
أنتِ في غرفة مليئة بالناس، والجميع يتواصلون اجتماعياً، ويقضون وقتاً ممتعاً باستثنائكِ أنتِ، وفي حين أن هناك العديد من الفرص في هذا الحدث الاجتماعي، للقاء أشخاص، وإجراء محادثاتٍ صغيرة، لا يمكنكِ إجبار نفسكِ على بدء محادثة. وقد يكون هذا الأمر مزعجاً عندما يخبركِ الناس بأنه يمكنكِ التغلب على الخجل، لأنه ليس من السهل على الجميع إجراء محادثة مع أشخاص لا يعرفونهم، والمهارات الاجتماعية لدى بعض الأشخاص لا تأتي بشكل طبيعي مثل الآخرين.. لحسن الحظ، هناك طرق تساعدكِ في التغلب على الخجل.وفقا لموقع زهرة الخليج
إذا كان أحد أفراد عائلتك خجولاً، فقد يكون ذلك بسبب تأثير وراثي أو بيئي أو كليهما، لكن هذه السمات الشخصية ليست ثابتة. فكونكِ طفلة خجولة لا يعني أنكِ ستكونين شخصاً خجولاً عندما تكبرين.
البيئة التي نشأتِ فيها لها تأثير كبير، ويمكن أن يستمر تأثيرها لسنوات عدة مقبلة. فوجود والدين صارمين، مثلاً، يحددان ما يمكنكِ فعله وما لا يمكنكِ فعله عندما كنتِ طفلةً، يجعل من الصعب عليكِ الخروج من منطقة الراحة الخاصة بكِ كشخص بالغ، أو إذا نشأتِ في بيئة غير آمنة، فقد تخافين من وضع نفسكِ في بيئات اجتماعية.
التجارب المؤلمة منذ الطفولة تبقى معكِ حتى مرحلة البلوغ. على سبيل المثال، التعرض للتنمر عندما كنتِ طفلةً قد يؤدي إلى تطور خجلكِ، أو إذا تعرضتِ للسخرية والمضايقة بسبب هواياتكِ أو شغفكِ عندما كنت شابةً، وقد تترددين في التعبير عنها الآن. وبغض النظر عن سبب خجلكِ، فإننا هنا نرصد لكِ كيفية التغلب عليه، وبدء الشعور بالتحسن تجاه تفاعلاتكِ الاجتماعية لتحقيق أهدافكِ.
قد يكون الخروج بعيداً عن منطقة الراحة الخاصة بك أمراً مرهقاً، لذا لا تقفزي مباشرة إلى التحدث أمام الجمهور. وبدلاً من ذلك، حددي أهدافاً صغيرة لإخراجكِ من قوقعتكِ، وابدئي بالتحدث مع أحد أفراد العائلة، أو إجراء محادثة قصيرة مع زميل، حيث إن ذلك يساعد على بناء الثقة، وتهدئة أعصابكِ.