أمومة وطفولةصحتكجمالكحجابكمطبخكبيتكنساء رائداتأنتِ والرجلمجوهراتك وإكسسواراتكحقوقكعطركخطوبة وزواجالمرأة والعملدينك وعقيدتك

كوني الأقوى بأنوثتك

الامة برس
2024-04-21

كوني الأقوى بأنوثتك!(زهرة الخليج)

كلُّ امرأة تعد زهرة نادرة لا تشبه أحداً، خصها الله بميزات وسمات، كونت منها هذا المخلوق القوي بلطفه وعاطفته، لتتوازن بها كفة الحياة، ويُستكمل بها استمرار الخليقة. ومع الدكتورة عذاري الفضلي، اختصاصية العلاج النفسي الإكلينيكي، كان هذا الحوار:

الربيع فصل الجمال، وكل امرأة زهرة متميزة، ولا أريد أن أثني على المرأة؛ فأفعالها أبلغ من ذلك. لكن كل امرأة تستحق الاحترام والتقدير؛ وليس هذا تحيزاً، وإنما بأفعالها المشرفة، ومواقفها وثباتها في أقسى الظروف، لأنها تقوم يومياً بأدوار بطولية، أماً، أو أختاً، أو زوجة، أو ابنة. وفي كل مهنة سامية تقوم بها، طبيبةً ومعلمةً وربةَ بيتٍ؛ فهي «الدينامو» المحرك للحياة؛ فالمرأة والربيع كلاهما سبب لنشر البهجة والفرح والسعادة؛ فطاقة الأنوثة تتواءم مع طاقة فصل الربيع.

طاقة الأنوثة ليست مظهراً خارجياً، يختزل في التزين وإبراز الجمال، وإنما تكمن في السمات الشخصية، فكلما تحلت بها المرأة كانت أكثر أنوثة وجمالاً وقوة؛ فاللطف والرقة والحياء والهدوء والرزانة والاهتمام والعناية كلها صفات أنثوية. وبمجرد أن تحترم المرأة ذاتها، وتقدر نفسها، وتفخر بدورها في المجتمع، تُبرز قوتها التي تظهر مباشرة في مظهرها، وثقتها بنفسها. فقوة المرأة في تفردها بصفات لا يمتلكها الرجل، فهي تتمتع بالذكاء العاطفي والاجتماعي. وفي النهاية، يكمل بعضنا بعضاً، فالعلاقات الإنسانية مبنية على التكامل لا التفاضل، وحينما تتخلى المرأة عن صفاتها الأنثوية؛ فإنها تتخلى عن مصدر قوتها.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي