
في التهديد الذي أطلقه وزير الدفاع يوآف غالنت “لإعادة لبنان إلى العصر الحجري” ليس هناك ما هو حقيقي. وعليه، ليس فيه ما يكفي كي يردع زعيم “حزب الله” حسن نصر الله. لا وجود لشك في أن تحقق إسرائيل تهديداتها و”تسير حتى النهاية”، والمشكوك أكثر إذا كان العالم، ولا
أي تعديل تجميلي آخر لن يجدي نفعاً. شيء ما يحصل في المربع السعودي – الأمريكي- الإسرائيلي – الفلسطيني. فجأة يعين سفير سعودي في الأردن، نايف السديري قنصلاً سعودياً في شرقي القدس، وسفيراً لفلسطين. وحتى إذا ما حصلنا على “اندماج” بدلاً من “التطبيع” مع السعودية، فإن شيئا
هذا الهراء، وكأن أهلية الجيش متعلقة بـ “طيارين” وبـ “طائرات”، ناجع حين يراد إخافة الجمهور. أما الأهلية الحقيقية للجيش الإسرائيلي فهي الاستعداد للقتال. هذه الحقيقة لا يمكن لهيئة الأركان أن تقيسها بالأرقام ولا حاجة لتنشغل بها، لأنها تتحدث من تلقاء ذاتها. حديثاً، انتح
لا تتوقف حكومة اليمين الفاشي عن تنفيذ المزيد من الجرائم الإرهابية ضد الفلسطينيين، وإعطاء الغطاء السياسي لعصابات المستوطنين، من خلال سنّ المزيد من القوانين والأحكام، تمهيدا ليكون الفصل سياسة رسمية ضد الفلسطينيين، وصولا لتحقيق دولة التفوق اليهودي، التي لا تحترم الفلسطينيين، ولا تحمي حقوقهم، في منطقة م
تصريحات قادة جهاز الأمن حول ضرر أهلية الجيش وبخاصة سلاح الجو بسبب قرار مئات الطيارين المتطوعين في الاحتياط التوقف عن الامتثال للتدريبات، تدفع رئيس الوزراء إلى الحسم… أن يعلن. على نتنياهو أن يفعل شيئاً ما كي يوقف ما سيصبح ضرراً شديداً للردع الإسرائيلي، ولاحقاً ربما حتى للقدرة الإسرائيلية. لقد
مع دخول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض، عادت وزارة الخارجية الأمريكية، التي تتخذ سياسة سلبية تجاه إسرائيل، لتتصدر السياسة الخارجية والأمن في الولايات المتحدة، بعد أن عطلتها رئاسة ترامب في سنواتها الأربع. في حزيران 2023 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن وقف المشاركة في مؤسسات البحوث والعلوم في &ldquo
مع تقدم الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية، ظهر خلاف كبير بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل حول التنازلات التي ستطلب لصالح الفلسطينيين. شخصيات إسرائيلية رفيعة تتحدث علناً عن بادرات حسن نية ضئيلة، لن تزعج الشركاء في ائتلاف رئيس الحكومة من اليمين المتطرف: تعهد بالامتناع عن الضم الرسمي لـ &l
هاجمت صحف عبرية بشدة وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عقب قراره منع تحويل الأموال المخصصة للسلطات العربية في الداخل المحتل. وقالت "هآرتس" في افتتاحيتها الأربعاء: "بصفته مستوطن مؤيد للتفوق اليهودي، اعتاد على أن يعيش برعاية الجيش الإسرائيلي، فإن مجرد فكرة مواطن إس
ثمة خط يربط بين رسالة وزير الدفاع في آذار حين دعا لوقف الإصلاح القضائي بسبب الوضع الأمني، وبين زيارته المغطاة إعلامياً أمس على الحدود اللبنانية. بعد خمسين سنة من حرب يوم الغفران، ازداد تهديد الحرب. السبب الأساس هو تغيير إيران في مركزه، ويجد تعبيره في ثلاثة أمور: أولاً، إيران “تشعر بخير”
في ظل الصراعات الداخلية داخل إسرائيل مع وضد الإصلاح القضائي، تشهد الأحداث الحدودية الشاذة بين إسرائيل و”حزب الله” في الأسابيع والأشهر الأخيرة على ارتفاع بارز في احتمال الحرب على حدود إسرائيل – لبنان. لن تنحصر الحرب هذه المرة، كما تقدر إسرائيل، في ساحة واحدة فقط، بل ستكون متعددة ال
مع استمرار الاحتجاجات الإسرائيلية ضد التعديلات القانونية، زادت المخاوف داخل جيش الاحتلال من تنامي الاضطرابات في تشكيلاته ودوراته التجريبية، وتدهور كفاءته، وهي مؤشرات تزداد سوءًا كل يوم، ما يدفع قادته للتحذير من ضعف وضرر قد يلحق باستعداده للحرب. يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، نقل
“وجود ونشاط حزب الله المحاذي للجدار، وسلبية الجيش العملياتية، وعدم استكمال نشر الوسائل التكنولوجية، كلها خلقت وضعاً كان اختطاف الجنود فيه مسألة وقت فقط…” – هكذا وصلت لجنة الخارجية والأمن الوضع الذي ساد على الحدود الشمالية عشية حرب لبنان الثانية، في تقرير أجمل دروسها. من الص
مصلحة الجمهور لا تعني الائتلاف بأي حال. بالمقابل، تبدو مصلحة آريه درعي على رأس اهتمامه. وبنظرة إلى المستفيدين من القوانين الشوهاء التي أجيزت مؤخراً، تبين أن الائتلاف يعمل بوظيفة كاملة من أجل رئيس شاس. إلغاء علة المعقولية يستهدف ضمن أمور أخرى إعادة تعيين درعي وزيراً، بعد أن شطبت محكمة العدل
هاكم بشرى بمناسبة يوم السبت، كل عائلة في إسرائيل خسرت في نصف السنة الماضية آلاف الشواكل عقب الانقلاب النظامي. في نصف السنة الحالية، لم ترتفع مخصصات التقاعد وبقيت صناديق التقاعد على حالها في حين يزداد التضخم؛ هذه هي الضربة التي أنزلها عليها نتنياهو والذي كما يبدو لا يحبنا كثيراً. ففي حين أن ا
أسد مسن مريض دمر خلال ساعتين في هذا الأسبوع إرثاً عمره تقريباً 30 سنة من النشاط العام. بدلاً من الراحة في المنزل بعد زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب، جر نفسه إلى الكنيست وسمح لمجموعة من المتطرفين بإملاء تحركاته وجره إلى تدمير كل ما آمن به حتى الآن. لم يكن هذا ليحدث لنتنياهو قبل خمس سنوات. في
بينما إجازة الصيف أمامهم وقانون تقليص علة المعقولية خلفهم، تأمل القيادة السياسية الآن بهدوء في العلاقات مع البيت الأبيض يسمح بمعالجة مهمات عاجلة كالنووي الإيراني، وتموضع “حزب الله” على حدود الشمال، وربما أيضاً توسيع اتفاقات إبراهيم. مثلما قال بايدن بصراحة للرئيس هرتسوغ، في لقائهما الثنا
يركز الجميع على أبعاد الكذب الذي رافق نقل رئيس الحكومة نتنياهو إلى المستشفى في الأسبوع الماضي، وعلى الفجوة بين الادعاءات الأولية حول إصابته بالجفاف أمام منظم القلب الذي تم زرعه له أمس. إلى جانب تحليل جميل (ومعقول) قدمه ألون عيدان عن وضع رئيس الحكومة، هناك نقطة أهم، حسب رأيي، وهي أن نتنياهو (كذب مرة
جوع المستوطنين لا يعرف الشبع. أحلامهم بالضم لم تعد تنحصر في المناطق ج “فقط”؛ فمع القوة تأتي الشهية. والآن باتوا يريدون كل شيء، “المناطق” [الضفة الغربية] كلها. لشدة الكارثة، لا أحد يقف في وجههم. في بيع التصفية لدولة إسرائيل بإدارة نتنياهو، الرجل الذي لا يرى أمام عينيه إلا كيف