
فايونا مادوكس ترجمة: د. سعد البازعي إن كتاباً حول أشهر مؤلف موسيقي في المعتمد الغربي، مؤلف هو في نهاية المطاف «رجل أبيض ميت»، ليس المكان الذي يتوقع المرء أن يجد فيه رؤى عميقة عن أزمتنا الحاضرة. لكن منذ الفقرة الافتتاحية، تلقي دراسة لورا تنبرج الكاشفة لبيتهوفن (1770 - 1827)، وال
شوقي بن حسن فريدريك نيتشه، إدموند هوسرل، مارتن هايدغر، جيل دولوز، أفلاطون، أرسطو، بول فاليري، سيغموند فرويد؛ كيف لهؤلاء المفكّرين الذين باتوا يبتعدون بعقود وقرون عنا أن يفكرّوا معنا في قضايا مثل التكنولوجيا الرقمية، وبنية المؤسسات الاقتصادية في القرن الحادي والعشرين والتلوّث البيئي والذكاء الاصطن
قد يتوهمُ المُتابعُ للأعمال الإبداعية بأنَّ أصحابها لا يتذوقون غير طعم النجاح والشهرة، وما ينشرونهُ من المؤلفات - التي أصبح صيتُ عناوين بعضها أكثر ذيوعاً من أسمائهم - ليست سوى تعبيرٍ عن الرغبة المُعمدة بالموهبة، وبالتالي فإنَّ بناء مدماك العمل لا يحتمُ الشعور بالقلق، كما إنَّ الإنصات إلى ما يقولهُ
القاهرة - حمدي عابدين - في سابقة ربما تكون الأولى من نوعها، صدر حديثاً عن «دار الترجمان» للنشر والتوزيع بالقاهرة النسخة العربية من كتاب «بنتشو... قصة باخرة»، التي كتبها السيناريست والمخرج السلوفاكي يارو رِيهاك، على شكل مخطط سردي لفيلم يقوم بتصويره حالياً في جمهورية سلوفاكيا.م
القاهرة- رشا أحمد للنار في الشعر العربي حضور لافت، يكاد يشكل وثيقة فنية وجمالية مدهشة، محملة بدلالات متنوعة، خصوصاً في تراث الشعراء القدامى، فتارة نجدها رمزاً للحرب وتارة أخرى نجدها تعبيراً عن المشاعر الملتهبة، بينما تظهر في سياقات أخرى، وكأنها قوى خرافية تتسم بالهيمنة والغموض. ولم يقتصر حضور ال
أبو بكر العيادي* رافق الألماني أوتّو فروندليش كل الحركات الطلائعية، من الانطباعية إلى حركة التجريد - الخلق مرورا بالدادائية، ولكن النقاد يعتبرونه رائدا من روّاد التجريدية إلى جانب فرنتيشيك كوبكا، وفاسيلي كادينسكي، وبيت موندريان، قضى مسيرته الفنية متنقلا بين ألمانيا وفرنسا. ينحدر أوتّو فروندليش (
ترجمة: د. سعد البازعي قال الفيلسوف البولندي رومان إنغاردن إنه من الزاوية الأنطولوجية، تعد الشخصيات الروائية «غير محققة» تماماً –بتعبير آخر، نعرف القليل عن سماتها– في حين أن الأشخاص الحقيقيين «متحققون بالكامل» ويمكننا أن نؤكد كل اختلافاتهم. أعتقد أنه أخطأ: في ال
د. محمد عبد الستار البدري إن صعود أمم أو هبوطها عبر التاريخ قد يكون مرتبطاً بكلمة. وكما يقول الأديب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي «الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور»، فالفكر يؤسس لأمم أو يمهد لهبوطها، ولكن هل يمكن أن يتصادف في تاريخ الأمم والشعوب لحظة زمنية أو عام فارق يكون فيه تماس زمني ومف
مولود بن زادي* فقدت الساحة الأدبية والثقافية الإسبانية والعالمية صبيحة يوم الأحد 19 يوليو/تموز، الروائي والإعلامي وكاتب السيناريو خوان مارسيه كاربو، أحد الأسماء البارزة في سجل الأدب الإسباني المعاصر، عن عمر يناهز الـ87. مدرِّس ومترجم ولد خوان فانيكا روكا – وهو اسمه الحقيقي – ف
د. المعزّ الوهايبي ثمة أحذية، ونِعال، وقباقيب كثيرة ملقاة هنا وهناك في لوحات الرّسّامين؛ بعضها مُثنّى وبعضها مُفرد، قربَ سرير، أو بجانب حوض الحمّام.. بعضها دُسّتْ فيها قَدَمَا الموديل، وبعضها في «دكان الإسكافي» كما في لوحة الأميركيّ ماكس أرنست لسنة 1881. كلّ ذلك حسب سُنن التّشكيل جمال
جينيفر ويلسون - ترجمة: د. سعد البازعي في الأشهر الأولى للحظر، وجد الكثير من الناس أنفسهم يتجهون، تحت الحظر المنزلي، إلى مصادر غير عادية لتخفف عنهم: عروض حاكم ولاية نيويورك أندرو كوومو على «باور بوينت»، وعمل الخبز (لا سيما، ولأسباب غير واضحة، «الساوردو»)، ورواية «الحر
أبو بكر العيادي* المستقبلية هي أوّل حركة طلائعية أوروبية في بداية القرن الماضي، ثارت على التقاليد الجمالية القديمة، ومجّدت العالم الحديث، وخاصة الحضارة المدينية والآلات والسرعة، ولكنها كانت أيضا أول حركة تخلط الفن بالسياسة، بل وتساند حزبا فاشيا وتدعو إلى الحرب. المستقبلية هي حركة طلائعية إيطالية
ميغيل مالذوناذو قال زوانغ جو: "انظر للأسماك في النهر وهي تسبحهنا وهناك بفرح".ردّ ويزي: "أنتَ لست سمكة، فكيف تعرف أنّ الأسماك سعيدة".أجاب زوانغ جو: "أنت لستَ أنا، فكيف تعرف أنّني لا أعرف أنها سعيدة".زوانغ جو بدأ كلُّ شيء بسبب قطرة منسكِبة من أحشاء خفّاش وصل مريضاً إلى سوق الأغذية، قطرة صغير
رامي أبو شهاب* تتصف أعمال ميلان كونديرا بقدرتها على ابتناء عالم سردي، يستجيب لمواصفات شديدة التفرد، ولاسيما الاستقطابات العميقة التي تميز شخصياته، كما في رواية «الجهل» التي صدرت عام 2000. تتميز الرواية بشعرية تكوينها في طيف المدى الذي تواجه فيه أسئلة تبدو للوهلة الأولى ذاتية، غير أنها
ترجمة عبده حقي 1 اقترب تلميذ من معلمه وقال له: منذ سنوات وأنا أبحث عن التنوير. وأشعر بأنني على وشك الوصول إليه، وأنا في حاجة الآن إلى معرفة المرحلة المقبلة. قال المعلم «كيف تعيل نفسك؟». فرد التلميذ: «لم أتعلم بعد كيف أعيل نفسي فوالداي هما من يساعدانني، لكن هذه مجرد تفاصيل»
لندن- ندى حطيط لو تسنى لك قراءة المقدمة التي كتبها الناقد الإنجليزي جليبرت كيث تشيسترتون (1874 – 1936) للطبعة الشعبية من رواية «كريسماس كارول» لظننت أن تشارلز ديكنز (1812 – 1870) مؤلفها أقرب ما يكون قديساً من العصور الوسطى، في الوقت الذي ذهب فيه ناقد ماركسي التوجهات - توما
نسرين بلوط* هناك الكثير من القراء الذين يتمتعون بذائقة نادرة لحب فن المغامرة، سواء فنيا أو أدبيا أو إنسانيا. وقد وجدت رواية «اللص والكلاب» للأديب نجيب محفوظ رواجا كبيرا، وقد كتبت في حيز النمط البوليسي التشويقي، الذي اعتمد على مبدأ التصاعد الاستدراجي لمخيلة المتلقي، لينتقل مع شخوص الرو
بيروت - صدرت حديثاً عن «المركز الثقافي العربي» الترجمة العربية لرواية «زوجات من اليابان» من تأليف جولي أوتسوكا، وترجمة السملالي سهيل وصدوق يوسف. وبحسب الناشر؛ فإن «زوجات من اليابان» تحفة فنية تمزج بين الجمال والقوة، فهي رواية تحكي بدقة وإحساس شديدين قصة المه