أمومة وطفولةصحتكجمالكحجابك وأناقتكمطبخكبيتكنساء رائداتأنتِ والرجلمجوهراتك وإكسسواراتكحقوقكعطركخطوبة وزواجالمرأة والعملدينك وعقيدتك

تمتلكين هذه السمات؟.. إذا أنت شخصية ذات جودة عالية

الامة برس
2024-07-18

تمتلكين هذه السمات؟.. إذا أنت شخصية ذات جودة عالية (زهرة الخليج)

هناك مجموعة من السمات، التي تشكّل شخصيتنا، ويمتد الأمر إلى القيم والمبادئ، وكيف تنعكس هذه المبادئ على تفاعلاتكِ مع الآخرين.وفقا لموقع زهرة الخليج

وربما تتساءلين الآن: ما الذي يجعل الشخص مثالياً، وذا جودة عالية؟.. وهل الأمر يتعلق بالشعبية أم بالنجاح؟.. ووفقاً لعلم النفس، فإن كونكِ شخصاً عالي الجودة، يتجاوز الإنجازات السطحية، فهذا الأمر يتعلق أكثر بالسمات، التي تشكل أفعالكِ وسلوككِ.

هناك بعض المؤشرات، التي يمكن أن تساعدكِ على تمييز ذلك، وهنا نشارككِ إياها.

في عالم السمات الشخصية، الأصالة تعد النجم الذي يخطف الانتباه، وتعني أنكِ لا تخشين إظهار حقيقتكِ، ولا تختبئين خلف الأقنعة، أي أنكِ مرتاحةٌ في حياتكِ دون تجميل. كما يعني أنكِ صادقة مع نفسكِ والآخرين، وتعبرين عن مشاعركِ وآرائكِ بشكلٍ علني، وباحترام ومراعاة من حولكِ.

أي إذا وجدتِ أنكِ تستطيعين أن تكوني على طبيعتكِ دون خوف من الحكم أو الرفض، فأنتِ تظهرين سمة شخصية محورية لشخص عالي الجودة.

بعبارات بسيطة، التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، ويتعلق الأمر بالقدرة على وضع نفسكِ مكان شخص آخر، لتشعري بما يشعر به.

والأشخاص المتعاطفون استثنائيون في قراءة الإشارات غير اللفظية، حيث يمكنهم الإحساس عندما يكون شخص ما منزعجاً، حتى لو لم يعبر هذا الشخص عن مشاعره، ويتيح لهم هذا المستوى العميق من الفهم التواصل مع الآخرين على مستوى عميق. وعندما تمتلكين هذه الصفة، فهذه علامة على نضجكِ العاطفي وعمقكِ.

إن فهم مشاعر الآخرين، ومشاركتها، لا يعنيان أن عليكِ تحمل أعبائهم، فالتعاطف لا يعني أن تصبحي إسفنجة لمشاعر الآخرين. فالأفراد ذوو الجودة العالية يفهمون هذا، أي أنهم يعرفون أهمية وضع حدود عاطفية صحية، ويمكنهم التعاطف دون أن يفقدوا أنفسهم. وتتعلق الحدود باحترام احتياجاتكِ الخاصة، وضمان احترام الآخرين لها أيضاً، ويتعلق هذا الأمر بمعرفة متى تقولين: (لا)، ومتى تتراجعين، ومتى تعطين الأولوية لرفاهيتكِ. وتذكري أن الحدود لا تعني دفع الناس بعيداً، بل يتعلق الأمر بالحفاظ على شعور صحي بالذات، والشعور بالتوازن.

الأفراد ذوو الجودة العالية يدركون أن التعلم لا يقتصر على الفصول الدراسية، أو الكتب المدرسية، أي يرون الحياة عملية تعلم مستمرة. فهم منفتحون على تجارب وأفكار ووجهات نظر جديدة، ولا يخشون الاعتراف؛ عندما لا يعرفون شيئاً ما، ويكونون دائماً على استعداد للتعلم. والأهم من ذلك أنهم يتعلمون من أخطائهم، ولا ينظرون إلى الفشل باعتباره انتكاسة، بل كفرصة للنمو.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي