شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

رواية علبة الحذاء .. ما الذي يجمع 3 فلسطينيين في برشلونة؟

2021-07-22

أصدرت الكاتبة والشاعرة الفلسطينية صونيا خضر كتابها الجديد تحت عنوان "علبة الحذاء"، وهي رواية تمتد أحداثها من سبعينيات القرن الماضي حتى عام 2020.

وتكشف خضر، في حديث إلى "العربي"، عن تفاصيل مثيرة للاهتمام في روايتها الجديدة، انطلاقًا من اسمها الغريب، وصولًا إلى الصدفة التي جمعت 3 فلسطينيين في برشلونة.

وتبدأ خضر بشرح سبب اختيار عنوان كتابها، وتقول: "اخترته لأن علبة الحذاء تشكل شيئًا بسيطًا ومهملًا، وممكن أن يقال عنه حقيرًا وليس له أي دواعٍ للاستخدام".

وتعلل أهمية هذه العلبة، قائلةً: إن علبة الحذاء رغم بساطتها إلّا أنها تشكل السبب الرئيسي لدحرجة الأحداث في الرواية من مكان إلى آخر، كما تغير مصير بعض الشخصيات في العمل، في محاولة من الكاتبة لقلب وجهة نظرة القارئ حول الأمور التي يعتقد ألا أهمية لها.

النقطة الجامعة

وتتمحور الحبكة حول 3 شخصيات من فلسطين هم لاجئ ومغترب ومواطن. وتعرّف خضر عن الشخصيات، وتشرح اختلافاتهم بالعمر ومكان السكن وغيرها من الأمور والتفاصيل، لكن النقطة الجامعة بينهم هي فلسطين.

وتحمل كل شخصية في جعبتها قصّة خاصة بها تنقلها معها أينما وجدت في العالم، وتجمعهم الصدفة في برشلونة وتدفعهم إلى الحديث عن حب الوطن في مكان بعيد عن فلسطين.

والملفت أن خضر تطرقت في روايتها إلى جائحة كورونا التي ما زالت تقلق العالم حتى اليوم؛ إذ اختارت أن يكون توقيت اللقاء بين الشخصيات مرتبط بانتشار الجائحة، لا بل سبب الصدفة التي جمعتهم في إسبانيا.

وتقول خضر: "وفرت لي الجائحة مناخًا مناسبًا لأن يكون بإمكان الشخصيات الجلوس والتحدث براحة كبيرة بدون ضغط الوقت".

أما عن سبب اختيارها برشلونة، تفيد الأديبة أنها بكل بساطة تحب هذه المدينة بكل جوانبها الحضارية والتاريخية، وبالإضافة إلى ذلك فإن روح المدينة تشبه روح "جواد" أحد أبطال الكتاب، والتي تراها خضر أنها تتناقض بين شكلها الخارجي وروحها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي