
برلين- حضّ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين 10 نوفمبر 2025، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على العفو عن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات في آذار/مارس بتهمة "المساس بوحدة الوطن".
وأفاد مكتب شتاينماير بأنه طلب من تبون العفو عن صنصال (80 عاما) "كبادرة إنسانية".
وعرض "نظرا لسن صنصال المتقدّم ووضعه الصحي الهش.. نقله إلى ألمانيا و(توفير) الرعاية الصحية له في بلدنا".
وأضاف أن العفو عن صنصال سيمثّل "تعبيرا عن روح الإنسانية وبُعد النظر السياسي".
وتابع أن الأمر "سيعكس علاقتي الشخصية طويلة الأمد مع الرئيس تبون والعلاقات الجيدة بين بلدينا".
كما دعت باريس الجزائر للتسامح مع صنصال الذي فاقمت إدانته التوتر في العلاقات بين فرنسا والجزائر.
ويعرف صنصال الحائز جوائز في الأدب الفرانكفوني الحديث في شمال إفريقيا، بانتقاده للسلطات الجزائرية وكذلك للإسلاميين.
تعود جذور القضية ضدّه إلى تصريحات أدلى بها في تشرين الأول/أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي "فرونتيير" وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.