أمومة وطفولةصحتكجمالكحجابكمطبخكبيتكنساء رائداتأنتِ والرجلمجوهراتك وإكسسواراتكحقوقكعطركخطوبة وزواجالمرأة والعملدينك وعقيدتك

استراتيجيات نفسية تجنبنا التسوق العشوائي في رمضان

الامة برس
2024-03-13

 استراتيجيات نفسية تجنبنا التسوق العشوائي في رمضان(الاسرة)

«لا تتسوق وأنت جائع ولا تتسوق وأنت صائم»، هذه الدعوة تواكب شهر رمضان الكريم، حيث يربط الخبراء النفسيون والاقتصاديون بزيادة معدل الإنفاق في هذا الشهر، استناداً إلى أن الحالة النفسية للفرد تنعكس على مسار الاستهلاك.فالجائع أو الصائم قد يجد نفسه منجذباً إلى شراء كل ما يشتهيه، بعيداً عن الأخذ بالاعتبار الفرق بين ما يحتاج إليه وبين ما يريده.وفقا لموقع الاسرة

تحلل الدكتورة فاطمة راشد المنصوري، استشارية نفسية ومؤسسة «حلك لهمك للاستشارات النفسية» عن بعد، هذا التوجه باعتبار أن «قراراتنا الشرائية لا تعتمد على دراستنا للخيارات بشكل مكثف؛ بل تستند إلى قرارات سريعة مبنية على معتقدات فكرية خاطئة».

تضرب مثالاً عن التسوق في رمضان «هذا الأمر مرتبط تسويقياً بفترة التخفيضات، بيد أن المتسوق سواء كان امرأة أو رجلاً، يعتمد قرارات سريعة خاطئة في التسوق وهو صائم، كون الصوم مرتبطاً بالجوع والتوتر، فيشتري المنتج المسوق له أكثر في «السوبر ماركت»، دون الأخذ في الاعتبار النوعية أو السعر»، لافتة إلى ارتباط الشراء بالشعور العاطفي المرتبط بالشهر الفضيل «حيث يشتري المتسوق أكثر ليجمع العائلة أكثر في شهر يأتي مرة واحدة في السنة».

وفي هذا الصدد، تنحو دراسات علم النفس إلى اعتبار التسوق اضطراباً وعلاجاً في الوقت نفسه. ففي حين تلفت بعض الدراسات إلى أن التسوق يحسن الحالة المزاجية للفرد وقتياً في حال معاناته من الحزن أو شعوره بالاكتئاب، فإن استطلاعات أخرى تظهر أن التسوق العشوائي يولد ما يسمى بـ «المزايا الزائلة» التي تذهب بمجرد الشعور بالندم فور اكتشاف ما ترتبت عليه الخطوة من اقتناء أشياء غير ضرورية وقد تعد من الكماليات.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي