
كثيرون يعيشون في دوامة من المهام والضغوط، يطاردون الإنجاز دون أن يمنحوا أنفسهم لحظات للراحة أو الاستمتاع، بينما آخرون يغرقون في الترفيه ويؤجلون ما يجب عليهم فعله، فيفقدون السيطرة على حياتهم. وبين هذين النقيضين، يكمن التوازن الحقيقي، بحسب سيدتي. لأن الإنسان ليس آلة تعمل بلا توقف، ولا كائن يعيش فقط ل
كشفت دراسة حديثة، عن ارتباط التنفس العميق مع الاستماع إلى الموسيقى، بحالات من السعادة وانخفاض في المشاعر السلبية، مصحوبة بزيادة تدفق الدم إلى مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة المشاعر، بحسب سبوتنيك. وبينت الدراسة أن تمارين التنفس التي تزيد من معدل التنفس أو عمقه، مع الاستماع إلى الموسيقى، قد تحفز حال
كشفت دراسة حديثة عن تحول مفاجئ في أنماط السعادة والصحة النفسية عالميا، حيث أصبح الشباب هم الأكثر تعاسة، في انعكاس لافت للاتجاهات التقليدية التي كانت تُظهر ذروة التعاسة في منتصف العمر، بحسب سبوتنيك. استند البحث إلى بيانات من 44 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأظهر أن ذروة التعاس
أصبحت الضغوط اليومية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا. بين متطلبات العمل، الالتزامات الأسرية، والتحديات الشخصية، يجد الكثيرون أنفسهم محاصرين في دوامة من التوتر والقلق. ومع مرور الوقت، قد تؤثر هذه الضغوط سلباً على صحتنا النفسية والجسدية، وتقلل من جودة حياتنا، بحسب سيدتي. هناك العديد من الطرق الفعالة التي يم
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، معدلات الاكتئاب والقلق والتوتر لدى المعلمين الأستراليين، إذ أنهم يعانون من مشاكل الصحة النفسية بمعدلات تفوق المعدل الوطني بثلاثة أضعاف، بحسب سبوتنيك. وبينت الدراسة، التي شملت 5000 معلم في المرحلتين الابتدائية والثانوية في جميع أنحاء الب
أنت ملتزم، كفؤ، ومتفانٍ، لكن فجأة ترى زميلاً يتقدّم قبلك، رغم أنك تنجز أكثر. في بيئة الشركات الكبرى، النجاح لا يُقاس فقط بالمهارة، بل بطريقة لعبك للعبة الداخلية. هناك لغة غير منطوقة، وقواعد غير مكتوبة، لا تُعلّمها الدورات، ولا تُكتب في الوصف الوظيفي. الشركات الضخمة تشبه المدن الكبيرة، لا يكفي أن تكو
استخدام الهواتف الذكية لفترات طويلة قد يُفضي إلى آثار صحية سلبية متعددة، من ضعف التركيز واضطرابات النوم إلى مشاكل في النظر. وبسبب هذه المخاطر؛ توصي السلطات الصحية بالحد من وقت استخدام الشاشة. ومع ذلك، لا يزال كثيرون يقضون عدة ساعات يومياً في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي عبر هواتفهم، بحسب سيدتي. وفي
هل تشعرين، أحياناً، بأن ذهنكِ مشتّت، وأنكِ تفقدين تركيزكِ بسهولة؟.. بين ضغط العمل اليومي، وطلبات العائلة، والالتزامات الاجتماعية التي لا تنتهي، يدخل معظمنا في حلقة روتينية مرهقة تضعف الذاكرة، وتسبب الخمول العقلي. وفجأة نجد أنفسنا ننسى المواعيد، ونخلط بين المهام، ونعجز عن حفظ تفاصيل جديدة، بحسب زهرة
كشفت دراسة حديثة عن وظيفة جديدة مذهلة لمنطقة صغيرة في الدماغ تُعرف باسم "البقعة الزرقاء"، تعمل كـ"زر فصل" بين الذكريات المتتالية، مما يساعد الدماغ على تنظيم الأحداث كذكريات منفصلة، بحسب mail.ru. وأشار معدّو الدراسة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وجامعة كولومبيا إلى أن "البقعة الزرقاء" هي مجموعة
في عالم تتزايد فيه الضغوط الاجتماعية نحو الزواج والارتباط، يُصبح من الضروري إعادة النظر في مفهوم العزوبية. فأن تكون عازباً لا يعني بالضرورة الوحدة أو النقص، بل قد يكون خياراً واعياً ومساحة ثمينة لاكتشاف الذات وبناء حياة متوازنة ومستقلة. العزوبية ليست مرحلة فراغ، بل فترة غنية بالفرص، يمكن للفرد من خل
الطموح ليس مجرد رغبة عابرة أو حلم يراود الخيال، بل هو قوة داخلية متجددة، تُحفّز الإنسان على السعي، التحدي، والارتقاء بذاته نحو الأفضل، بحسب سيدتي. الطموح هو ما يجعل الحياة أكثر معنى، ويمنح الإنسان دافعًا للاستمرار حتى في أصعب الظروف. إنه المحرك الأساسي لكل إنجاز عظيم، وكل فكرة مبتكرة، وكل قصة نجاح
في عالم سريع التغيّر، مليء بالتحديات والفرص، تبرز فئة من الشباب الذين يلفتون الأنظار ليس فقط بما يحققونه، بل بكيفية تعاطيهم مع الحياة. هؤلاء لا ينتظرون الحظ ليطرق أبوابهم، بل يصنعون واقعهم بعادات صغيرة، ثابتة، ولكنها قوية. فالشخصية الناجحة في سنّ الشباب لا تُبنى في يوم وليلة، بل تُصاغ عبر تفاصيل الح
لم يعد العمر يُقاس بالأرقام، بل بما نختار أن نعيشه. قاعدة مريحة تدحض الصورة النمطية عن المرأة في منتصف العمر، وتجعلها جزءًا من الحكاية. نرى مشهدًا مختلفًا تمامًا. فالنساء يُعْدن تعريف هذه المرحلة، ويحوّلنها إلى مساحة قوة وازدهار. وهذا يجعلنا نتساءل: إذا لم يعد المظهر مقياسًا، فما العمر الحقيقي، وما
يبدو أن جيل زد يرسم طريقاً جديداً في الساحات المهنية، لأنه يختلف كثيراً عن الأجيال التي سبقته من حيث الصفات والسلوك أيضاً. فإن جيل زد، المولودين بين أواخر التسعينيات وبداية العقد الثاني من الألفية، هو أول الأجيال التي نشأت بالكامل في العصر الرقمي ما رمى بظلاله على كامل سماتهم الشخصية، بحسب سيدتي. ي
في عصرنا الحديث نعاني من الانشغال بشكل مستمر والذي أضعف من رباط تواصلنا مع الآخرين سواء أكانوا أقارب أم أصدقاء أو حتى زملاء، مما يضعنا في بعض المواقف المحرجة عندما نلتقيهم في مناسبة ما ونكتشف أننا لم نتواصل معهم من فترة طويلة، وللتغلب على هذا الأمر يمكننا إرسال رسائل اعتذار عن عدم التواصل سواء عن طر
كشفت دراسة حديثة من جامعة فليندرز عن الأسباب التي تجعل من الصعب على البعض مسامحة أنفسهم، حتى عندما يعرفون أن ذلك سيكون مفيدًا لصحتهم النفسية، بحسب الرجل. الدراسة تناولت تجارب الأشخاص الذين يشعرون بالذنب والعار بعد ارتكاب خطأ، أو المرور بتجربة صعبة. قارن الباحثون في هذه الدراسة المنشورة في مجلة Sel
لم تعد اللقاءات الاجتماعية مجرّد مناسبات للتسلية أو تمضية الوقت، بل تحوّلت، في السنوات الأخيرة، إلى وسيلة جديدة للعناية بالنفس، وتجديد الطاقة، وبناء روابط أكثر عمقًا وصدقًا. ما يُعرف اليوم بـ«العافية الاجتماعية» هي أكثر من مجرّد «ترند»، إنها دعوة لإعادة التفكير في الطريقة الت
قد تبدو نوبة الأكل الزائد بعد يوم شاق أمرًا عابرًا، لكنها حين تتحول إلى عادة قهرية، تسرق راحتكِ النفسية، وتُلقي بثِقَلها على جسدكِ ومزاجكِ معًا، يصبح الأمر أكثر من مجرد شراهة، إنه اضطراب بحاجة إلى فهم ورعاية، بحسب زهرة الخليج. وفيما العالم، اليوم، يروّج الجمال النحيف، ويملأ حياتنا بصور الطعام المثا