أمومة وطفولةصحتكجمالكحجابك وأناقتكمطبخكبيتكنساء رائداتأنتِ والرجلمجوهراتك وإكسسواراتكحقوقكعطركخطوبة وزواجالمرأة والعملدينك وعقيدتك

الخيانة أو الطلاق.. صدمات تبدّل حال المرأة فتغيّر وتتغيّر

الامة برس
2024-07-02

الخيانة أو الطلاق.. صدمات تبدّل حال المرأة فتغيّر وتتغيّر (الاسرة)

عند تعرّض بعض الزوجات للخيانة، أو الانفصال بالطلاق، تتبدل أحوالهن، وتبدأ المرأة بالانتفاض من أجل الثأر لكرامتها، فبعد موجة الغضب والإنكار التي تتعرض لها، تتكوّن لديها الرغبة في تغيير نظرتها للحياة، فتبدأ بمظهرها الخارجي، وربما بطريقة تفكيرها، كأنها تريد، بصورة أو بأخرى، إيصال رسالة إلى المحيطين بها، مفادها أن السبب في ما كانت عليه من إهمال يرجع إلى الزوج، وأنه من كان يبعدها عن وسطها الاجتماعي، ويزيد من مسؤولياتها، والتزامات البيت، والأبناء.وفقا لموقع الاسرة

وبما أننا بصدد الحديث عن تلك الأزمة، ومناقشة تلك الظاهرة، فعلينا التعرف إلى المشكلات الاجتماعية التي تصيب المرأة، والاضطرابات النفسية المصاحبة لتلك الصدمة.

تفسّر لنا الدكتورة نادية الخالدي، دكتوراه في الإرشاد النفسي والصحة النفسية، تأثير الصدمات الزوجية، وما ينتج عنها من تغييرات مربكة «بداية أودّ أن أوضح المقصود بمفهوم الصدمة، وهي عبارة عن حدث مفاجئ، نشعر معه بالعجز، والخيانة، أو الطلاق، من الصدمات القوية التي يمكن أن تدمّر المرأة، وتجعلها تمرّ بمراحل عدة:

  • الأولى هي الشعور بالتبلّد، وعدم استيعاب ما يحدث، وفيها تشعر كأن الحياة توقفت، وأن عقارب الساعة لا تدق.
  • لتبدأ بعدها المرحلة الثانية، وهي الإنكار للواقع، والدخول في صراع نفسي مرير تجلد فيه ذاتها، وتظل تسأل نفسها، لماذا صار معي ذلك؟ لماذا أنا تحديداً دون غيري؟ لماذا الخيانة؟
  • هنا تبدأ المرحلة الثالثة، وهي الغضب، والتمرّد على الواقع المرير، بل والتشكيك في المعتقدات الراسخة، والعادات الثابتة، لتظهر سلوكات غير منطقية، مثل مَن تقوم بقص شعرها، أو تلجأ إلى عمليات التجميل، أو تغيّر في مظهرها الخارجي، كل ذلك يُعد ردة فعل في الاتجاه المعاكس، لحالة التخمة في المشاعر التي عاشتها قبل التعرض لتلك الأزمة، ففي السابق كانت حياتها مملوءة بالعطاء والتضحية، لزوجها، وأبنائها، وبعد امتصاص الصدمة تنحّي هؤلاء جانباً، ولا يشغل تفكيرها شيء سوى نفسها».









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي