هاني بكري
في عام ألف وتسعمئة وتسع وتسعين، كنت طالبا في العام الثاني في كلية دار العلوم، جامعة القاهرة فرع الفيوم، وكان من عادتي أن أخرج من حي الجامعة على أطراف المدينة، وأواصل السير حتى محطة القطار القديمة في منتصف المدينة، التي هدمت للأسف في ما بعد، رغم طرازها المعماري الفريد. كان إلى جوار المحط