ذكرى لعيبي
كم كان وجهها شبيها بالوصف الذي تقدّمه عن مدورة الجنة؟
كنتُ أمازحها، حين نلعب.. فنتعب.. فنجوع.. فأطلب منها قطعة من وجهها، لأنه يشبه حينذاك قرص الخبز الأبيض الساخن، تضحك وتمسح العرق السارح على خدّيها، فيتوهّجان بالحمرة. كنت أحلّق بخيالي وأحاول أن أطبق دائرة وجهها على قرصٍ وهميّ أتخيله أ