
عبد الكريم الطبال في أرضٍ أُخرى قال ليَ المجنونْ الأرضُ التي تمشون عليها زنزانةْ الأهواءُ هي السجَّانْ الكلماتُ هي القضبانْ أماّ أنتمْ فالأسرى فيها ومضى يضربُ في أرضٍ أُخرى. ■ ■ ■ قصيدة مدح نبيذكِ يا كرمةً عاصَرتْ قومَ عادْ سأشرب منها ثلاثين كأساً لأضحك حتى الجنونْ لأعشق وج
صادق الطريحي ها نحنُ في أوركَ.. نستبقُ المعاجمَ؛ كي نؤصّلَ لهجةَ المُستضعفينَ.. ونمنحُ الأطفالَ أسماءَ السّوادْ. ها نحنُ في أوركَ.. نجمعُ ما تفرّقَ من كتابِ (بحيرة الجاموسِ) نرفعُ رايةَ النهرين.. إيذانا بعودةِ أمّنا العذراءَ من سينِ الرّمالْ ها نحنُ في أوركَ.. نلبسُ أينعَ الأثوابِ.. حيثُ
لطفي خلف شعب فلسطين: أغيب عن الوعيِ ليس القرارُ قراري ولا أملك اليوم غير انبهاري بحجم انهياري الذي خلّفَ اليأسَ في النفس كيف أداري جروح ضميري وبلوى احتضاري؟ ٭ ٭ ٭ بلوى عمري ينزف أياما لم تحسب من عمري أياما تتهاوى قدامي أركلها بنعال ضميري أياما لا دفء ولا حس بها عجفاء تثير المغص
صفاء سالم اسكندر كيفَ هوَ ألمُكَ لماذا بكيتَ البارحة؟ أمامَ المرآةِ سألتُ نفسي. وهكذا تعرّفتُ إلى صمتي الجديد. ■ لا حيلةَ لي فلوْ أنَّ أحدَهُم صدَّق تعَبي لَكنتُ مرتاحاً الآنْ وسيرتي سيرةُ أسلافٍ حرسوا ضحكتكِ بالمراثي والأحاديث. ■ وعدي الكبير أنَّ هذا الانتظارَ لا يطول لي ثقةُ العائدِ
سعد سرحان (المتنبي) قال صاحبي: هو ملكٌ في إهاب شاعر أمّا شِعره فالصّولجان. (السياب) قصبُ السَّبق أغْوَته أنشودةٌ فصار لأجلها ناياً. (بورخيس) بأيِّ بصيرةٍ قرأتَ وبأيِّ بصرٍ كتبتَ وما من كتابْ كان عندك الكتابْ؟ (أدونيس) بالمِعولِ اللّهبْ ضربتَ في أرض الشِّعر فاندلع في إثرك ما
حمزة كوتي شغفٌ إلى الموسيقى احتدَّ الكلامُ على الخريطة لما هو محصورٌ في حدودٍ معيّنة. ■ ما يعطي انطباعًا للكائنات يهدف إلى إحداث تغيير في الأفكار والآراء. ■ نسيجٌ من خيوط الشمس على جانب سفينةٍ تنجرفُ بعيدًا بثياب امرأةٍ هي إلهة النباتات. ■ زهرةٌ حمراء تتبادر إلى الذهن بعد غيابٍ طويلٍ تحمل
عبد الرحمن مقلد تلك مكيدةُ أن تنطرحَ فلا تلقاكَ الأرضُ على راحتِها أن ترتد حسيراً مكيدةُ أن الضوءَ تعامدَ فوق الجسمِ المعتمِ كالمعتادِ - مسيحُك قامْ - لكنَّ الرغبةَ ليس تقومُ... لن تنعكسَ مثيلَ الأمسِ لن تشتعلَ بذاتِ الوهجِ أو تتمدد كالمعتادِ... أن يشتعلَ الزيتُ ولا يتعاصرُ فيك نبيذُ
عمر أبو الهيجاء كانَ الوطنُ مثقلاً بالعاطفةِ وكُنّا مُذ كُنّا مُثقلين، سأكتبُ على شاهدةِ الروح لغةَ النشيدِ اللانهائيِّ ونُسمي الضَّوْءَ النابتَ على جدرانِ البيوتِ عاصفةً ونوقظُ خربشاتِ الأجدادِ الطاعِنينَ في الترابِ. مُذ كُنّا/ والمشهدُ يحفرُ عميقاً في ذاكرةِ مُنْ رحلوا ليلٌ هرمٌ مَ
صافي قطيني أنا - ببنطال مَشقوق، نعل مهترئ، وقلب مثقوب - أُحضِّر لاغتيال العالم، لمعاكسة رياح الجنون التي تعصف به، إعادة الأرض لمكانها الحقيقي، خارج هذه المجموعة الشمسيّة. بلسان قصير وألثغ، مقابل كل الفوّهات المحشورة في فمي. أنا - بروح هَرِمة، أرجُل مبتورة، وكآبة عالية التواتر- أخطّط لتع
نجلاء أبومرعي امرأة من غمام قدماي في الأرض ويداي وسع السماء لا أستيقظ على رائحة الأمل لا أشرب وعدا بلقاء لا أغسل عينيّ بدفء المنام أدور بالقبل على قلوب تتململ أرتب ساقيّ وقوفًا تتماوج بين الغرف أرقامُ الساعةِ تأتيني طائرةً تَغيرُ فوقي يقصُّ أزيزها رأسي مكشوفةٌ أنا أمام الزمن لا تعرّ
راضية تومي جئتُ من مكانٍ قَضَمتْه الفئران عدّة قضمات كنتُ أقف في مركزه عند نقطة تقاطع لا يجتمع فيها اثنان ثم انزحتُ بزاوية º30 الرؤية هناك مُشوّشة بأبخرةٍ تتصاعد من أفواه غاضبة تلوك أخبار السياسة مثل علكٍ قديم بلا طعم ثمّ تعثّرتُ بساق π في يومِ نحس وبهدوءٍ أولمبيّ صاحَ أن ألملم
ريتا أودينوكوفا روحي خَدرت لأنَّ عيشي تكَدَّر وُهِبْتُ صوتاً وعقلاً - لأفهم - أين الخير وأين الشر. لماذا أختبئ مرّةً أُخرى، مثل الجبان، مثل الضعيف، بالمعنى الهادئ للوجود، حيث الأُسرة والراحة والدفء. مرّةً أُخرى بعد منتصف الليل يندفع إلى الغرب نجمي، لِيُنيرَ ويَغْمُرَ بضوئه مَن ينام في ا
أحمد برقاوي حين رمتني المصادفات عابثة في متاهات الوجود لم تستشرني ولم تعتذر مني لأنها عمياء لا تدري لماذا أوجدتني ولَم يكن مقصودها أن أخوض عراكاً مع دنيا تثخنني بالجراح وتمنحني الفرح وما كانت غايتها أن تحملّني من الهموم ما لا يُحتمل وتمنحني أجنحة للطيران وليس سوء النية من شيمتها، المصادف
منصف الوهايبي إلى روح شاكر مجيد سيفو (1954/2022) هل كان يحرسُ نومَ وردتهِ؟ أم كانَ، في عينينِ باردتينِ، يأسِرُ ليلهُ؟ الليلُ.. بغدادَ الثمانينات.. نَصْلُ البرق من أقصى الجنوبِ.. يشقّها.. طولاً.. وعرضاً.. والعراقيّونَ من عربٍ وسريانٍ وأكرادٍ… يعيشونَ الحياةَ بطولِها وبعرضها.. وكأن
عبد الكريم الطبال حجرٌ في التاجْ يسألُ عنه أهلهُ في قاع البحرْ 2 يشفُّ الصخرُ مثل الماءْ إذا رأيتهُ في جوف الماءْ 3 طفلةٌ لا تريد الهبوطَ من المهدِ بعد أن سمعتْ أوّل آهة 4 جدرانٌ تُبنَى أماماً خلفاً وبينهما جُثثٌ لا يصحونْ 5 بيتٌ خلف الليلْ يسكنه قمرٌ بعد الصبحْ 6 قلت لل
جو قارح كنتُ أمشي، لا أتذكر إلّا الرّصيف وحذاء مبلّل الرّأس، أرفع رجلي ينزلق الهواء، أرميها أرضاً تبهط عينيّ. كنتُ أمشي، كمشة ظلّ تتدحرج، تتبلكم كلّما حطّ وجه على شباكها، كمشة ظلّ مبعثرة، تتمسّك بالنّسمات علناً، أينقذنا من الرّحيل المفاجئ غير رحيل بطيء؟ ثمّ جاء الظُّهر، محمّلاً بشموس ع
بوشعيب كادر أعيشُ في مدينةٍ بلا قلب. ■ في هذا البلد ستحدث لك أشياءُ كثيرة لا تكترث لجارك لا تكترث لفرَحه، حزنه أو موته لا تشكُ حزنك لأحد لم أتعرّف على نفسي حين استيقظت في الصباح. ■ مساء الجمعة يحتفل الناس في البارات بصداقات عملٍ جديد بحبٍّ جديد بخيانات جديدة وآخرون يشبهون بوكوفسكي ي
رامي يمّين نرسمُ الحدودَ لأنفسِنا ونختنقُ داخلها. **** يُقال إنّ لا حبّ في داخلك لتُعطيه. مَن قالَ إنّ الحبَّ يُعطى؟ هو يَنمو بين الحَبيبَين. مَن يُحبّ لا يَخسر الحبّ بَل يَكسَبه. **** لم أعدْ أذكر إلى ماذا أشتاق. في بداية كلّ يوم، وفي اللحظات الأولى التي تسبقُ الإندماج مع الواقع يزورُ