شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

يمنيون يتنفسون ثقافة الحياة في معرض كتاب بمدينة تعز

متابعات الأمة برس
2021-01-10

لم يقتص معرض الكتب في تعز  على استعراض الآلاف من الكتب والعناوين التي شاركت فيها 4 دور نشر، بل تضمن فعاليات توقيع عدد من الإصدارات الجديدة من الكتب والدواوين الشعرية والقصص القصيرة لمؤلفين يمنيين.

كما تضمن المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية عبر ندوات ومحاضرات فنية، بالإضافة إلى عروض مسرحية. 

وكان من أبرز تلك الفعاليات إقامة مرسم ومعرض هو الأول من نوعه لكتاب الطفل.

كما تضمنت الأنشطة الثقافية مهرجانًا للعروض المسرحية، وأمسية شعرية وفنية لكوكبة من نجوم الشعر بالفصحى والعامية، ونجوم الفن والتمثيل، بالإضافة إلى تكريم شخصيات ثقافية بارزة.

يقول الكاتب الصحفي محمد علي محروس إنه زار معرض تعز للكتاب مرتين، وفي كل مرة فوجئ بالإقبال الكبير جدًا لكافة فئات المجتمع.

وأكثر ما لفت انتباهه، بحسب تصريحه لـ "العين الإخبارية"، هو الإقبال الكبير لفئة الشباب الذين عبروا عن شغفهم بالثقافة والقراءة، من خلال التردد الدائم على المعرض، وحضور الأنشطة الثقافية والأدبية المختلفة.

واعتبر محروس أن هذا الحراك الثقافي يعكس الصورة الحقيقية لمدينة تعز، العاصمة الثقافية لليمن، والتي حاولت الحرب الحوثية تشويهها، وحاولت أن تقدمها على أنها مدينة للموت وليست للحياة.

وأكد أن إقبال الشباب يثبت أن الكتاب هو الموئل الأول، وأن القراءة هي الملاذ الأول بالنسبة للشباب وخيارهم الرئيسي للاستجمام والاستمتاع، وهو ما يعكس شخصية وهوية أبناء تعز الثقافية.

موضوع يهمك : العلاقات الفيسبوكية السريّة في كتاب جديد

وأشاد محروس بالفعاليات التي واكبت معرض الكتاب من عرض لمسرحية الخلاص، وأمسيات شعرية، حوّلت فترة المعرض إلى "أسبوع ثقافي متكامل" ملئ بالشواهد الثقافية التي أنعشت الحياة الثقافية هنا في تعز.

واعتبر الكاتب اليمني أن أفضل عنوان يصف ما يحدث في تعز، هو أن "الحياة في المدينة تُزهر بكل تفاصيلها، رغم الحرب والحصار".

وفي مطلع العام 2019 اُفتتح في مدينة تعز المعرض الأول للكتاب، منذ بداية الحرب، فيما اُفتتح الثاني بنهاية العام ذاته في ظل استمرار الحرب والحصار المفروض على المدينة منذ 6 أعوام مضت.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي