
مروان ياسين الدليمي في قراءته لمسار الشعرية العربية التي جاءت في مقدمة كتابه الموسوم «نحو مفهوم جديد لقصيدة النثر تجربة نامق سلطان مثالا» الصادر مطلع 2024 عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بغداد، يوضح الناقد الأكاديمي محمد صابر عبيد أن مفهوم الشعر منذ ما يقرب من 200 عام قبل الإ
موسى إبراهيم أبو رياش المتعة والتشويق والإثارة والجرعة المعرفية والتقنيات الفنية مطلوبة في الرواية، ومن أسباب نجاحها وزيادة مقروئيتها، لكنَّ الرواية المطلوبة المؤثرة التي تساهم في زيادة الوعي، وإحداث التغيير، هي الرواية التي تثير الأسئلة، وتحث على البحث، وتستدعي المراجعات، وإعادة النظر، وتدعو للت
بوشعيب الساوري بعْد مجموعة من الإصدارات في مجالات القصة والنقد واللغة، يفاجئنا الكاتب المغربي ابن أصيلة أبو الخير الناصري، بكتاب رحلي يحْمل عنوان فِتْرٌ وشِبْرٌ (رحلات داخل المغرب) صدر عن مطبعة الخليج العربي تطوان 2024 في 185 صفحة من القطع المتوسط، وتزين غلافه لوحة للتشكيلي محمد العربي المسناني.
محمد خضير سلطان بغض النظر عن مناقشة جدل اسم الشاعر الذي ينسب له هذا البيت من القصيدة الذائعة الصيت، «لما سلكنا الدرب كنّا نعلم… أن المشانق للعقيدة سلم» والشاعر الآخر الذي صرخ بمزحة سوداء بوجه جلاديه «لنا الأعناق ولكم الأعواد». إن الأبيات التي كان أحدها (الأول) يترد
عبداللطيف الوراري أشهر سيرة ذاتية ألف أسامة بن منقذ نحو ثلاثين مُصنفا في الشعر والأدب والتاريخ، كتاب «الاعتبار» أشهر هذه التصانيف على الإطلاق. وقد وصل الكتاب في شكل مخطوطة فريدة، غير مكتملة، موقعة بإمضاء ابنه مرهف بن أسامة، ومؤرخة سنة 610 هـ. وُجدت في مكتبة الأسكوريال في إسبانيا، وقا
القاهرة - مجموعة من الدراسات والأفكار اللافتة يضمها كتاب «القناع والشعر» للناقد الأكاديمي دكتور عبد الحكيم العلَّامي، تعتمد بشكل أساسي على النظرية البنيوية، التي يرى أنها المدار الأقرب لتحليل النص في المشهد الشعري العربي الراهن، بخاصة في كينونته اللغوية المتعددة التراكيب والرؤى والأنساق،
مروان ياسين الدليمي في روايته الموسومة «حارس المنارة» التي صدرت نهاية عام 2023 عن دار نشر سَنا، يذهب فخري أمين بعيدا في مخياله السردي، وهو يتصدى لتاريخ منارة الحدباء الشهيرة في مدينة الموصل، إلى الحد الذي يتراجع السياق المنطقي للتاريخ أمام سلطة ما أسسه من أسطرة في نصه الروائي، منطلقا
إبراهيم مشارة عن دار قانة للطباعة والنشر والتوزيع في الجزائر صدر في عام 2022 كتاب عن شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا (1908/1977) في 176 صفحة، لعمر أحمد بوقرورة، الذي شغل منصب أستاذ الأدب الحديث والمعاصر في جامعة باتنة شرق الجزائر، قبل أن ينتقل لمتابعة العمل الأكاديمي في إحدى جامعات الخليج، كما ظ
منال أحمد لا ننكر على الشاعر العراقي كريم ناصر تفرّده في أسلوبه الشعري، فهذه الخاصية يمتلكها منذ ديوانه الأول «بين حدود النفي» الذي تنوّعت التأويلات عنه لتخلق قيمة تعبيرية لشعره على أساسها، لأنَّ العمق الجوهري لأيِّ نص من نصوصه قائم على التكثيف والترميز وفلسفة اللغة، بما تحمل من شيفرا
صباح اليزغي «توكلنا» رحلة تؤرخ مسيرا علميا طويلا للناقد الأكاديمي محمد مشبال، وهي فترة مهمة من حياته، تسجل سفره إلى المملكة السعودية بمناسبة تتويجه «بجائزة الملك فيصل في دورتها الثالثة والأربعين في فرع اللغة العربية والأدب في موضوع «البلاغة الجديدة» بتاريخ (2021/02/1
محمد تركي الربيعو* عند الحديث عن مدينة مكة، غالبا ما يذهب الكلام إلى البيت الحرام وطقوس المسلمين الدينية، أو إلى مكة الأولى، التي شهدت بروز دعوة النبي محمد (ص) فالمدينة في المخيال الإسلامي دوما ما ارتبط ذكرها بالمقدس، فهي التي شهدت فجر الإسلام، والتي يحج إليها الناس من كل فج عميق. إلا أن هذه الصورة
عبدالرحيم الشافعي- يلعب النقد السينمائي دورا حيويا في تقييم الأفلام وتوجيه الجمهور نحو الأعمال الفنية الجديرة بالمشاهدة، ومع تطور الزمن وتنامي صناعة السينما وانتشارها عالميا، ظهرت أصوات نقاد سينمائيين يهاجمون صناع الافلام في شخصهم، وهذا لعدة أسباب من بينها عدم نجاحهم في تحقيق أحلامهم بأن يصب
ملاك أشرف تتساءل الشاعرة إيمان مرسال، في بداية كتابها النثريّ «كيف تلتئم: عن الأُمومة وأشباحها» عن عدد سنوات تربية الغضب وتطويره تجاه المولود، وعن حال الأُم عندما تشعر أن المولود يُهدد حياتها ونفسها، مُقتبسةً من شِعر الشاعرة البولنديّة آنّا سوير(Anna Swir) حينما كتبت لابنتها حديثة الو
موسى إبراهيم أبو رياش تتقاطع هموم المجتمعات بين المدينة والقرية والبادية، لكن، لكل بيئة همومها ومشكلاتها الأكثر بروزا وشيوعا؛ فالمدينة مثلا تشكو من الازدحام وارتفاع أجور المساكن وغلاء المعيشة، بينما تعاني القرية والبادية من سوء الخدمات وضعف الاهتمام الرسمي. وتأتي رواية «الحورانيّة» لل
عاطف محمد عبد المجيد في روايته «أيامنا الحلوة» الحائزة على جائزة الأطلس الكبير في الأدب الفرانكفوني، يحتفي الروائي المغربي موحا صواك بعبد الحليم حافظ متسائلاً كيف يمكن لأحد أن يقاوم صوته. كما يحتفي بالفنون عامة، وبالرقص والموسيقى على وجه الخصوص: «ليس ثمة من شعب من غير رقص أو موس
عبدالحفيظ بن جلولي نقرأ ثم نعيد القراءة، نتمعّن في العنوان وصاحب الكتاب، ثم نقرّر خوض مغامرة السياحة في عالم الكلمات والمعنى، خصوصا إذا كانت التجربة مستعادة على وقع قراءة سابقة. وجدت بين يدي كتاب راشد عيسى «سوريّو الباصات الخضر» وكنت قد قرأت للكاتب «إنّها تدور/ مقالات في السّينم
أيمن دراوشة «خارج المألوف هي، فلا بداية لها ولا نهاية، ولا إطار يحصرها في قالب معين، ويدفعك لفك رمـوزه وأســراره، والبحث عن مكامن الجمال فيه.. هذا العمل باختصار، يحاول إضاءة إشكالية العلاقة بين فلسطين ولبنان.. العلاقة التي لها نكهة خاصة متفردة فرادة احتضان هذا البلد الجميل لقضية فلسطين. هذا
عاطف محمد عبد المجيد في كتابه الصادر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بعنوان «النافذة لا تعني شيئاً» ويرى أنه من المقرف أن يسميه كتاباً، ينقل الكاتب ضياف البراق قول سارتر إن شهوة الكتابة تتضمن رفضاً للحياة، ذاكراً أنه من نافذته الخاصة يرى أننا نقتل عصفورين بحجر واحد في الكتابة،