
مثلما حدث بعد هجومين سابقين، ليلة الصواريخ والمسيرات من إيران في نيسان وإطلاق المسيرة من اليمن نحو تل أبيب في الشهر الحالي، ها هي إسرائيل تتخبط في الأيام الأخيرة فيما يتعلق بطبيعة الرد المطلوب على هجوم حزب الله الأخير بإطلاقه صاروخاً على الجولان قتل 12 طفلاً وفتى في مجدل شمس. قد يأتي الرد بس
إن شمولية الخداع الذاتي والإعجاب الجماعي ببوفيه الأكاذيب الذي تأكل منه والمركزية العرقية في المجتمع الإسرائيلي، وصلت إلى رقم قياسي جديد وخطير عقب خطاب رئيس الحكومة في الكونغرس. مراسلون ومعلقون، حتى المعروفين بالعداء لنتنياهو، اعترفوا بأنه خطاب بمثابة قنبلة. لا أحد من المتحمسين الذين وجهوا ملاحظة للج
هذا المشروع كان يمكن أن يشكل انعطافة، رداً جديداً، سريعاً نسبياً ومدمراً، على إحدى الجبهات المعقدة في القطاع. أو كما اعتبر الجيش ذلك “اختراقاً هندسياً وتكنولوجياً مهماً للتعامل مع تحد تحت الأرض”. اختفت وراء هذه الأوصاف “أتلانتس”، وهي المنظومة التي كان يمكنها إخراج أنف
أي تفصيل في زيارة التعارف التي قام بها وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، لإسرائيل ولمناطق السلطة الفلسطينية في الأسبوع الماضي، تم التخطيط له بعناية بهدف بث التوازن. صور المصافحة مع رئيس الحكومة نتنياهو، ورئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، تم نشرها معاً في التغريدة نفسها.
قبل أسبوع أقرت الحكومة تمديد الخدمة الإلزامية للرجال في الجيش الإسرائيلي بأربعة أشهر، في محاولة للتصدي لضائقة القوى البشرية لدى الجيش عقب الحرب في قطاع غزة وقبيل مواجهات أخرى. وبينما لا يعرف الجنود في “النظامي” متى سيسرحون، خصوصاً مع تراكم أوامر 8 وتبدد وعود بمنحة يتلقاها طلاب يخ
هدف الهجوم ميناء الثوار الحوثيين وميناء الحُديدة في اليمن، والرسالة لإيران والشرق الأوسط كله: إسرائيل ستهاجم بعيداً جداً، 1700 كيلومتر عن البيت، في وضح النهار مع جيش وعشرات الطائرات والمروحيات. لقد كان هذا واحداً من الهجومات الدراماتيكية التي تنفذها إسرائيل في السنوات الأخيرة. والجيش يشرح:
يصعب على المرء إيجاد يديه وقدميه في القرار الذي تتخذه محكمة العدل الدولية. البروفيسور تمار هوستوبسكي براندس من الدار الأكاديمية “هونو” ومعهد التفكير الإسرائيلي، ترتب الأمور. أي محكمة ستقرر اليوم؟ هذه محكمة العدل الدولية. هذه المحكمة هي هيئة من الأمم المتحدة لها مهمتان: الأولى، ال
عندما يتحدث الإسرائيلي عن مذبحة فهو يتحدث عن 7 تشرين الأول، فقط 7 تشرين الأول. مفهوم “مذبحة” سيطر على الخطاب، وهو الآن كلمة مرادفة لهجوم 7 أكتوبر. هذا واضح، كانت مذبحة، واحدة فقط، ولن يكون غيرها ولا يوجد غيرها حتى الآن. أما الكارثة، خلافاً لذلك، فكانت واحدة ووحيدة. وحقوق من اخترع
لا يمكن تجاهل مطلب إقامة لجنة تحقيق رسمية تحقق في أحداث 7 أكتوبر. فقد طرح وزير الدفاع غالانت المطلب حين خطب، بحضور رئيس الوزراء نتنياهو، في احتفال ختامي لدورة ضباط. ما قاله لا لبس فيه: “نحن مطالبون بتحقيق على المستوى الوطني يوضح الحقائق. على لجنة التحقيق أن توضع وتفحصنا جميعاً، حكومة و
لا أحد منا يمكنه تفادي هذه المعضلة: هل نظر أصحاب القرار في تداعيات قرار المحاولة لتصفية محمد ضيف على فرص تحرير المخطوفات والمخطوفين. إذا كان ذلك، كما يعتقد كثير ممن شاركوا في المفاوضات، فإن فرص التحرير ازدادت مؤخراً وإن قرار تصفية الضيف الآن كان مغلوطاً. هيا نضع الأمور على الطاولة بالشكل ال
لا يوجد مقترح لحماس، بل رد. لا يوجد مقترح لبايدن، بل هو لنتنياهو. وهو الأساس. وهذا جدير بالإشارة إلى أن إسرائيل هي التي بادرت إلى المقترح. عرضه بايدن قبل نحو خمسة أسابيع. ربما ليس بكامله. لكن بصورة مخلصة للمصدر. السؤال الذي يتبقى على حاله هو: هل يؤيد نتنياهو مبادرة رئيس الوزراء؟ الأحد مساء،
أي صفقة محتملة لتحرير الـ 120 مخطوفاً المحتجزين لدى حماس تحمل في طياتها احتمالية وإحباطاً أيضاً؛ تنبع الاحتمالية من الحوار الذي تجدد، والمرونة في المواقف السابقة (لدى الطرفين) والتدخل الدولي. أما الإحباط فيكمن في شخص واحد وهو نتنياهو. في كل مفترق طرق حاسم يمكن “الاعتماد” عليه يضع العصا و
إسرائيل مصدومة من روجر ووترز. إسرائيل مصدومة من الذين ينفون 7 أكتوبر. لا يوجد الآن أي شيء أخطر على الإسرائيليين من نفي الفظائع، وبحق. هذا الأمر يشبه نفي الكارثة. فظائع 7 أكتوبر هو المبرر غير المحق لإسرائيل لكل ما فعلته منذ ذلك الحين، لذلك يشتعل غضبها بشكل خاص. في نظر إسرائيل، يجب على كل إسرا
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستولي على ربع مساحة قطاع غزة منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي، ويمهد الطريق للاستيطان فيه. هذا ما أظهرته الصحيفة في تقرير استند إلى تحليل صور الأقمار الصناعية وغيرها من مصادر المعلومات المرئية. وقالت: “بح
المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء ووزير الدفاع وكبار قادة الجيش في قيادة المنطقة الجنوبية، أول أمس، تبشر بانتهاء قريب من المرحلة الأكثر كثافةً في الحرب في قطاع غزة. قريباً سيعلن عن انتهاء العملية في رفح. الاتجاه آخذ في الظهور من الآن فصاعداً: تخفيض القوات في القطاع، والانتقال إلى أس
من جلسة الكابنت الأمني عشية الخميس، تسرب تبادل أقوال قاسية بين وزير المالية سموتريتش ورئيس الأركان هاليفي. سموتريتش انتقد هاليفي: “لسنا من ذهبنا للنوم في 6 أكتوبر”. فرد رئيس الأركان بغضب، وطلب من الوزير الاعتذار. نتنياهو، الذي تخدمه هكذا شجارات، انتقد “الأقوال غير المقبولة&
يتحدثون كثيراً عن الحاجة للخروج إلى حرب في عمق لبنان. أحياناً أشك إذا كان من يدعو للإعلان عن حرب على “حزب الله” وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد يدرك طبيعة المنظمة وعلى ماذا تنطوي مثل هذه المواجهة؟ صحيح أن المؤشرات لا تظهر أن جهاز الأمن يدفع إلى هناك، ولا رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ل
في العام 1997 التقى عوزي أراد المستشار السياسي لرئيس الحكومة نتنياهو، الملياردير رون لاودر، في فندق الملك داود في القدس. كان لاودر في حينه مبعوث نتنياهو لقصر الأسد في دمشق. وقد عرض أراد نفسه للاودر كـ “صديق بيبي”. وقرر لاودر إعطاءه درساً. “استمع لي”، قال له. “لد