
ترجمة د زهير الخويلدي* ملخص في هذه المعاهدة المناهضة للاستعمار، يفكر ريكور في مسؤولية كل مواطن والدولة الفرنسية فيما يتعلق بالاستعمار. ويضع خمسة مبادئ ينبغي أن يوجه قراءها في تفكيرهم في هذه المسألة ويعبر عن دعمه لاستقلال المستعمرات. الكلمات الرئيسية: ريكور؛ الاستعمار. إنهاء الاستعمار. الد
هدى توفيق كانت تعمل في مجال النشاط الإنساني الافتراضي، وقد عنونت صفحتها على فيسبوك "خبايا عالم افتراضي". تستقبل فيه، على الخاص، كل الحالات المعنية بمشاكل نفسية، والتي تحتاج إلى البوح والفضفضة، وتقديم الحلول.. وإذا تعذّرت الحلول، تعمل على المواساة والمحاباة والدعوة بالصبر والثقة بالله ورحمته
إعداد وترجمة: د. حورية الظل مارك فيرنون كاتب وفيلسوف ومعالج نفسي وصحفي إنجليزي، له العديد من المؤلفات التي تتطرق لمواضيع متعددة كالفلسفة القديمة والصداقة والحب وغيرها، كما ألف كتاباً بعنوان «30 خطوة لإتقان فن العيش»، وفي مقالته هذه تطرق لأهمية الفلسفة في حياة الإنسان، وقد أنجزه ضمن سل
فاضل ثامر يواجه المؤلفون والكتاب في الوقت الحاضر خطر سرقة مصنفاتهم ومؤلفاتهم، وأحياناً تعريضها للتشويه. وخلال معارض الكتب الأخيرة التي نظمت في القاهرة وبغداد والشارقة، اشتكى كثير من المؤلفين العرب من استفحال هذه الظاهرة المقلقة، وطالبوا بوضع حلول لها من خلال تطبيق ضوابط تشريعات حقوق الملكية
يعد الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا رائدا من رواد مدرسة ما بعد الحداثة والتفكيك الفلسفي، ويلقب بالأب المؤسس للتفكيكية التي تتحدى الفكر الغربي التقليدي، إذ يسائل دريدا (توفي 2004) الافتراضات السائدة في اللغة الفلسفية والأدبية. وتتلخص تفكيكية دريدا في نقد المركزية الأوروبية في تشكلاتها الأكثر حداثية من
أبو بكر العيادي* الشمس تبزغ والنجوم تنطفئ والسماء تحمرّ والأفق يتبدّى كخط مستقيم.. عبارات نردّدها أو نكتبها كل يوم، دون أن نعي أنها أوهام تخالف ما أثبته العلم، والمفارقة أننا نعرف أن الشمس ثابتة، والأرض كروية والنجوم تعكس الضوء ولا ترسله، والأفق سراب، ولكننا ننساق بطبعنا إلى حواسّ غالبا ما تخطئ.
لطفية الدليمي يبدو كارلو روفيللي، بروفسور الفيزياء النظرية وأحد المساهمين في تطوير نظرية الجاذبية الكمية الحلقية، ماكينة لا تهدأ: يكتب الكتب التي ترجمت لمختلف لغات العالم وحققت مبيعات واسعة، ويحاضرُ في الجامعة، ويكتب في فلسفة العلم وتأريخه، ويحضرُ المؤتمرات في شتى بقاع العالم، ويكتبُ مقالات في صح
عبد السلام بنعبد العالي* عند نهايات القرن الماضي انتقد الفيلسوف ميشل سير M.Serres التمزّق الذي يطبع الجامعة الفرنسية وتوزُّعَ أقسامها بين الأقسام العلمية والأدبية، ناعتاً خريجي الأقسام الأولى بـ«المتعلّمين غير المثقفين»، وخريجي الأقسام الأخرى، بـ«المثقفين الجهلة»، Les inst
أبو بكر العيادي* تشهد المرحلة الراهنة تطور الذكاء الاصطناعي تطورا انتقل من أدب الخيال العلمي الاستباقي إلى الواقع الملموس، وصار المتخصصون يتساءلون عن مدى قدرة الآلات على تخير الأحكام المناسبة في وضعيات ما، وكيف نحكم على ما تتخذه من قرارات، وهل يقع الخطأ أو الحادث على عاتق الآلة، أم أنّ المسؤولية
إبراهيم مشارة* محمد أركون (تيزي وزو ـ الجزائر 1928/ باريس 2010) واحد من المفكرين المعاصرين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الفحص والبحث والنقد الجذري للتراث العربي الإسلامي، وهو يعتبر ذلك ضروريا للانطلاق نحو العصرنة والحداثة، إنه عند البعض امتداد لجهود الأفغاني ومحمد عبده وشكيب أرسلان وطه حسين
القاهرة - حمدي عابدين يبحث المفكر النرويجي أولي مارتن هويستاد في كتابه «القلب... من الحضارات القديمة إلى العصر الحديث»، الذي صدر حديثاً عن دار الترجمان المصرية، بترجمة أيمن شرف، ومحمد البلاسيفي، في الأسباب التي تقف وراء قلق القلب وهواجسه واضطراباته، وكيف صوّرته الثقافة الغربية والحضار
نشرت مجلة فورين بوليسي (Foreign policy) الأميركية مقالا تناول فيه كاتبه حياة وأعمال المفكر الأميركي ذي الأصول الفلسطينية إدوارد سعيد، والتي سلط فيها الضوء على "الفشل الذريع" للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. وأشار أمير حسين راجي -وهو صحفي مقيم بالقاهرة- في مقاله إلى أن إدوارد سعيد انتقد ما وصفه
منعم الفيتوري* يعد ميشيل أونفري Michel Onfray 1959 من أهم الفلاسفة المعاصرين إلى جانب مواطنه الشهير: أندريه كونت - سبونفيل، وفي نظري، يمثلان أعمدة الفكر والفلسفة في فرنسا. ألف أونفري العام الماضي كتابًا سماه: «نظرية الدكتاتورية التي سبقت أورويل وإمبراطورية ماستريشيان». وفي أهم
أبو بكر العيادي* منذ انتشار الجائحة وتعطّل معظم أنشطة الإنسان في العالم، والكتّاب والمفكّرون والمحللون السياسيون يتنافسون في تصوّر ما بعد كورونا، ولئن اختلفوا في ذكر الأسباب التي جعلت الإنسان عاجزا عن مقاومة فايروس تافه، برغم الإنجازات العلمية والتكنولوجية الباهرة التي حققها، فإنهم يلتقون في معظم
إبراهيم أبو عواد* وُلد الفيلسوف وعالم الرياضيات الفرنسي رينيه ديكارت ( 1596ـ 1650) في مدينة لاهايإن تورين. يرجع أصل أسرته إلى هولندا. ينتمي ديكارت إلى أسرة مِن صِغار النبلاء، حيث عمل أبوه مُستشاراً في برلمان إقليم بريتانيا الفرنسي. وكان جده لأبيه طبيباً، وجده لأمه حاكما لإقليم بواتيه. ف
«تسلّق الحياة تسلّقاً، احتكّ بالمخاطر، صارع الصعاب... وهو لم يزل في الثانية عشر من عمره، يوم ارتدى أجمل ما عنده من ثياب، قمبازاً جديداً، ومضى مسرعاً. انطلق من مسقط رأسه قرية قصابين إلى مدينة جبلة على بعد أميال قاصداً بلوغ الأفق، لا للمكوث فيه وإنما لتجاوزه إلى آفاق كل همّه أن يكتشفها، أن يسكن
القاهرة - رشا أحمد حياة حافلة بالمفاجآت والمغامرات العاطفية والإنجاز الفلسفي اللافت عاشتها المفكرة الألمانية «حنه آرنت»، صاحبة كتابي «تفاهة الشر» و«أصول الشمولية»، ورغم هذا ظلت طيلة حياتها ترفض أن يطلق عليها لقب «فيلسوفة»، مفضلة لقب «المنظرة ا
فوّاز حداد* ليس بالضرورة أن تلعب نشأة الكاتب دورًا في اتّخاذه موقفاً ينسجم مع طبقته: قد لا يجاريها ولا ينصاع لسلوكيّاتها، هذا إن لم ينقلب ضدها. يمثّل الروائي الروسي ليف تولستوي أنصع مثال على كاتب لم يكن ضدّ طبقته فقط، بل ضدّ عصره أيضًا، على الرغم من انتمائه إلى عائلة إقطاعية تنتمي إلى النبلاء ال