أديب كمال الدين
قالَ لي حرفي:
أنفقتَ نصفَ قَرنٍ في كتابةِ الشِّعْر
فكم وساماً تقلّدتَ؟
قلتُ:
تقلّدتُ أوسمةً لا تُعدّ،
منحني إياها ملوكُ المنافي
وأمراءُ الخيال
وسيّداتُ الأساطيرِ والأكاذيب.
وكانَ وسامُ القلقِ أوّلَ الأوسمة
ثُمَّ كانَ وسامُ الأرق
ثُمَّ نوطُ المنافي
ثُمَّ سيفُ الفُراق
ثُ