
يرفرف في الميدان الرئيسي إعلان كبير الأمة مع شريكه في الاتفاق التاريخي. حوله هناك مسيرات واعتصامات تأييد، لافتات كتبت عليها كلمة سلام بالعربية والعبرية معلقة في كل مكان. غير بعيد من هناك، في متنزه بلاطة الذي كان ذات يوم مخيماً للاجئين، يفتتحون حديقة نباتات جديدة. وهنا محطة نابلس المركزية، ال
هذا هو أيلول الأكثر مصيرية ودراماتيكية في تاريخ دولة إسرائيل، يترافق وسلسلة من الأحداث الدرامية على منصة المحكمة العليا “بنجومية” 15 من قضاتها الذين سيحسمون مستقبل ومصير إسرائيل. يقف في مركز هذه الدراما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يمكن القول عنه إنه لم يكن الشخص الذي أثر وحسم مصير
في الوقت الذي بحثت فيه هيئة غير مسبوقة من كل قضاة محكمة العدل العليا الـ 15 أمس، الالتماسات ضد التعديل على القانون الأساس، فقد واصل القضاة أعضاء الائتلاف مهمة التحريض ضد المحكمة، وشككوا في صلاحيات المحكمة حتى في إجراء البحث. بدأ هذا بوزير العدل يريف لفين، مهندس الانقلاب النظامي الذي أعلن أن البحث يج
كلما استمر الاجتياح الروسي لأوكرانيا يصعب التحرر من الانطباع بأن إسرائيل لا تفوت أي فرصة لتكون في الجانب غير الصحيح من التاريخ. منذ بدأت الحرب، رفضت إسرائيل توريد السلاح (وحتى الدفاعي منه) لأوكرانيا، ورفضت الانضمام إلى العقوبات الدولية، بل وزادت حجم التجارة مع روسيا. الأفعال الصغيرة والبواد
من شاهد الظهور العلني لرئيسة المحكمة العليا استر حيوت، لا بد أنه انتبه لحماية استثنائية وضعت لها. الرئيسة واحدة من سبعة رموز للدولة، تتولى حمايتها وحدة حماية الشخصيات المهمة في “الشاباك”. ولكن حجم الحماية الموفرة لها في أشهر الأزمة أكبر من الذي حظي به من سبقوها في هذا المنصب. وثمة قضاة آ
تحتجز إسرائيل قيد الاعتقال الإداري منذ الثلاثاء أكثر من 50 اريترياً. واعتقلوا عقب المواجهات العنيفة التي وقعت السبت بين طالبي لجوء معارضين للنظام في أريتريا ومؤيديه. مكانتهم “محتجز”؛ أي اعتقال ليس مقيداً بالزمن ولا يلزم الدولة بتوفير تمثيل قضائي مرتب لهم في قانون الدخول إلى
إن أقوال وزير الأمن الوطني، إيتمار بن غفير، بأن حقه في التجول في المناطق بكل حرية يفوق حق الفلسطينيين في الحركة، دوت في البلاد وفي أرجاء العالم وعلى صفحات هذه الصحيفة أيضاً. في اليسار – وسط احتفلوا، والإعلام في إسرائيل أطلق إشارات الاستغاثة، ونجوم الشبكة، بما في ذلك في وسائل الإعلام ال
منذ بدأت المنشورات عن نية رجال الاحتياط وقف التطوع عقب خطة تغيير النظام، تساءل كثيرون وكثيرات ماذا لتشريع موضع خلاف والمس بأهلية الجيش؟ ينبغي أن نقول إن معظم الحجج التي أطلقت كانت بعيدة عن أن تكون مرضية: فتقليص علة المعقولية لا يجعل إسرائيل “دكتاتورية”؛ و”الإجماع الواسع&rdq
تواصل دولة الاحتلال سياستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يدفع المنظمات الدولية لتوصيف هذه السياسة بأنها نموذج جديد من الفصل العنصري، واعتبار الاحتلال غير قانوني، والتوصية بالانسحاب الفوري وغير المشروط للجيش والمستوطنين، وإلغاء جميع القوانين التمييزية، وحل "الإدارة المدنية" في الضفة الغرب
قال المؤرخ والأستاذ الجامعي في قسم التاريخ في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، يوفال نوح، إنه يجب اتخاذ كل الإجراءات المتاحة للاحتجاج قبل أن تتخذ المحكمة العليا قرارها التاريخي في ما يتعلق بالتعديلات القضائية التي تعمل عليها حكومة بنيامين نتنياهو. وتابع في مقاله المنشور على موقع صحيفة "هآرتس" بأن
الأعضاء في منظمة بريكس عقدوا الأسبوع الماضي في جوهانسبورغ مؤتمراً كان يتوقع أن يكون احتفالاً مناهضاً لأمريكا. الأعضاء الخمسة، الهند وروسيا والبرازيل والصين وجنوب إفريقيا، تفاخروا بتمثيل بديل للنظام العالمي القائم. وزير خارجية روسيا، سرغي لافروف، ينوب عن الرئيس الروسي في القمة السياسية لأن المحكمة ا
عندما كتب ويندل ويلكي، مرشح سابق لرئاسة الولايات المتحدة خسر أمام فرنكلين روزفيلت في 1944 لكنه كان مشاركاً في كثير من مواقفه، كان العالم الواحد في وجه كابوس الحرب العالمية الثانية بعيداً عن التحقق. أما الآن بعد أن أصبح في نهاية الحرب العالمية الثانية جزئياً على الأقل فما أمل به ويلكي يخيل أن
في هذه الأيام من نهاية السنة العبرية، ومع حلول السنة الجديدة، درج على القول: “ذهبت سنة ومفاسدها، ولتبدأ سنة وبركاتها” – لغة مصدرها إصحاح في التلمود. كانت إحدى السنوات السيئة والقاسية على دولة إسرائيل في العقود الأخيرة. وكانت سنة إشكالية جداً في العالم أيضاً بسبب زعماء مقلقي
في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال أزمة سياسية متصاعدة مع دول الاتحاد الأوروبي، ورغم أنه حتى عقود قليلة مضت، كانت لأوروبا تحفظات على صفقات الأسلحة الإسرائيلية، ولكن مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، واستيقاظ زعماء القارة على أزمة أمنية، فقد دخلت الشركات الإسرائيلية لملء هذا الفراغ الأوروبي، والنتيجة أ
تتصاعد حالة القلق لدى أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي عقب نجاح المقاومة الفلسطينية في تسديد ضربات موجعة لتلك المنظومة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، خاصة عقب نجاح فلسطينيين مؤخرا في تنفيذ عمليتي حوارة والخليل، اللتين تسببتا في مقتل ثلاثة مستوطنين. وذكر موقع "واللا" في تقرير لمراسله الع
الحكومة الكهانية برئاسة بنيامين نتنياهو غير معنية بمكافحة الجريمة في البلدات العربية. وهذا نفهمه من تعيين رئيس الوزراء لشخص غير مناسب للمنصب الأكثر حساسية في الحكومة. يكفي تعيين إيتمار بن غفير لمنصب وزير الأمن القومي لنستنتج أن حياة المواطنين العرب تعني نتنياهو كما تعنيه قشرة الثوم. لقد كان
ذكرت صحيفة عبرية، الثلاثاء، أن 35 إسرائيليا قتلوا في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية وإسرائيل منذ بداية العام الجاري، وهو الرقم الأعلى منذ الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000. وكان 3 مستوطنين إسرائيليين قتلوا في هجومين منفصلين السبت، شمالي الضفة الغربية وأمس الاثنين جنوبي الضفة. وقالت صحيفة "يديع
صودق عليها أمس الأحد، تشكل خطوة أخرى في التغيير الذي يمر به المجتمع الإسرائيلي والسلطات الإسرائيلية في ما يتعلق بشرقي القدس. في النهاية، هذا التغيير هو أحد العمليات الدراماتيكية التي تحدث في دولة إسرائيل. منذ البداية، منذ العام 1967، كان من الواضح للجميع، إسرائيليين وفلسطينيين، أن القدس موحدة فقط ب