
بعد مرور قرابة الشهر على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه فلسطين المحتلة، فقد شهدت الساحة الإسرائيلية خلافات متصاعدة بين أجهزتها الأمنية. فبينما أصرت شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال على أن حزب الله لم يكن يعلم بأمر القصف الصاروخي الذي أطلقته الجماعات الفلسطينية، فقد زعم جهاز الموساد عكس ذلك. فيما حذر
حسب أهداف “الصهيونية الدينية “في الشبكات الاجتماعية، سيصل إلى مظاهرة التأييد لـ “الإصلاح القضائي” التي ستجرى اليوم في القدس عشرات الآلاف، والمجالس الإقليمية في “يهودا والسامرة”، ومؤسسات التعليم، وحركات الاستيطان، كلهم سيشاركون في هذه المظاهرة. وسيتدفق جمهو
فيما تسعى الحكومة اليمينية الإسرائيلية للتوسع الاستيطاني، فإن الصندوق القومي الخاص بالسيطرة على الأراضي واستيعاب المهاجرين اليهود، يسعى لتسهيل هذه المهمة على المؤسسات والوزارات الحكومية، لكنه في الوقت ذاته يواجه جملة من التحديات التي كانت قائمة منذ بداية تأسيس المشروع الصهيوني، من حيث مشاريع التعل
كشفت أوساط عسكرية اسرائيلية أن جيش الاحتلال يستعد لتدهور في الساحة البحرية، وبسبب التقدير السائد لديه فإن الإيرانيين يتقدمون بالسفن نحو البحر الأحمر، وأن حزب الله لديه عشرات الصواريخ التي تهدد السفن والحفارات والمنشآت الحساسة على طول السواحل البحرية، وتواصل تعزيز تكامل السفن المتقدمة. أمير بوخبوط
في الأشهر الأخيرة، وفي الأسابيع الأخيرة بقوة أكبر، تعمل إيران على الدفع قدماً بشبكة العلاقات الثنائية بينها وبين الدول العربية السُنية، وعلى رأسها دول الخليج. ويبرز على نحو خاص في هذا السياق استئناف العلاقات مع السعودية، الذي تقرر برعاية الصين قبل نحو شهر. بعد وقت قصير من الإعلان عن الاتفاق، عقد ل
ثمة تفكير دارج بأن الدوافع الأيديولوجية ليست هي التي تقف على رأس أولويات نتنياهو، بل اعتباراته النفعية المجردة المتأصلة في الطمع وحب السلطة وغريزة بقاء سياسي نادرة. هذه الفرضية تبدو صالحة بشكل خاص في هذه الفترة الكئيبة، حيث يعمل نتنياهو بشكل منهجي وبدون كلل على تقويض المناعة الدستورية والأمنية وال
مع تصاعد التوترات الأمنية بين الاحتلال والقوى المعادية له، تتزايد تقديراته بإمكانية تعرضه لهجوم مشترك، ويعتقد في الوقت ذاته أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيبادر بخطوة مغامرة لإسكات الاحتجاجات الداخلية، رغم أنه أظهر حذرا في الماضي. ودأب بعض السياسيين الإسرائيليين في الآونة الأخيرة على نشر تقديرا
لا حاجة لمتابعة الاستطلاعات كي نفهم بأن حكومة اليمين “على المليء” تتحطم. كل من يعرف المزاج العام في الشارع الإسرائيلي، وخصوصاً في معاقل الليكود واليمين، يشعر بهذا جيداً. فقد بتنا نسمع مزيداً من خيبة الأمل على لسان مؤيدي نتنياهو، أولئك الذين ساروا خلفه أسرى عمياناً سنوات كثيرة، وي
القيادة الفلسطينية غير معنية بتحمل المسؤولية الحصرية عن الخطاب السياسي حول القدس والأماكن المقدسة، وتفضل نقل المسؤولية إلى المملكة الهاشمية التي، شبيهاً بالمملكة السعودية والمغربية، تعدّ جزءاً من السلالة التي أصلها النبي محمد، وتلعب دوراً في السياق المقدسي. الملك الأردني مسؤول عن الوقف الأرد
قبل لحظة من وصول دولة إسرائيل ابنة 75 سنة تصبح مشابهة في طابعها لشخصية زعيمها، الأصغر منها بقليل: متنازعة مع نفسها ومع محيطها، مليئة بالاستياء والكراهية، قلقة، عديمة الاتجاه ومفعمة بإحساس بالنقمة. تجلب الشيخوخة معها أحياناً النضج وطول النفس والتسليم، غير أن كثيرين ممن تطلق الشيخوخة لديهم قي
في 2019 شهدت السعودية إحدى الهجمات الأهم، أسراب من الحوامات ترافقها صواريخ جوالة أطلقها الحوثيون في اليمن بإسناد إيراني أضرت بـ 19 نقطة في مصافي شركة النفط الوطنية “أرامكو “وعطلتها. لم يكن لأجهزة الدفاع السعودية ضدها أي احتمال. ومع أنها خلت من ضحايا الأرواح، فقد شعر العالم بموجات صدى ا
(المضمون: كلما كانت علاقات القوى السياسية في غير صالح الفلسطينيين، وكلما إسرائيل تقدمت في سيطرتها على أراضيهم، فإن الأهمية القومية والشخصية للمسجد الأقصى تصبح أكثر وضوحا – المصدر). في لبنان؛ المارونيون تدعمهم فرنسا، والشيعة تدعمهم إيران، والسنة تدعمهم السعودية. ومن بقي للشيوعيين؟ الله
سلطت صحيفة عبرية الضوء على المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الذي تقوده حكومات الاحتلال المتعاقبة، ويلقى دعما كبيرا من حكومة نتنياهو اليمينية، محذرة من أن يتسبب هذا المشروع المتعثر في تهديد وجود "إسرائيل"، كدولة أغلب سكانها من اليهود. وأوضحت "هآرتس" في تقرير لها أعده شاؤول اريئيلي وآخرون، أنه "في الو
إطلاق الصواريخ أمس من الأراضي اللبنانية باتجاه الحدود الشمالية، والصواريخ التي أطلقت من غزة قبل يوم إلى إسرائيل، والمواجهات داخل الحرم التي تهدد بإشعال حريق كل يوم في رمضان، كلها وضعت إسرائيل في معضلة معروفة: إلى أي مدى يمكن مد حدود المواجهات العنيفة، وكم من الممكن ضبط النفس، وأمام من نضبط ا
مهندس الانقلاب النظامي بنفسه وبجلالة قدره، وزير العدل يريف لفين، اعترف في مقابلة مع القناة 14 قبل أسبوعين بأن القانون الذي عمل عليه الائتلاف بتغيير تركيبة اللجنة لانتخاب القضاة “لا يمكنه أن يكون في دولة ديمقراطية”، لأن إقراره سيؤدي إلى وضع “تتحول فيه السلطات الثلاث إلى سلطة واحدة
بلغت وسائل الإعلام السورية ليلة الأحد بأن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم دولتهم، للمرة الثالثة في غضون أربعة أيام فقط. وحسب التقارير، وقعت الهجمات في منطقة حمص في مركز الدولة، وأصيب جنديان سوريان على الأقل. كما علم أن الموقع الذي تعرض للهجوم هو مطار عسكري يجري فيه “حزب الله” تدريبات و
يحتجز في إسرائيل اليوم 971 معتقلاً إدارياً، وهو رقم قياسي من 20 سنة. 967 منهم فلسطينيون من مناطق الضفة وسكان شرقي القدس أو عرب مواطني إسرائيل. المعتقلون الإداريون هم أناس اعتقلوا دون أن تفصل الشبهات ضدهم، ودون أن ترفع ضدهم لوائح اتهام ودون أن تدار ضدهم محاكمات مع بينات. ومع أن عدد المعتقلين الإدا
لن تستطيع إسرائيل إدارة سياسة مستقلة، خصوصاً عقب اعتمادها سياسياً وأمنياً على الولايات المتحدة. وما هو مسموح لنا، وبالأساس ما هو محظور علينا، إزاء إيران وإقامة علاقات مع دول عظمى أخرى مثل الصين، كل ذلك خاضع لإملاء “صديقتنا الأفضل”. الآن يتجند الرئيس الأمريكي لكي يملي علينا كيفية تعيين