
إبراهيم أبو عواد * علي الوَرْدِي ( 1913 _ 1995 ) عَالِم اجتماع عِرَاقي ومُؤرِّخ . اهتمَّ بِتَحليلِ شَخصيةِ الإنسانِ انطلاقًا مِنْ حَقيقةٍ بسيطة ، وَهِيَ أنَّ الإنسانَ لَيْسَ كائنًا نقيًّا ، ولا شِرِّيرًا خالصًا . إنَّه يعيشُ مُمَزَّقًا بَيْنَ مَا يُمْليه المِثَالُ ، ومَا يَفرِضه الواقعُ . وهَذا الت
هاشم صالح أعترف بأني كنت أبحث منذ زمن طويل عن الوجه الآخر لفرنسا، عن الوجه الآخر المشرق والمحترم للفكر الفرنسي دون أن أجده حتى وقعت مؤخراً على مؤلفات الفيلسوفة شانتال ديلسول. وكم كانت فرحتي عارمة بالتعرف على إنجازاتها وتوجهاتها. وتأسفت كثيراً لأني تأخرت في اكتشافها إلى اليوم. كان ينبغي أن أطلع عليه
حسام الدين محمد* يقدّم الكاتب الفلسطيني السوري ساري حنفي مبحثا شديد الأهمية، بمحاولته الإجابة على الأسئلة المركزية للعالم، عبر جمعه بين المعارف الواسعة للباحث الأكاديمي، وحرارة المثقف العضويّ المنهمك في الشأن العام. على هدي هاتين الصاريتين تتحرّك بوصلة الكتاب بقوة، ولكن بتؤدة، فيبدو العنوان الرئيسي
إبراهيم أبو عواد * يُعْتَبَرُ المُتَنَبِّي ( 303 ه _ 354 ه / 915 م _ 965 م ) أعظمَ شُعَراءِ اللغةِ العربيةِ على الإطلاق . تَدُورُ مُعْظَمُ قَصائدِه حَوْلَ نَفْسِه ومَدْحِ المُلوكِ ، وأفضلُ شِعْرِه في الحِكمةِ وَفَلسفةِ الحَياةِ وَوَصْفِ المَعاركِ والحُروبِ . لَمْ يَصِف الحَرْبَ كَحَدَثٍ دَمَوِيٍّ ف
إبراهيم أبو عواد * عِلْمُ المَنْطِقِ هُوَ عِلْمٌ يَبْحَثُ في القواعدِ والأُسُسِ التي تُنظِّم التفكيرَ الصحيح ، وتُميِّز بَيْنَ الاستدلالِ السليمِ والاستدلالِ الخاطئ . وَهَذا العِلْمُ آلةٌ قانونية تَحْمِي الذِّهْنَ مِنَ الخَطأ في الفِكْرِ . يُعْتَبَرُ الفَيلسوفُ اليوناني أَرِسْطُو طاليس ( 384 ق. م _
واسيني الأعرج* قرن مضى تقريباً على ما طرحه طه حسين في كتابه الإشكالي «في الشعر الجاهلي» (صدر في سنة 1926)، على العقل العربي المثقل باليقينيات بعد فترات الانحطاط المتراكمة، وأحرجه في صمته ويقينياته. أعاده بأسئلته الحادة إلى بداية الأشياء، أي إلى السؤال البسيط والمحرج، إلى ما كان يب
إبراهيم أبو عواد * يُعْتَبَر عَالِمُ الاجتماعِ الألمانيُّ ماكس فيبر ( 1864 _ 1920 ) أحَدَ الآباءِ المُؤسِّسين لِعِلْمِ الاجتماعِ الحَديثِ . وَقَدْ سَاهَمَ بشكلٍ فَعَّالٍ في دِرَاسَةِ الفِعْلِ الاجتماعيِّ ، وتأويلِه بشكلٍ مَنْطقيٍّ وَعَقْلانيٍّ ، وتَفسيرِه بطريقةٍ قائمة عَلى رَبْطِ الأسبابِ بالمُسَب
إبراهيم أبو عواد* فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في ا
إبراهيم أبو عواد * يُعْتَبَر الأديبُ والفَيلسوفُ الفرنسي ألبير كامو ( 1913_ 1960 / نوبل 1957 ) ، ثاني أصغر حائز على جائزة نوبل للآداب بعد الكاتب البريطاني كِبلنغ ، كما أنَّه أصغر مَنْ مَاتَ مِنْ كُلِّ الحائزين على جائزة نوبل للآداب . تنقسم أعمال كامو إلى مجموعتَيْن أسماهُما : حَلْقة التَّمَرُّد ، و
هدوء الليل يطرق بابك ويطلب منك أن تبطئ من سرعتك، وتقلل من وتيرة حركتك. يعانقك سكونه ليهدئ من روع أفكارك، ويهمس بصوته الحنون الرقيق يدعوك لتلقي همومك جانباً، وتترك زخم مهامك، وتغلق عينيك، وتفتح نوافذ النوم؛ ليعانق أحلامك، فتتسرب في ظلمته وتنتشر في عتمته، فتزيح عنك المخاوف والهموم والتوتر، وتدخلك في ع
خالد الغنامي* في زمن تتكاثر فيه الفلسفات وتتعدد فيه القراءات لها، يظلّ اسم هيغل قائماً كقمة فكرية يصعب تجاوزها. فلسفته، التي شكّلت منعطفاً في تاريخ الفكر الغربي، لا تزال حتى اليوم تُثير الجدل وتُلهم وتُربك في آنٍ واحد. فمن جهة، يراه البعض ذروة الميتافيزيقا العقلانية، ومن جهة أخرى، يعتبر آخر الفلاسف
إبراهيم أبو عواد * الاغترابُ _ في المَنظورِ الأدبيِّ والنَّسَقِ الفَلسفيِّ _ لَيْسَ انتقالًا مِنْ مَكانٍ إلى مَكانٍ ، أو الابتعادِ عَن الأحبابِ والأصدقاءِ.إنَّهُ شُعورُ الفَرْدِ بالعُزلةِ،والانفصالِ عَن ذَاتِهِ والعَناصرِ المُحيطة بِه ، أي إنَّ الإنسانَ يَنفصِل عَنْ جَوْهَرِه ، وَيَشْعُر بالغُربةِ
إبراهيم أبو عواد * يُعْتَبَر ابن خَلْدُون ( 732 ه / 1332 م تونس _ 808 ه / 1406 م مِصْر ) المُؤسِّسَ الفِعْليَّ لِعِلْمِ الاجتماعِ ، والمُنَظِّرَ الأوَّلَ له ، وَهُوَ أوَّل مَنْ حَلَّلَ أسبابَ قِيامِ الحَضاراتِ وسُقوطِها بأُسلوبٍ مَنطقيٍّ قائم على قواعد المَنهجِ العِلْمِيِّ في البَحْثِ ورَبْطِ الأسب
إبراهيم أبو عواد * يُعْتَبَر الفَيلسوفُ والرِّوائيُّ الإيطاليُّ أمبرتو إيكو ( 1932 _ 2016 ) مِنْ أبرزِ الكُتَّابِ العالميين الذينَ جَمَعُوا بَيْنَ الفَلسفةِ والرِّوايةِ،وهَذا يَتَجَلَّى بِوُضوحٍ في روايته الشَّهيرةِ " اسم الوردة " ( 1980 ) ، التي تُصنَّف كواحدةٍ مِنْ أعظمِ الأعمالِ الأدبية في القَر
إبراهيم أبو عواد* مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماع
برتولت بريخت - الترجمة من الألمانية محمد وليد قرين لما سُئِل لماذا يتحدث دائما في أعماله عن البؤس ولماذا يستقصي ويصوّر دائما التأثير الُمدمِّر للبؤس على البشر ولماذا لا يصف أبدا صورا مليئة بالأمل والبهجة، حكى كاتبٌ الحكاية التالية: اسْتُدْعِي طبيب إلى جانب رجل كان يشعر بالألم منذ فترة طويلة جدا وص
كه يلان محمد* زاد الاهتمام برصد الظواهر الحياتية من مُنطلق فلسفي وتفعيل الجانب العملي لهذا النشاط المعرفي لفهم الطبيعة البشرية. ولم تعدْ ترجمة الحياة إلى التنظير شغلاً شاغلاً للفلسفة، بل تخسرُ النظريات مصداقيتها إذا لم يتمْ التأكدُ من صلاحيتها لتحسين جودة التدبير المعيشي، لأنَّ العالم فاض ب
الرياض - غازي الحارثي - أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموح