاصيل الجناحلكي يتاح لك الهواءلكي يطش الريش بكلكي تحسو النسيميصير في أرجوحة القدمينكي تبني لك الفلوات تاجاً خادماًفي إبرةٍ،ودع المسافة كاقتراحٍ طارئٍفلك الخيار المرّبين الماء والخمرةودعني هذه المرةقرين الرمل والغزوات،لي أن أرى ما لا ترىولي أخبئ جنتي المفقودة العنوانفي عينيكأ


ذاكرة مشدودة إلى الخلف

ليلى إلهان* على طاولة المقهىأضع أوجاعٍ رأسيٍ كمزهريةٍ مشروخةٍأضع قصيدة سمينة مليئة بالهمومأضع وجه حبيبي الخائنأغرس فيه كل سكاكين ألميأكسر كل الأطباق المتَّسخة بالعرقأتعطَّر بكل الرَّوائح العفنة على عنقيدون تذمِّرٍ أو خجلٍعلى طاولة المقهى نفسها وكل يومٍ‏أجلس وحيدةأطلب عصيراً من الأحلام الضائعةأر


ومضةُ الشِّعر في موكب النثر الطويل

حكمت درباس*   تكوين ما رأيتهالكن الرّائينَ قالوا:كان أن ارتَطَمَتْ شُهُبُ الغيْب بالأرض فتناثرت في السّفحِ الصّخوركان أن أصابَ الصّخورَ بَرقٌفارتَصَفَت حجارةَ تدشينكان أن حَلَّقَ نَسرٌ فوق الحجارةفارتَفَعت في الأُفقِ أسوارًا. وأنتَ، لم تكن أنتَ بعد أيها الإنسان! أشرقَ مِن الأسوار نورٌخَرجَت


يَدٌ مبللةٌ بالهايجين

عمر أبو الهيجاء* أفتحُ الآنَ نوافذَ للقلبِأرى بلاداً تنامُ مطمئنةً على الخيباتِوأنا مثلُ غيري أرىوأقرأُ معجمَ الحياةِأتجولُ بينَ أوراقٍ مرتشّةٍ بماءِ الخديعةِ الملوثِعامٌ مريضٌ مضىوحدهمْ.. ذهبوا بعيداًأصدقاءَ لناملابسُهم أكثرُ بياضاًذهبوا تاركينَ خلفهمْكلَّ هذا البياضِوكماماتٍ بألوانِ قزحْأناسٌ يله


يتجاهلونكْ

 زين العابدين الضبيبي* يتجاهلونكْ ما كنتَ تشبههمْولا همْ يشبهونكْوسبقتهمْ وعبرتَ سهماً فوقَ ما عثروا بهِفتوثبوا سفهاً عليكَ يؤخرونكْيا أيها المنسي مثلَ الوردِتذبلُ في مزاهرِ عمركَ الكلماتُ والصرخاتُ مطفأةٌ بوجهِ بلابل الرؤيا رؤاكَ وأنتَ ملقىً كالدموعِ وكالذنوبِ وفوقَ أنقاضِ احتراقكَ يعبرونَكأن


لعينيكِ

هزاع مقبل الصنوي*   لعينيكِ هذا الصَّبَاحُ البهيُّلعينيكِ هذا الصباحُ البَهِيُّوهذا الرَّبيعُ الفَتِيُّ الرَّشِيْقُيَمُدُّ حَيَاهُ كما قد أردنا يَعُمُّ الرُّبُوعَ بغير حُدُودٍ كما تحلُمينْلعينيكِ إنَّا على دربنا لم نكنْ غائبينأزَحْنا صُخُورَ الزمانِ العنيدِوها نَحْنُ نعلوونُبْدي لعينيكِ أنْ ت


هُزَّها يا أبي

سليم النفار* هُزَّها يا أبي هُزَّهامن سُباتٍ هنا في نَجيعِ الكلامْشجرةُ المعنىناعسٌ ظلُّلهافي دروبِ العماءْلم يُلاقِحُها لهبٌ من حنينِ البراريْلزندٍ يجوسُ المدىكيْ يرى وارفَ الأحلامْهُزَّها يا أبيْمن فسادِ البلاغةْوحرّرْ ثغورَ الغمامْمن بروقٍ عجافْليسَ ليْ نزفها في خبيصِ الدّوالْليسَ ليْ غيرُ وردٍح


قصائد - غازي الذيبة

عكازة القلب تعثر، ولو مَرةً مُرةًومُر قلبك المرمري بأن يتدفقينبوعه في مساء العطش..ستسهو قليلا.. كثيرا عن العزفثم تُنخِّل صوتك في البرتكبو وتحبو وتخبوولا يبقى في موقد النار نارولا يعبر العابرون إلى ما يشاءون كل الدروب على وجنتي من يحبون مجرد وهم لطيف ينام على هونه في الغبش ..هنا غابة من غياب طويلوفي


سلاماً لنهرك المقدس وهو يعلي نشيد الحياة

جرحُ العراق دماءٌ تراق وجعٌ في ثنايا قصيدة وجعٌ في مرايا دماء في شرايين دجلة والفرات في وطن تعذبه الطوائف بالصلاة جرحُ العراق كبيرٌ كفتوى وينثرون على جرحه الملح والفقهاء تحلق في سمائه رايات الجريمة المفخخة تحاصره الخرائب والمقابر والسراب تدمي عيونه اللصوص والنصوص. مكبلٌ قلب العراق محاص


مختارات من شعر الشاعر اليمني محيي الدين جرمة

رهافة  اشتكيت مرة قسوة أبي لصخرة قرب بيتنا. الصباحات المسيجة بقطرات صافية.الصباحات التي تضيق بها الأماكن، لاتلتفت الى القفص الصدري، تكتفي بوردة في أصيص.بغيمة برتقال تشع عند الفجر،برذاذ يختبئ في جيب الضوء.وعريشة الأصياف. عزلات  عزلة المرء كئيبة غالبا،عزلة الأمكنة مرآة النظرة إليها دونم


الجهةُ التي أحلم بها

 مازن أكثم سليمان*   هل أنا في سِيرك لأُدارِيَ النَّمِرَ وأُخاتِلَ الثَّعلَبَ؟ يكفي الحوارُ الخاطِفُ للعُيونِ بينَ المُفترِسِ والفريسَةِ كي تتهاوى قبضتي وأفقدَ دفَّةَ القيادةِ إلى الأبَد. … … شبيهاً بالرّيحِ لا مشجبَ لي عندما يُبدِّدُ المَجازُ أنَفَةَ الحقيقةِ أ


خدوش كتابية - نص خارج السياق

مريم الشكيليه* تعبت من الوقوف على ناصة الكلمات والأبجديات الأدبيةتعبت من التجول في صحراء الدفاتر كالقبائل الغجريةكما تعبت من نزيف الأحرف على طول الحدود الكتابيةومن الضرب بالأقلام على الخلجان الوتريةوحتى من المشي على سفوح الكثبان الرمليةكنت أتصور الكتابة بخفة الورق وإنعكاس الصور على المرآياكنت أتصور


رسول مؤمن بكِ

سلمى جمو*   فَقَدَ وصاياه،وهو يرنو إلى وجهك النورانيّيحاولُ عبثاً، فكَّ طلاسمِهيجهدُ للتملّص من إيمانه المكفهرّفتصيبُه ضلالةً جميلةًبسحر فراشات على أجنحتها كرنفالُ ألوان.تمهّلي…رفقاً بقلبه الربّانيّالذي ما عرِفَ كلَّ هذا الإغراء المقدّسأمامَ أعتابِ طقوسِك الممجّدة.فؤادٌ كانَ ينبضُ لآخر


قافية على سور دمشق القديم

علاء محمد زريفة* دمشق..ريح معلقة فوق سريرنا الأرضيمدي لها سلما من لحن اليماملتتصارع شهوتان في لحمييقول ناي يرتجف من البرددمشق..فراش هائم على الأرصفة الخجولةعلى شهوات النوافذ المغلقةأضيئي لها أفقاكي لا تُسأل عن وجهتها المقبلةيقول ضوء وليددمشق..ريش فوضوي مبعثرعلى الطرقات ذات الرائحة الداكنةاجمعيه في


لا أحد يسمع زهرة الخشخاش

عبد الجواد العوفير * سماءلماذا السماء بعيدةوقريبة،لماذا يدي بعيدةوقريبة،كيف تهاجر الطيور وحيدة،كيف يطلع الحنين كدخان؟أجلس في مقهى بسيط،أفكر في الذكريات البسيطة،وفي هذا الحنين الذي يهاجمني في الليل.أفكر كم هي يدي قريبة،كم هي بعيدة.أفكر في السماء،كم هي بعيدة،كم هي قريبة. زرعنا كلماتفي باحة البيت زرع


شيءٌ لأوّل السنة - نصوص - عبّاس بيضون *

عطلة إلى الأبد أرمي من يديكما أرمي من قلبيوعينيّالصور التي بقيت من قصائدتركها لي شعراء آخرونالنقود التي تسوّلها ليأصدقاء من الطفولةالمواعيد التي لكلّ منهااسم بارحة ماالأدغال التي انتظرت فيهاأشخاصاً صاروا كلّهممن أمسأياماً بدون توقيعأمامي الآنكعطلة في الأبد آحاد تأتي من المستقبلإنه الماضي الكبيرمن









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي