
الحادثة القاسية التي حدثت أمس في غزة تزيد تعقيد الجهد الحربي لإسرائيل رداً على هجوم حماس. الانفجار الذي حدث في المستشفى قتل حسب التقارير الاولية مئات المدنيين الفلسطينيين الذين وجدوا ملجأً هناك. حماس اتهمت إسرائيل، وخرجت مظاهرات كبيرة ضد إسرائيل في العالم العربي، من بينها محاولة اقتحام
كلما ازداد الانشغال بإمكانية الدخول البري للجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة تزداد أيضاً الحساسية على الحدود مع لبنان. حزب الله انتقل إلى أسلوب القيام بسلسلة هجمات على الحدود في كل يوم، الأمر الذي استعد له الجيش الإسرائيلي في السابق “كايام قتال”، وهو يزيد هذه الجرعة كل يوم. في الظرو
إسرائيل اليوم في مرحلة الرد، ولا بد أن يأتي وقت التحقيقات في أحداث بدئها. سيكون المطلوب أجوبة على أسئلة قاسية: أين كان الإخطار الاستخباري ولمَ لم نستعد للدفاع عن البلدات؟ والمهم أن المطلوب هو فحص كيف لم تستطع المنظومة الإسرائيلية تشخص اتخاذ حماس لقرار استراتيجي في الوقت المناسب، بالانتقال من
قمت لعشرات السنين، بتغطية ما يحدث في غزة وصعود حماس وسيطرتها على القطاع من خلال انقلاب عسكري وفرض نظام أصولي وشمولي فيها. لم أستخدم يوماً ما أوصافاً بذيئة أو لغة شارع. لكن للأسف، بعدما سمعت رؤساء المستوى السياسي والأمني يعدون بأن حماس قد فتحت باب جهنم على غزة (كما قال قائد الإدارة المدنية غس
عدنان أبو عامر ساعات قليلة بعد بداية عملية "طوفان الأقصى" باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وبدأت الاعترافات الإسرائيلية تخرج بشأن الإخفاق العسكري والأمني الذي حصل، ومن المسؤول عنه، وماذا حققت حركة حماس من هذا الهجوم النوعي. أبرز العناوين في الصحافة العبرية عكست الصدمة وحالة الذهول الإسرائيلي من العملية ا
الهجوم الذي وقع الثلاثاء ضد أهداف لإيران في عمق سوريا، الذي نسب لإسرائيل، أثار القليل من الاهتمام وكأنه يوم آخر في المكتب. حسب تقارير وسائل الإعلام السورية، قتل في هذا الهجوم ستة أشخاص (اثنان من جنسيات غير سورية، وأربعة سوريين). وقالت وكالات الأنباء إن الهجوم استهدف المس بخط تزويد السلاح من
العامل الفلسطيني في الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل يثير التوتر بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن في الفترة الأخيرة، على خلفية هامش المناورة المحدود لدى رئيس الحكومة في الائتلاف الحالي. في الوقت الذي تصر فيه الإدارة الأمريكية على أنه بدون خطوات لصالح الفلسطينيين سيكون صع
تعدّ مذكرات نتنياهو مجموعة من الأكاذيب والأخطاء وأنصاف حقائق محرجة. روايته لقضية الغواصات محرجة بشكل خاص. وبترجمة حرة من الإنكليزية، يقول نتنياهو للقراء: “بعد فشل خصومي في محاولة إسقاطي بسبب الحسابات المزدوجة وبوظة الفستق وأثاث الحديقة والملابس الداخلية، أدركوا في 2016 بأن الأمر يقتضي أموراً أ
يقلل نتنياهو، ربما لأسباب سياسية داخلية، من مركزية المسألة الفلسطينية في موقفه من التطبيع مع السعودية. في محادثاته مع الزعماء على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، علم أنه قال إن “الاتفاق مع السعوديين لن يجر تنازلات ذات مغزى للفلسطينيين”. وتعبير “ذات مغزى” مفتوح لل
تستمر حالة الجدل لدى مختلف المحافل في الاحتلال وخاصة الأمنية منها، حول إقامة السعودية لمشروع نووي مدني، كشرط للتقدم في التطبيع مع الاحتلال، حيث حذر خبير عسكري "إسرائيلي" بارز، من تلبية الطلب السعودي الذي سيدخل تل أبيب في كابوس جديد يتعلق بوجود "شرق أوسط نووي". وقال الخبير العسكري ألون بن دافيد، في
تجري في الأيام الأخيرة اتصالات محمومة بمشاركة إسرائيل وحماس والأمم المتحدة ومصر وقطر، في محاولة لتهدئة التصعيد الجديد على حدود قطاع غزة. منذ أسبوعين وفي كل مساء، تجري مظاهرات فلسطينية عنيفة أمام قوات الجيش الإسرائيلي على طول الجدار الأمني. سلطة حماس في القطاع هي التي تمسك الخيوط، رغم أنها تح
السكان الأرمن الذين فروا بجموعهم من الإقليم، يتذكرون تاريخ الحرب والمذبحة الهائلة لجموعهم في السنوات الأولى ما بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، لكنهم يتذكرون أيضاً تاريخ قتل الشعب الذي ارتكبته الإمبراطورية العثمانية بحق أبناء شعبهم. وعن حق، لا يثقون برحمة قوات الأمن الأذربيجانية، التي لم تتردد في
لحظة واحدة تجسد المفارقة كلها، تلك اللحظة التي صعد فيها رئيس وزراء إسرائيل ليلقي فيها خطاباً تاريخياً آخر، ملتهباً وحالماً، أمام الجمعية العمومية (الفارغة) للأمم المتحدة. في تلك الدقيقة، بينما كان رأس نتنياهو يبحر في السماء، كانت أقدامه تغرق في مياه ضحلة. في تلك الدقيقة، غرد ابنه يئير من جديد ببوست
تتضمن خطة الإدارة الأمريكية الطموحة كما عرضت جزئياً في لقاء الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في نيويورك ضد بضع خطوات ليست سهلة على التحقق: العودة إلى التفاهمات مع إيران في الموضوع النووي؛ وتعويض السعوديين في شكل حلف دفاع ومشروع نووي خاص بهم؛ وموافقة إسرائيل على خرق شاذ لتفوقها ا
مؤشرات تطبيع: من الصعب التخمين أيهما بدا الأكثر تأثراً بالتقدم نحو اتفاق تطبيع مع السعودية: رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، أم الرئيس الأمريكي بايدن. السلام مع الفلسطينيين عرض من جهة نتنياهو أيضاً كضريبة كلامية رفعاً للعتب الأمريكي، وسمع مرة أخرى التزام الولايات المتحدة بالقيم الديمقراطية لإسرا
بعد تسعة أشهر على عودته إلى رئاسة الحكومة، سيلتقي نتنياهو اليوم للمرة الأولى منذ ولايته الحالية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. سيعقد اللقاء على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، والمواضيع الأساسية التي يتوقع أن يناقشاها هي الاتصالات من أجل اتفاق أمريكي – سعودي &nda
يبدو أن الساحة السياسية في الولايات المتحدة قبيل انتخابات الرئاسة في 2024 هي الأكثر عصفاً منذ سنين، وربما أبداً. قد يتشكل وضع متناقض يتنافس فيه خاسران ظاهراً، بايدن وترامب، لكن هناك إمكانية أخرى ربما عبثية، وهي أن أسماء أخرى ستظهر في صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، بعضها في هذه المرحلة بمثابة &ldquo
في السنة العبرية التي انتهت لتوها، دهورت حكومة نتنياهو إسرائيل إلى درك أسفل جديد في ما يتعلق باللاسامية أيضاً. في الوقت الذي رفعت فيها الكراهية العتيقة رأسها في أرجاء العالم، ها هي حكومة إسرائيل تمنح شرعية لناشريها. أحد النماذج البارزة على ذلك هو قرار وزير الخارجية إيلي كوهين منح شرعية جماهيرية لحزب