سليم النفار
صارخاً كان النَّهارُ
لم يُدارِ وجههُ، في سحنةِ العابرينْ
في تفاصيلِ الأزقةْ؛
قد نما، شالحاً خوفَ المساءْ
في كهوفٍ
لا تُدانيْ صوتَهُ
صورة تعلو، ويعلوها الفخارُ
من شقوقٍ في جدارِ الحكايةْ؛
ضوؤهُ صاعدٌ،
لم يُهادن عتمةً عابرةْ.
أترعَ القلبَ بشمسٍ؛
هنا لا تُقايضْ حلمها، ببقايا ا