
سليم النفار ثمة أسماء تُحيلكَ بلا تردّد إلى رديفها الأجمل، الأكثر سعةً، وبما يليقُ بها وبالرديف. ثمة قاماتٌ باسقة في هذا الفضاء المُلتهب، لا تنحني، لا تموت مهما عصف الموت بها. شيرين أبو عاقلة، الفتاة المقدسية الإعلامية المتميزة، منذ بداياتها كانت ممتلئة بالحبِّ لمهنتها، لوطنها الضحية الذي يُعاني
د. ابتهال الخطيب اليوم، يوم كتابة المقال، مر عليّ الفيديو الدموي للشاب الأمريكي الذي فتح النار عشوائياً في «سوبرماركت» في بافالو، نيويورك، متصيّداً السود تحديداً، حيث قاد هذا الشاب سيارته مسافة طويلة مستهدفاً هذا الحي المعروف بالأغلبية الأمريكية الأفريقية، لينفذ فيهم حكم الإعدام بسبب
منصف الوهايبي إلى روح رشيدة.. امرأة وزوجة ماذا سأكتبُ عنكِ؟ أو لكِ؟ ما الذي سأقولهُ؟ ما زالَ ظل منكِ يحلمُ فيّ إذ آوي إلى نفسِ السرير سريرِنا ـ هل نمتَ؟ ـ لا ـ لِمَ؟ ـ أنتِ.. لو تدرينَ؟ ـ قلْ.. هل كان موتي بغتةً؟ ـ هذا المباغتُ ليس موتكِ.. إنما موتي أنا.. ـ هذا النشيجُ إذن؟ ـ دمي.. مدا
واسيني الأعرج تذكرت فجأة وأنا أقرأ رواية «دلشاد» للكاتبة العمانية بشرى خلفان، كتاباً فرنسياً لكاتب اجتماعي كبير هو بيير بورديو، سمّاه «بؤس العالم la misère du monde «ودرس فيه ليس الفقر فقط، لكن الآليات والنظم الخفية التي تجعل الحياة أمراً لا يطاق. وما الفقر عبر العا
الياس خوري اسمها شيرين أبوعاقلة. شيرين، الصحافية الشجاعة والنبيلة، التي تبعناها إلى الشيخ جراح وباب العامود وجنين والقدس العتيقة وميعار، كي نقرأ في صوتها وكلماتها أبجدية الحب والتحدي. شيرين الفتاة المقدسية التي يرتسم حياء التواضع على وجهها، جعلت من البحث عن الحقيقة مهنتها وشغفها، وتحولت إلى نجم
صبحي حديدي ثمة جانب مرتبط بالاجتياح الروسي العسكري في أوكرانيا لا يتكشف كما ينبغي له، أو على الأقلّ لا يتصدّر السجالات حول الأبعاد القوموية الكامنة عميقاً في قلب الاعتبارات التي دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اتخاذ قرار الاجتياح. ذاك الجانب هو المناسبات العديدة التي شهدت توافق، وتطابق، عدد
غادة السمان تم انتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً لجمهورية فرنسا لسنوات 5 جديدة. وتلقفنا الوعود الانتخابية للمرشحة سابقاً لرئاسة الجمهورية مارين لوبان، ووعدها حظر الحجاب في الأماكن العامة لأنه مخالف للقيم العلمانية في فرنسا، ولكنها لم تقل شيئاً عن القلنسوة اليهودية والميدالية بالصليب المسيحية. ووعدها
د. ابتهال الخطيب جسد شيرين المسجى تحت الشجرة، خوذتها التي تخفي رأسها، كلمة Press تومض على ظهرها، زميلتها شذى المرتجفة بجانبها، كلما مدت يد باتجاه جسد شيرين المسجى تقتفي أثر حياة فيه، انهالت الطلقات باتجاهها. امرأتان ترتديان سترة الصحافة، مطوقتان على رصيف يبعد أمتاراً قليلة عن زملائهما، رصيف ضيق
إبراهيم نصر الله في الوقت الذي كانت فيه إدارات بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الأربعاء، تشنّ هجومها لتبديد شمل أهالي الشهداء الذين اجتمعوا، من فلسطين وخارجها، افتراضيّاً، للحديث عن شهدائهم وعن اختطاف جثامين شهداء آخرين، كان الجيش الصهيوني يقفل اللقاء نهاراً بجريمة قتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
واسيني الأعرج الليلة الواحدة بعد الألف، التي تعكس تضاريس النص الخفية وتقدم بعض علاماته وغواياته، خالقة علاقة تفاعلية وجدلية من خلال القراءة التي تكشف عن الطلاسم المرتبطة برقم [1001]، وكأن سر ألف ليلة وليلة كله موجود فيها وليس في الليالي الأخرى. القصة تختتم في الليلة الواحدة بعد الألف: ذهب الملك
غادة السمان أحاول أن أنسى هذه الحكاية ولا أفلح. إنها حكاية سيدة مصرية صبغت شعرها باللون الأحمر (وهو ما تفعله كثير من النساء، وأنا شخصياً لا أميل إلى ذلك) لكنني دهشت حين علمت أن الأستاذ مرتضى منصور رئيس «نادي الزمالك» المصري، أصدر قراراً بمنعها من الدخول إلى مقر النادي وحرمانها من العض
هذه الصور التي يُتوقع أن تكون مذهلة، ينتظرها الباحثون في جميع أنحاء العالم ومن شأنها إظهار القدرات الهائلة لتلسكوب "جيمس ويب". وسيُحدد التاريخ الدقيق لنشر هذه الصور لاحقا، وسيظل محتواها سرياً حتى اللحظة الأخيرة. ووعد كلاوس بونتوبيدان مدير برنامج العلوم لتلسكوب "جيمس ويب" في معهد "تلسكوب ساينس إن
سهيل كيوان للصائم فرحتان، ذُكرتا في الحديث الشريف، فهو يفرحُ بفطره ويفرح يوم لقاء ربِّه. إضافة إلى الحسنات الكثيرة التي يمكن كسبها من خلال الممارسات الحياتية اليومية البسيطة وغير المكلفة، مثل حفظ حق الجار وإفشاء السّلام والابتسامة في وجه أخيك، وصلة الرَّحم بالذات مع من قطعها، إضافة لكل هذا، هناك
واسيني الأعرج كلما تعلق الحديث عن «الهويات القاتلة» الذي ألفه أمين معلوف قبل سنوات، معتمداً فيه على خبرته الذاتية في التعامل مع ظاهرة شديدة الحساسية هي الهوية، تذكرنا كيف تنتقل الهوية من حالة السكينة والتسليم الخفي بأقدارها إلى حالة من المطلبية العنيفة غير المبررة (ظاهرياً على الأقل)،
غادة السمان لا أحب أي تغيير بين أصحاب البشرة السوداء أو البيضاء أو السمراء، وأقف ضد كل تمييز عنصري بسبب اللون حتى ولو كان ذلك احتفالاً في هوليوود في سهرة «السمراوات» ويقام سنوياً هناك منذ حوالي أربعة عقود ولا تحضره إلا داكنات السمرة، كالنجمة الأمريكية «مارساي ماتين»، كما ق
ويضم المعرض الذي يستمر إلى 18 أيلول/سبتمبر المقبل أكثر من 200 صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود، بعضها لم يُعرض سابقاً، بينها لقطات شوارع ومناظر طبيعية وريبورتاجات وصور لوجوه أشخاص، التقطت كلها بتقنية التصوير الضوئي التقليدي. ويسلط المعرض الذي يحمل عنوان "العين كمهنة" ("L'occhio come me
د. ابتهال الخطيب في جلسة صديقات الليلة السابقة لكتابة هذا المقال، دار الحديث حول اللغة الأصلية المكتوب بها القرآن، حيث تحدثت إحداهن عن السيريانية كإحدى اللغات التي لربما كُتب بها القرآن، وهي نظرية تأريخية لكتابة القرآن موضع الكثير من الدراسات والأبحاث. تعتبر هذه النظرية استشكالية جداً في ال
إبراهيم نصر الله كنت أتحدث مع كاتب صديق حول كتابه الجديد، الذي تفرّغ لإعداده عن شخصية أحد المناضلين الحزبيين الكبار في فلسطين، مكرِّسًا للكتاب شهورًا طويلة على حساب مشاريعه الإبداعية. ما لفت انتباهي أن هذا الكاتب الذي تتسابق دور النشر على نشر كتبه، أبلغ أحد الناشرين، بفروسية غير عادية، أنه مستعد