هل كاتبك المفضّل صهيوني؟

صبحي حديدي هل كاتبك المفضّل «مناصر لإسرائيل/ وصهيوني»، أم «مناصر للفلسطيني/ مناهض للصهيونية»، أم «التحديد معقد»، أم هو في منزلة «بين/ بين»؛ ولماذا في كلّ حال ومثال؟ تلك هي الأسئلة التي يطرحها جدول لافت وغير عادي، يهيمن منذ بعض الوقت على محرّك البحث


«دولة فلسطين» أيضاً!

غادة السمان منذ أسابيع قرأت أن خمس دول عربية بين الأكثر بؤساً في العالم! ولا بد لنا من إضافة «دولة فلسطين» إليها! بعض الدول اعترفت بـ»دولة فلسطين» وأتمنى أن يعترف العرب جميعاً بها أولاً. و«دولة فلسطين» من أكثر الدول بؤساً في العالم بسبب ما فعلته فيها إسرائيل.


مع السّلامة يا رفح…

سهيل كيوان سهاد من سكان مدينة حمد في خان يونس، نزحت من شقتها إلى رفح عندما جرى غزو خان يونس وتهجير سكانها. نزحت هي وقسمٌ من أقرباء زوجها الذين كانوا قد نزحوا أيضاً في بداية الحرب من غزّة إلى خان يونس، ظناً منهم أنها أكثر أماناً. تحدّثني سهاد في رسالتها: نزحنا قافلةً من عشرات الأنفس من مختلف الأ


فلسطين أخرى تخرج من رماد الموت

واسيني الأعرج لا أحد ينكر اليوم أن القضية الفلسطينية عادت بقوة غير مسبوقة وأصبحت جزءاً من الذاكرة الجمعية الإنسانية، متخطية بذلك صمت الإنسان العربي والإسلامي الذي يقف مشدوهاً أمام ما يحدث أمام عينيه دون أن يحرك ساكناً. يتأمل ثم يمضي، وكأنه غير أمام المجازر التي ترتكب أمام عينيه. بعد قرابة الأربعي


العين المفتوحة

الياس خوري يمتلك الشهيد عينَين: الأولى كي يشهد من خلالها لأن أحد المعاني الحرفية لكلمة شهيد هو من يشهد، أي مَن يرى. والعين الثانية تكون مغمضة لأنها تشير إلى موته، وعندما يتوغل في الموت تنفتح عين الشهيد من جديد. أمّا الأسير المؤهل للشهادة في أي لحظة، فعيناه مفتوحتان على بياض السجن والتعذيب، واحت


تعاطف عالمي مع غزة

غادة السمان التظاهرات تخرج في كل مكان من العالم تأييداً لغزة وضد حرب الإبادة التي تشنها عليها دولة الاحتلال. وفي مدينة لوس أنجليس خرجت مظاهرة مناصرة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة على أرضه ولوقف تسليح إدارة بايدن لدولة الاحتلال. المتظاهرات والمتظاهرون حملوا العلم الفلسطيني وعلى أكتافهم الكوفية ال


خيط النور

د. ابتهال الخطيب تقدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بطلب اعتقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وقادة حماس المتمثلين في رئيس المكتب السياسي «لحماس» إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي« لحماس» في غزة يحيى السنوار، وقائد كتائب ال


لا تكن نصفَ قلبك… كن كلّه ماذا تبقّى؟

إبراهيم نصر الله بقيت تلك الروح، وذلك القلب الذي يرفض أن يتوقّف عن الخفقان، وبقيَ ذلك السّعي على فتح نافذة وباب في كل جدار مصمت، وبقي ذلك الإيمان بأن هذا الشعب سيحقق ما ظنه البعض بأنه أمر مستحيل، فبقدر ما تمثل الحكاية الفلسطينية صراعاً على المكان، بقدر ما تمثل صراعاً على الثقافة، فالمكان سُرق في


قصّة المغيلي، الإمام المحارب؟

واسيني الأعرج قصة الإمام الشيخ محمد المغيلي ورحلته في الحياة. عاش في وسط ثقافي في حضن والده. أتقن اللغة العربية وكتب بها على الرغم من الأصول الأمازيغية. تعلم في حاضرة تلمسان في ظل الدولة الزيّانية، على يد العديد من العلماء الكبار الذين كانوا يشكلون في زمانهم، مرجعاً ثقافياً وفكرياً كبيراً. تأثر


القلق

الياس خوري أعاد الفيلسوف الدنماركي كيركجارد، كلمة القلق إلى القاموس الفلسفي، مميزاً بين الخوف تجاه الكائنات في العالم والقلق تجاه نفسه. وكان هدفه الدلالة عما يشعر به الإنسان عندما يدرك وضعه في العالم. كما يسعى إلى التفكير في الإنسان وفي تجربته الشخصية. أما جان بول سارتر فسيتولى الإجابة على الأس


استعادة محمد القيسي

صبحي حديدي خلال الأشهر والأسابيع الدامية من حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني، في قطاع غزّة خصوصاً كما في سائر فلسطين التاريخية؛ كان طبيعياً أن يُستذكر كبار الشعر الفلسطيني الحديث والمعاصر، فتستوي قصائد أمثال إبراهيم طوقان وعبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) وهارون هاشم رشيد، مع فدوى طوقان وت


ثعبان اسمه إسرائيل

غادة السمان كتب الأستاذ آدم جابر حول العثور في الهند عن «بقايا أكبر ثعبان في التاريخ يبلغ طوله حوالي 15 متراً». ولكن أكبر ثعبان في التاريخ ما زال حياً ويحاول الآن لدغ غزة، واسمه إسرائيل. هذا الثعبان هدم المدارس في غزة ويلدغ باستمرار بقذائفه الأطفال والرجال والنساء، ويبدو انه ينوي مت


طيور في السماء

د. ابتهال الخطيب لم يكن ما حدث متخيلاً، لم يكن ليخطر على البال. للطبيعة قواعدها، يغادر الكبار قبل الصغار، الأهل قبل الأبناء، المعلمون قبل الطلبة، هكذا يفترض في الدنيا أن تكون، هكذا يفترض فيها أن ترتب صف المغادرة، هرمياً، من الأكبر إلى الأصغر، فلا يفترض بنا أبداً أن نشهد مغادرة الصغار، أن يودعونا


هل تغيّر العالم؟

سهيل كيوان حسب مركز الزيتونة للأبحاث والاستشارات، فإنّ عدد المجازر التي جرت على أرض فلسطين من عام 1937 حتى 1948 يقدّر بخمس وسبعين مجزرة، وصل عدد ضحاياها مجتمعة إلى حوالي 5000 آلاف شهيد وآلاف الجرحى، أشهرها مجزرة الطنطورة التي حصدت حوالي 200 شهيد، أما الدوايمة فقد جرت على دفعات لتصل إلى حوالي 500


أين تبدأ الخطوط الحمراء وأين تنتهي؟

واسيني الأعرج المعاناة الفلسطينية تتسع كل يوم أكثر ومعها يرتفع عدد الضحايا، وترتبك كل الحقائق التي كانت تبدو ثابتة. «لم تتخط إسرائيل الخطوط الحمراء»، هذا ما قاله الرئيس الأمريكي. الخطوط التي تنزاح عن حدودها الأولى، كلما اتسعت جرائم إسرائيل. كيف يتم تحديد الخط الأحمر؟ ومن يحدده؟ الخط ا


عار العرب

الياس خوري عندما رأيت الأعلام الإسرائيلية ترتفع على حدود معبر رفح تذكرت أمل دنقل. كان الشاعر المصري الكبير يقف أمام هاوية الصُلح مع إسرائيل عندما كتب قصيدته «لا تصالح». لم يلجأ دنقل إلى استعارات غريبة أو إلى غُلوّ في الوصف، بل ذهب مباشرة إلى موضوعه، وكتب شعراً عارياً كي يصل إلى جوهر


هيلاري كلنتون: حماقة أعيتْ مَنْ يداويها

صبحي حديدي الحبل على الجرّار، كما يُقال في المثل الشعبي، ومثلها الدلاء الكثيرة على قارعة هذا الطريق أو ذاك، لكلّ وأيّ سياسي أمريكي يدلو بدلوه في سياق السعي إلى خطب ودّ دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ عن طريق انتقاد أنساق الحراك الطلابية التي تشهدها الجامعات الأمريكية ضدّ حرب الإبادة الإسرائيلية المتواص


ماذا بعد هدم مدارس غزة؟

غادة السمان حرمان الصغار من العلم جريمة كبيرة في نظري، وهو ما يقوم به جنود الاحتلال بشهادة سيدة فرنسية. كنت أستمع صباحاً إلى نشرة الأخبار من إذاعة فرنسية هي RTL وسمعت شهادة مؤلمة من أستاذة للغة الفرنسية كانت تعمل في مدارس غزة وعادت إلى بلدها. وقالت في نشرة الأخبار، إن إسرائيل هدمت مدارس غزة كلها








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي