
في زمن تتغير فيه الأدوات أسرع من قرارات الاجتماعات، لم يعد التطور المهني رفاهية، بل مسألة بقاء، التقنية اليوم لا تنتظر أحداً؛ فهي تُعيد رسم ملامح الوظائف، وتعيد تعريف معنى الكفاءة والإنتاجية، الموظف الذكي هو من يدرك أن تعلم مهارة رقمية جديدة قد يكون الفارق بين الاستمرار والتراجع، بين أن يقود التغيير
في عصر يُوصف بعصر السرعة والتكنولوجيا المتسارعة، يواجه الشباب تحديات غير مسبوقة تتطلب منهم تكيُّفاً دائماً وتطوراً مستمراً لمواكبة متطلبات الحياة الحديثة؛ فقد فرضت التحولات الرقمية، والانفتاح على العالم، والتغيرات السريعة في سوق العمل؛ ضغوطاً كبيرة على الأجيال الشابة، ما جعلهم يقفون أمام مفترق طرق ح
في مرحلة الشباب عادة ما تشكل المشاعر جزءاً كبيراً من القرارات والسلوكيات، والأزمة أنها مشاعر متسرعة وغير ناضجة. لا مانع من أن يشغل الجانب العاطفي جزءاً من الحياة، لكن بشكل منظم وناضج وإلا أضرت بالشاب أو الفتاة، بحسب سيدتي. يمكن القول إن النضج العاطفي هو ركيزة الاتزان والقرارات السليمة، وكذلك العلاق
عزيزي العامل، الكسل في العمل لا يطرق الباب فجأة، بل يتسلل إليك في صورة عادات صغيرة لا تنتبه لها، حتى تكتشف في النهاية أنه أصبح جزءاً منك. لهذا من المهم أن تراجع نفسك، وتبحث عن العلامات التي قد تكشف أنك بدأت تنجرف نحو دائرة الكسل الوظيفي. في السطور التالية، ستتعرف إلى خمس إشارات تحذيرية، تقدمها لك ال
كثيرون يشعرون بأنهم يعيشون دون تأثير يُذكر، أو أن جهودهم لا تُلاحظ، أو أن حياتهم تسير دون معنى واضح. في مثل هذا الواقع، يتولد سؤال عميق ومُلِحّ: "كيف يمكنني أن أثبت نفسي؟، بحسب سيدتي. إثبات النفس لا يعني السعي خلف الكمال أو محاولة إرضاء الجميع، بل يعني أن تعيش بطريقة تُظهر قدراتك، وتُعبّر عن حقيقتك
لم تعد المهارات التقليدية وحدها كافية لتؤهل الشباب إلى الحياة والعمل، بينما نعيش عصر التكنولوجيا المؤجج بالتقنيات، إلى حد صعّب على الشباب الاختيار وتسبب في التشتت، بحسب سيدتي. تعلم تقنيات العصر لم يعد رفاهية، بل ضرورة حقيقية للشباب الطامحين إلى مكان في سوق العمل، ولكن أي تقنيات يحب اختيارها؟ وسط ال
يتزايد النقاش حول فكرة التحول إلى أسبوع عمل من أربعة أيام في مختلف بلدان العالم، بما فيها روسيا، بحسب kp.ru. تشير عالمة النفس ألينا فيليبوفا إلى أن الخبراء يعتقدون أن العمل أربعة أيام في الأسبوع لا يقتصر على تحسين الإنتاجية فقط، بل يحسّن أيضا جودة حياة الموظفين. وتوضح قائلة: "يمكن أن يساعد أسبوع ا
أول يوم في العمل الجديد يشبه إلى حد كبير الوقوف على مسرح مليء بالجماهير. كل حركة لك، كل كلمة، كل قرار، سيكون تحت المجهر خلال فترة التجربة. هذه المرحلة ليست مجرد اختبار من الشركة لك، بل فرصة ذهبية لتثبت أنك الإضافة التي لا يمكن الاستغناء عنها. وإذا أردت أن تمر هذه الفترة بسلام، بل وتتحول إلى بداية مش
في عالم تملؤه الصور المثالية والمظاهر البراقة، أصبحت المقارنة اليومية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. نقارن أنفسنا بالآخرين في الشكل، النجاح، العلاقات، أسلوب الحياة، وحتى في تفاصيلنا الصغيرة. هذه المقارنات، تترك أثرًا عميقًا على صحتنا النفسية ونظرتنا لأنفسنا. وقد تتحوّل من دافع للتطوّر إلى مصدر دائم للإحب
البحث عن وظيفة ليس مجرد إرسال سيرة ذاتية وانتظار اتصال هاتفي، بل هو رحلة تحتاج إلى وعي وتخطيط ودقة. كثير من الباحثين عن عمل يخسرون فرصاً ذهبية بسبب أخطاء صغيرة يظنون أنها غير مؤثرة، لكنها في الحقيقة قد تكون قاتلةً لمسيرتهم المهنية. الأسوأ أن هذه الأخطاء تتكرر بشكل لافت، فتجعل الباحث عن وظيفة يدور في
التفكير النقدي والإبداعي هما مهارتان أساسيتان في العالم الحديث اللذان يساهمان في تحقيق النجاح الفردي والعملي. فالتفكير النقدي يُمكّن الأفراد من تحليل المعلومات والتوصل إلى قرارات مستنيرة، بينما التفكير الإبداعي يتيح الابتكار، وتطوير حلول جديدة للمشكلات القائمة. مع تحول الاقتصاد العالمي نحو المعرفة و
الاستثمار في العقارات لم يعد مجرد خيار تقليدي لتوظيف الأموال، بل أصبح وسيلة أساسية لتعزيز الثروة وتحقيق دخل إضافي. لكن على عكس ما تصوره منصات مثل "تيك توك" أو "إنستغرام" أو "يوتيوب"، فهو ليس طريقاً سهلاً أو سريعاً لتحقيق الثراء، بل يحتاج إلى وقت وجهد ورأس مال، مع قدر كبير من الصبر والانضباط، بحسب سي
تخيل أن يومك بدأ بشكل مثالي، حتى قرر أحد الزملاء أن يقاطعك خمس مرات خلال عرضك التقديمي، ووجدت نفسك فجأة في دوامة من الاجتماعات المتوترة، والردود الغامضة، والطابور الطويل على آلة القهوة. هل هو يوم سيئ؟ أم مجرد اختبار جديد لقدرتك على الحفاظ على هدوئك وأناقتك؟ توضح لك الباحثة في مجال علم النفس الإكليني
في العمل هناك دائماً ذلك الموظف الذي ينهي مهامه بهدوء، يترك مكتبه في الموعد، ويبدو وكأن يومه مرّ بسهولة غامضة، بينما آخر يبقى مثقلاً بالملفات، مشتتاً، منهكاً رغم الجهد الكبير الذي يبذله. هذا التباين لا علاقة له بالحظ أو الذكاء، بل يرتبط بأسلوب إدارة الوقت والطاقة، فالإنتاجية العالية لا تعني أن ترهق
هل صادفت يوماً ما موظفاً يبدو منشغلاً دائماً، لكنك لا تعرف تحديداً ما الذي يشغله؟ يتنقل بين المكاتب، يحضر الاجتماعات، يرد بكلمات عامة، لكنه لا يقدّم شرحاً واضحاً عن دوره. وفي كل شركة، هناك منْ يحمل مسمّى وظيفياً أنيقاً، لكن المهام تبقى غائمة، مبهمة، ومثيرة للفضول. هل يؤدي مهمة فعلية؟ أم أنه بارع في
كثيراً ما نسمع عن أهمية الانطباع الأول، وعن قوة الشخصية والمظهر والكاريزما. لكن هناك مهناً لا تقبل هذه القواعد. في بعض الوظائف، لا يهم كم تبدو جذاباً أو كم تُجيد الحديث؛ لأن المطلوب ليس أن تُبهر الآخرين بل أن تؤدي باحتراف. إنها المهن التي تُقاس بالنتائج فقط؛ حيث لا مكان للمجاملات ولا تلميعات الشكل.
في كل مكتب، هناك من يبدو غارقاً في المهام، يتحرك بسرعة، يكتب باستمرار، ويحضر كل الاجتماعات. وهناك من يعمل بهدوء، لا يصرخ، لا يركض، لكنه يُنجز. الموظف المشغول لا يعني دائماً موظفاً فعّالاً، والهدوء لا يعني كسلاً. في الواقع، أكثر من نصف الإنتاجية يضيع في الانشغال غير المجدي. يحاول الخبير الاقتصادي ومد
هل تساءلت يومًا لماذا تضيع ساعات عملك في متابعة تصرفات زملائك أو مراقبة ردود أفعالهم؟ لماذا تشعر بقلق دائم تجاه ما قد يقولونه عنك أو كيف يُقيمون أداءك؟ هذا الشعور ليس ضعفًا، لكنه عادة متأصلة في الكثيرين، تُسمّى هوس مراقبة الآخرين، وهي أكثر شيوعًا مما تتخيل في بيئات العمل. لكن هل تعلم أن الإفراط في ذ