تعاطف عالمي مع غزة

غادة السمان التظاهرات تخرج في كل مكان من العالم تأييداً لغزة وضد حرب الإبادة التي تشنها عليها دولة الاحتلال. وفي مدينة لوس أنجليس خرجت مظاهرة مناصرة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة على أرضه ولوقف تسليح إدارة بايدن لدولة الاحتلال. المتظاهرات والمتظاهرون حملوا العلم الفلسطيني وعلى أكتافهم الكوفية ال


خيط النور

د. ابتهال الخطيب تقدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بطلب اعتقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وقادة حماس المتمثلين في رئيس المكتب السياسي «لحماس» إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي« لحماس» في غزة يحيى السنوار، وقائد كتائب ال


لا تكن نصفَ قلبك… كن كلّه ماذا تبقّى؟

إبراهيم نصر الله بقيت تلك الروح، وذلك القلب الذي يرفض أن يتوقّف عن الخفقان، وبقيَ ذلك السّعي على فتح نافذة وباب في كل جدار مصمت، وبقي ذلك الإيمان بأن هذا الشعب سيحقق ما ظنه البعض بأنه أمر مستحيل، فبقدر ما تمثل الحكاية الفلسطينية صراعاً على المكان، بقدر ما تمثل صراعاً على الثقافة، فالمكان سُرق في


قصّة المغيلي، الإمام المحارب؟

واسيني الأعرج قصة الإمام الشيخ محمد المغيلي ورحلته في الحياة. عاش في وسط ثقافي في حضن والده. أتقن اللغة العربية وكتب بها على الرغم من الأصول الأمازيغية. تعلم في حاضرة تلمسان في ظل الدولة الزيّانية، على يد العديد من العلماء الكبار الذين كانوا يشكلون في زمانهم، مرجعاً ثقافياً وفكرياً كبيراً. تأثر


القلق

الياس خوري أعاد الفيلسوف الدنماركي كيركجارد، كلمة القلق إلى القاموس الفلسفي، مميزاً بين الخوف تجاه الكائنات في العالم والقلق تجاه نفسه. وكان هدفه الدلالة عما يشعر به الإنسان عندما يدرك وضعه في العالم. كما يسعى إلى التفكير في الإنسان وفي تجربته الشخصية. أما جان بول سارتر فسيتولى الإجابة على الأس


استعادة محمد القيسي

صبحي حديدي خلال الأشهر والأسابيع الدامية من حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني، في قطاع غزّة خصوصاً كما في سائر فلسطين التاريخية؛ كان طبيعياً أن يُستذكر كبار الشعر الفلسطيني الحديث والمعاصر، فتستوي قصائد أمثال إبراهيم طوقان وعبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) وهارون هاشم رشيد، مع فدوى طوقان وت


ثعبان اسمه إسرائيل

غادة السمان كتب الأستاذ آدم جابر حول العثور في الهند عن «بقايا أكبر ثعبان في التاريخ يبلغ طوله حوالي 15 متراً». ولكن أكبر ثعبان في التاريخ ما زال حياً ويحاول الآن لدغ غزة، واسمه إسرائيل. هذا الثعبان هدم المدارس في غزة ويلدغ باستمرار بقذائفه الأطفال والرجال والنساء، ويبدو انه ينوي مت


طيور في السماء

د. ابتهال الخطيب لم يكن ما حدث متخيلاً، لم يكن ليخطر على البال. للطبيعة قواعدها، يغادر الكبار قبل الصغار، الأهل قبل الأبناء، المعلمون قبل الطلبة، هكذا يفترض في الدنيا أن تكون، هكذا يفترض فيها أن ترتب صف المغادرة، هرمياً، من الأكبر إلى الأصغر، فلا يفترض بنا أبداً أن نشهد مغادرة الصغار، أن يودعونا


هل تغيّر العالم؟

سهيل كيوان حسب مركز الزيتونة للأبحاث والاستشارات، فإنّ عدد المجازر التي جرت على أرض فلسطين من عام 1937 حتى 1948 يقدّر بخمس وسبعين مجزرة، وصل عدد ضحاياها مجتمعة إلى حوالي 5000 آلاف شهيد وآلاف الجرحى، أشهرها مجزرة الطنطورة التي حصدت حوالي 200 شهيد، أما الدوايمة فقد جرت على دفعات لتصل إلى حوالي 500


أين تبدأ الخطوط الحمراء وأين تنتهي؟

واسيني الأعرج المعاناة الفلسطينية تتسع كل يوم أكثر ومعها يرتفع عدد الضحايا، وترتبك كل الحقائق التي كانت تبدو ثابتة. «لم تتخط إسرائيل الخطوط الحمراء»، هذا ما قاله الرئيس الأمريكي. الخطوط التي تنزاح عن حدودها الأولى، كلما اتسعت جرائم إسرائيل. كيف يتم تحديد الخط الأحمر؟ ومن يحدده؟ الخط ا


عار العرب

الياس خوري عندما رأيت الأعلام الإسرائيلية ترتفع على حدود معبر رفح تذكرت أمل دنقل. كان الشاعر المصري الكبير يقف أمام هاوية الصُلح مع إسرائيل عندما كتب قصيدته «لا تصالح». لم يلجأ دنقل إلى استعارات غريبة أو إلى غُلوّ في الوصف، بل ذهب مباشرة إلى موضوعه، وكتب شعراً عارياً كي يصل إلى جوهر


هيلاري كلنتون: حماقة أعيتْ مَنْ يداويها

صبحي حديدي الحبل على الجرّار، كما يُقال في المثل الشعبي، ومثلها الدلاء الكثيرة على قارعة هذا الطريق أو ذاك، لكلّ وأيّ سياسي أمريكي يدلو بدلوه في سياق السعي إلى خطب ودّ دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ عن طريق انتقاد أنساق الحراك الطلابية التي تشهدها الجامعات الأمريكية ضدّ حرب الإبادة الإسرائيلية المتواص


ماذا بعد هدم مدارس غزة؟

غادة السمان حرمان الصغار من العلم جريمة كبيرة في نظري، وهو ما يقوم به جنود الاحتلال بشهادة سيدة فرنسية. كنت أستمع صباحاً إلى نشرة الأخبار من إذاعة فرنسية هي RTL وسمعت شهادة مؤلمة من أستاذة للغة الفرنسية كانت تعمل في مدارس غزة وعادت إلى بلدها. وقالت في نشرة الأخبار، إن إسرائيل هدمت مدارس غزة كلها


كيف تشرب الدماء؟

د. ابتهال الخطيب تبدو الرؤوس الصغيرة الثلاثة مطلة بين الأنقاض، مغمضة العينين، دامية الأفواه. بين الرأس الصغير والآخر هناك كف يد صغيرة ممدودة، كأنها كانت تتقصد شيئاً ما. ترى هل كان هؤلاء الصغار يركضون باتجاه باب بيتهم؟ ترى هل كانت الكفوف الصغيرة تستهدف مقبض الباب للخروج من البيت، الخروج من النار إ


100 سؤال وسؤال … وأكثر من غزة

إبراهيم نصر الله ليس هناك سؤال أكثر مثارًا للأسى من سؤال بسيط يسأله طفل وهو يواجه الموت.. هذه القصيدة من وحْي أسئلة الأطفال في الحرب على غزّة. هل هنالكَ خارجَ غزةَ ماءْ؟ هل هناكَ دواءْ؟ هل هناك ملاعبُ؟ غيمٌ؟ فضاءٌ؟ وشمسٌ تُطِلْ؟ على أرضِ غزةَ يسألُ طفلْ. هل هناك حدائقُ؟ ناسٌ تسيرُ؟ قلوبٌ تط


الفنّ قاتِل أيضاً

واسيني الأعرج عندما قالت النحاتة الفرنسية كامي كلوديل، وهي في أقاصي اليأس «الفنّ قاتل» لم تكن تنطق عن الهوى. كيف؟ عُرض قبل فترة فيلم طويل عن رودان، النحات الفرنسي الشهير، الذي عرف بتماثيله الضخمة والكثيرة التفاصيل التي تغيب فيها الشاعرية التي اتصفت بها الكثير من المنحوتات العالمية، رب


خندقجي والرواية الأسيرة

الياس خوري عندما بدأت بقراءة رواية باسم خندقجي «قناع بلون السماء»، جائزة بوكر 2024، شعرت أنني أعيد قراءة رواية أعرفها. وعندما التقيت بنور، بطل هذه الرواية، تأكدت أنه سبق لي وقرأته. عُدت إلى الصفحات الأولى من طباعات دار الآداب لرواية خندقجي لأكتشف أنني أقرأ الطبعة الرابعة من الرواية ن


الترجمة أمام جدار ناصر أبو سرور

صبحي حديدي إذا صحّ لدارس/ ناقد أن يُفرد لأدب السجن الفلسطيني موقعاً خاصاً مميزاً ومتميزاً في مستويات المحتوى وخصائص الشكل معاً، فإنّ «حكاية جدار»، عمل الأسير الفلسطيني ناصر أبو سرور، تصلح مادّة أولى رفيعة السمات وعالية القيمة وخصبة المعطيات لإطلاق سجال حيوي لصالح ذلك الانفراد، والبناء









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي