سميح فرج
في المنزلِ قنينة ماء،
شبّاك،
منشغلٌ بالعائد، وحروف خاشعة،
تصغي للضوء الرائق،
والخافت،
وكأن الضوء الخافت سرٌّ يلهمنا،
مرتفع، ينساق إلينا،
أفعمه الماتع،
والشائق أيضاً، من غيب الظالم والمظلوم.
في المنزل علبة ألوان،
مِزق من ورق مائلة فوق الحائط،
كانت ناقصة،
يتنفس منها رجل، يغمض ج