تغذيةدواءأعشابزيوتدايتتقارير طبيةأوبئةفاكهةخضرواترأي طبي

القضاء الأميركي يصادق على اتفاق تغريم شركة "3M" مليارات الدولارات بسبب "الملوثات الأبدية"

ا ف ب - الأمة برس
2024-04-02

أجهزة تنفس جزيئية من نوع "ان 95" من صنع شركة "ثري ام" على طاولة في 28 تموز/يوليو 2020 في سان أنسيلمو بولاية كاليفورنيا الأميركية (ا ف ب)

أعلنت مجموعة "ثري ام" (3M) الأميركية الاثنين 01-04-2024 عن مصادقة أحد القضاة على الاتفاقية المبرمة في حزيران/يونيو 2023 لإنهاء إجراءات بدأتها شبكات عامة عدة لتوزيع مياه الشرب بسبب التلوث بالفاعلات بالسطح الفلورية PFAs، وهي مكونات كيميائية مستخدمة خصوصاً في التعبئة والتغليف والطلاءات المقاومة للماء.

وينص هذا الاتفاق على أن تدفع المجموعة ما يصل إلى 12,5 مليار دولار من دون احتساب الضرائب على مدى أكثر من ثلاثة عشر عاما، مع آجال استحقاق سنوية تبدأ من 2,9 مليار في 2024، ثم بواقع 200 مليون خلال كل سنة من السنوات الثلاث الأخيرة (2034 و2035 و2036)، بحسب بيان لشركة 3M.

ويُفترض استخدام الأموال لتمويل تقنيات معالجة المياه حيث ثبت تلوّثها بمواد PFAs، الملقبة بـ"الملوثات الدائمة"، في الماضي أو في المستقبل. ويجب استخدامها أيضاً لدفع تكاليف التحليلات المستقبلية.

وبعد الإعلان عن الصفقة في 22 حزيران/يونيو 2023، كانت ثمة حاجة إلى الحصول على موافقة قاض لإبرامها نهائياً. وقالت المجموعة إن ذلك حصل الجمعة من محكمة فدرالية في تشارلستون (كارولينا الجنوبية).

وعلق الرئيس التنفيذي للمجموعة الأميركية مايك رومان في البيان "هذه خطوة مهمة أخرى لشركة +ثري ام+ بينما نواصل تنفيذ أولوياتنا".

وأشار إلى أن "الموافقة النهائية على هذه الاتفاقية والتقدم نحو وقف إنتاج الفاعلات بالسطح الفلورية بالكامل بحلول نهاية عام 2025 سيعزز جهودنا للحد من المخاطر والشكوك في المستقبل".

ومن المتوقع أن تبدأ الدفعات الأولى في الربع الثالث من عام 2024، إذا لم يُقدّم أي استئناف ضد المصادقة النهائية.

وخصصت المجموعة 10,3 مليارات دولار من دون احتساب الضرائب لهذه القضية منذ عام 2023.

وأعلنت شركة 3M في عام 2000 أنها ستتخلص تدريجياً من الفاعلات بالسطح الفلورية.

ولوائح الفاعلات بالسطح الفلورية التي تُعرف أيضا بالمواد المشبعة بالفلور والبوليفلور، هي عائلة من مركبات كيميائية اصطناعية يشتبه في أنّ لبعضها تأثيراً ضاراً على الصحة، حتى أنها قد تكون مسؤولة عن السرطان أو تشوهات خلقية.

وقد ينتهي المطاف بهذه الملوثات التي توصف بـ"الأبدية" لدورة حياتها الطويلة، في التصريفات الصناعية ومواقع طمر النفايات، وبالتالي تلوث مصادر مياه مختلفة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي