عادل الحنظل
تباهى ..
لأنكَ في غُربةٍ
ليسَ فيها سواكَ رسولُ
وكلّ النساءِ تراهُنّ حورا
أتينَ ولمْ يعْيَهنَّ الدخولُ
فلا الليلُ يَبكي الظلامَ
ولا يجعلُ الشمسَ حَزنى الأُفولُ
وغنّي بها ما تشاءْ
فلستَ بأرضٍ
يُحرَّمُ فيها الغناءْ
وعِشْ بين رقصِ الزهورِ
وهمسِ الهواءْ
فما غيرُ عزفِ النسيمِ اب