مصعب أبو توهة
ها هو يحطُّ في الصندوق القديم،
يشمُّ رائحةَ الصدأ تدغدغه بعضُ أوراقِ خريفٍ
تحتمي من الثلج ومن هواءٍ يخدش ملابسها الجافّة.
الظرف ينتظر مَن يفتحه.
هو نفسه يريد أن يقرأ ما بداخله وبأيّ لغة يتكلّم قلبه،
وأيّ يَدَين ستفتحه. هل هما ناعمتان؟
أم شقّقهما طين الأرض؟ مَن يدري،
لربما ستف