

باريس - قالت رئيسة الوزراء الفرنسية "اليزابيث بورن"، إنه سيتم منع استعمال السجائر الإلكترونية في فرنسا كجزء من خطتها الوطنية لمحاربة التدخين.
وأوضحت خلال مقابلة صحفية، أن الحكومة ستقدم قريبًا خطة وطنية جديدة لمحاربة التدخين مع حظر خاص للسجائر الإلكترونية الشهيرة التي تمنح الشباب عادات سيئة وتعرف في فرنسا باسم "سجائر النفخ".
وقالت إن الحكومة تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على موازنتها لعام 2024، مع خطة تشمل التخفيف من التدخين الذي يعد سببًا في موت 75 ألفًا سنويًّا في فرنسا.
وأضافت أن الخطة لا تتضمن فرض مزيد من الضرائب على السجائر "لكن هذا لا يعني أننا لن نكون متيقظين بشأن استهلاك التبغ".
ينبع قلق "بورن"الرئيسي من السجائر الإلكترونية إلى أنها تعد مدخلًا إلى التدخين، بحسب قولها.
وأبدت "بورن" تخوفها من استهداف المراهقين بالسجائر ذات النكهات، كحلوى الثلج والعلكة وحلوى الماشميلو، التي تذكر بحلويات الطفولة، ويتراوح سعرها بين 8-12 يورو مقابل 500 نفخة.
من جانبه، قال وزير الصحة الفرنسي السابق "فرانسوا براون" الذي خدم وزيرًا للصحة في عهد حكومة "بورن" إنه على الرغم من أن حكومة "إيمانويل ماكرون" لا تتمتع بأغلبية برلمانية إلا أن الوزراء والمشرعين سيتوصلون إلى اتفاق حول حظر التدخين، مشيرًا إلى أن القانون قد يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية العام الحالي.
ويأتي الحظر الفرنسي في اعقاب تدابير مشابهة في ألمانيا وأستراليا ونيوزلندا، وسط مخاوف على تأثير السجائر الإلكترونية على الصحة.