أمومة وطفولةصحتكجمالكحجابك وأناقتكمطبخكبيتكنساء رائداتأنتِ والرجلمجوهراتك وإكسسواراتكحقوقكعطركخطوبة وزواجالمرأة والعملدينك وعقيدتك

لا تشعرين بالرضا عن نفسك؟.. تخلصي من هذه العادات

الامة برس
2024-06-29

لا تشعرين بالرضا عن نفسك؟.. تخلصي من هذه العادات (زهرة الخليج)

لا شيء يضاهي الوصول إلى حالةٍ من الشعور بالرضا عن النفس، إذ يصل المرء بعدها إلى الراحة التي يريدها ويتمناها. ومن أجل الوصول لها، يجب أن تعرفي أن الأمر يتعلق بالاختيارات، والتخلي عن العادات التي تسحبكِ إلى الأسفل، وتُلقي بظلالها على قيمتكِ الذاتية.وفقا لموقع زهرة الخليج

لذا، إذا لم تكوني تشعرين بالرضا عن نفسكِ، فقد يكون الوقت قد حان لتقولي: «وداعاً لبعض العادات الروتينية»، التي تخفي إمكاناتكِ الحقيقية، حيث يعد التخلص منها خطوة إيجابية نحو حب الذات، وقبولها.

مقارنة حياتكِ بحياة الآخرين، أصبحت عادةً شائعة جداً في عالمنا، الذي تحركه وسائل التواصل الاجتماعي، وهي عادة سامة يمكن أن تضر بشدة احترامكِ لذاتكِ وسعادتكِ، فعندما تقارنين حياتكِ باستمرار مع الآخرين، فإنكِ تعرضين نفسكِ لخيبة الأمل، والشك في نفسكِ.

وتذكري أن رحلة الجميع مختلفة، فما تشاهدينه عبر الإنترنت في كثير من الأحيان لا يعكس الواقع الكامل لحياة شخص ما، فلماذا تبنين قيمتكِ على مثل هذه التصورات؟!

وبناءً على ذلك، حان الوقت للتوقف عن المقارنة، وبدء تبني رحلتكِ الخاصة، والاحتفال بإنجازاتكِ، مهما كانت صغيرة، حيث إن لديكِ طريقكِ الخاص، الذي يجب أن تتبعيه.

في أي وقتٍ ارتكبت فيه خطأ، أو واجهتِ انتكاسةً، فإنكِ توبخين نفسكِ بالأفكار السلبية، مثل: «أنا فاشلة جداً»، و«لا أستطيع فعل أي شيء بشكل صحيح»، و«لماذا لا أستطيع أن أكون أفضل؟».

ومن المهم أن تدركي أن الكلمات التي نقولها لأنفسنا مهمة، إذ إنها تشكل تصوراتنا، وتؤثر في عواطفنا، ونظراً لذلك، في كل مرة تجدين نفسكِ تفكرين فيها بشكلٍ سلبي، توقفي واستبدلي هذه الفكرة بتأكيدٍ إيجابي، وقولي لنفسكِ: «أنا أتعلم»، و«أنا أبذل قصارى جهدي»، و«أستطيع أن أتحسن»، ما يزيد تحسن تقديركِ لذاتكِ، وتحسن مزاجكِ، وشعورك بالرضا عن نفسكِ مرة أخرى.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي