
من صادف وجوده في واشنطن هذا الأسبوع تفاجأ قليلاً من اكتشاف حماسة تكاد تكون تمجيداً في ضوء التغييرات الدراماتيكية الأخيرة في الشرق الأوسط. يبدو أنها مسألة جغرافية أيضاً. بنظرة من إسرائيل نفسها، لا يمكن تجاهل الغيمة الثابتة نتيجة ثمن الحرب الباهظ: تقريباً 1800 قتيل في جانبنا، و100 مخطوف ما زال
مع التوجه نحو صفقة في غزة، وبداية إقامة جدار على الحدود مع الأردن، ورحلات متواترة إلى مصر يقوم بها كبار رجالات المستوى الأمني في وقت أعمال متواترة في عمق سوريا – تكاد لا تمر لحظة في الأسبوع الأخير إلا ويتخذ فيها قرار ذو مغزى يتعلق بكل واحد من التهديدات التي أمامنا. لم يعد الحديث يدور
قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في مقالين منفصلين، إن روسيا تعمل للحفاظ على التوازن في اللعبة السورية، بعد سقوط بشار الأسد، الذي اعتبرت الصحيفة أنه حرم الصين من شريك إستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط. رأت الصحيفة أن الروس يواجهون الوضع الجديد في سوريا بالواقعية الدبلوماسية، مشيرة إ
قبل أن يسقط الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عاماً، ويصبح لاجئاً مع عائلته في موسكو، سلمته إيران عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي الذي زار دمشق وتناول العشاء الأخير في أحد شوارعها، قبل نحو أسبوع، رسالة بالغة الأهمية، حسب العربية. فقد أوضح عراقجي للرئيس السوري السابق أن بلاده "لم تع
انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، والسيطرة على جبل الشيخ في الجانب السوري، ومهاجمة أهداف عسكرية في سوريا، كل ذلك ربما هو المميز الأول لخارطة سوريا الجديدة، التي قد تتطور في الفترة القريبة المقبلة. إسرائيل ليست الوحيدة التي بدأت في إعادة ترسيخ نفسها أمام س
بعد سلسلة من الانتصارات المذهلة للمعارضة السورية التي قادت لانهيار نظام بشار الأسد بعد حكم استمر 24 عاما وحكم لعائلته العلوية استمر لأكثر من نصف قرن، زادت المخاوف الغربية من فراغ في السلطة. وتواجه إدارة جو بايدن اليوم السيناريو الماضي الذي أطلق عليه قبل أكثر من عقد “النجاح الكارثي&rdq
“إذا لم يتم إطلاق سراح المخطوفين قبل 20 كانون الثاني 2025، وهو الموعد الذي سأتسلم فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون لذلك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، خصوصاً من نفذوا الأعمال الفظيعة ضد الإنسانية”، هكذا تعهد الاثنين الماضي الرئيس المنتخب ترامب وأضاف: “المسؤولون عن ذلك سيتعرضو
بداية شهادة رئيس الوزراء نتنياهو في محاكمته الجنائية، المخطط لها الثلاثاء المقبل الساعة التاسعة صباحاً في المحكمة المركزية في تل أبيب، تترافق وضجيجاً شديداً وعنيفاً من جانب نتنياهو ومقربيه ضد جهاز إنفاذ القانون، والمستشارة القانونية للحكومة، ووسائل الإعلام وقادة الأجهزة الأمنية. وقف ا
كلنا نسمع أصوات البكاء والعويل الليبرالي – الديمقراطي على انتخاب رئيس أمريكي يهدد الولايات المتحدة والعالم الديمقراطي. لكن ترامب ليس المشكلة؛ إنه لا يعدو كونه حمار المسيح. استعدوا للرئيس الأمريكي في 2048، مبشر التغيير النظامي العالمي الذي وهو في طريقه إلى المريخ سيتوقف في البيت الأبيض
بغداد - ما بين النفي الحكومي والتقارير الإعلامية التي تتحدث عن مشاركة فصائل عراقية في الأحداث التي تدور في سوريا، على ما يبدو أن حكومة السوداني تتعرض لضغوط سواء من جانب إيران أو الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يضع حكومة السوداني في حرج كبير رغم سعيها لإرضاء الطرفين، بحسب سبوتنيك. ما حقيقة مش
في بحر من التصريحات والإحاطات والمنشورات والتقديرات حول احتمالات صفقة مخطوفين، تصعب الإشارة إلى النقطة التي تمر فيها الحدود بين التصريحات والواقع، وبين المرغوب فيه والممكن. محافل عديدة، في الداخل والخارج، تحاول دفعنا لنكون متفائلين. بعد سنة من الاتصالات والجهود والتسريبات عن “نحو صفقة
واشنطن - قال مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست، إن قرار الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعيين حليفه الوثيق كاش باتيل مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي يثير القلق، فهو خيار "خطير" و"غير مؤهل" لمنصب مهم للغاية، وقد يهدد استقلالية الإف بي آي عن السياسة. وقالت الكاتبة روث ماركوس، خبيرة الشؤون الأميركية وكاتبة عمود
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا قالت فيه إن إيران ترى في وقف إطلاق النار في لبنان، فرصة لها لكي تعيد تجميع قواها بعد النكسات الأخيرة التي تعرضت لها. وفي التقرير الذي أعدته سوزانا جورج وسوزان حيدموس ومصطفى سالم، قالوا إن إيران ترى في وقف إطلاق النار انتصارا لحزب الله، لكنها عملت
أكد كاتب في مقال له بمجلة “نيوزويك” الأمريكية أسوأ أخطاء الرئيس جو بايدن هو عدم اعتقال ترامب. وقال إنه فيما يتلاوم الديمقراطيون ويفسرون خسارة كامالا هاريس بعدم تهدئة مخاوف الناخبين بشأن التضخم، وكيف ارتكب الرئيس جو بايدن أكبر خطأ كلّفهم فقد الرئاسة ومجلسي النواب والشيوخ. لكنهم يت
قال المعلق في صحيفة “الغارديان” سايمون تسيدال إن من السذاجة تصديق وقف إطلاق النار في لبنان، لأنه يعني المزيد من الرعب والموت في غزة. وأكد الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يصبح حمامة سلام فجأة، فهو يستطيع إعادة نشر قواته أو التخلي عن الاتفاق مع حزب الله في أي
دخل اتفاق وقف النار في لبنان إلى حيز التنفيذ. وعرض الرئيس بايدن الاتفاق وشدد على أنه “وقف نار دائم”. كما تناول التزامه بإعادة المخطوفين وإنهاء الحرب في غزة، وسيكون التشديد الآن على شكل تنفيذ الاتفاق، لكن هناك عدة مسائل مركزية ستقرر ما إذا كانت هذه مسيرة طويلة المدى من الاستقرار: منع تهر
عرض علينا نتنياهو أمس البدء بالإيمان. فقد عدد كل الأمور التي فعلناها – فعلها للدقة – ولم نؤمن بأنه سيفعلها. “إذن، يجدر البدء بالإيمان”، سأل بنبرة الواثق أن الجواب مفهوم. هذا لم يحصل ولن يحصل. معظم الجمهور لا يثقون برئيس الوزراء. أمس، في خطاب النصر الغريب الذي ألقاه،
أكثر من 200 صاروخ كل يوم، مصابون في نهاريا و”بيتح تكفا”، وثلاث صافرات خلال 12 ساعة في “هشارون”… أمس، كان أحد أيام الإطلاق الأكثر كثافة من لبنان منذ بداية الحرب. أسباب ذلك كثيرة؛ لقد كان في ذلك انتقام لحزب الله على محاولة تصفية شخصية رفيعة في الحزب، أبو علي حيدر