
الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل بواسطة مئات المسيرات والصواريخ المجنحة والبالستية انتهى فجر الأحد بأضرار هامشية جداً. كان هذا بفضل قدرة عملياتية كبيرة لسلاح الجو، وبفضل تعاون وثيق مع الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا. إسرائيل، التي تحظى بلحظة نادرة من دعم دولي كاسح،
اخترقت مجموعة قرصنة إيرانية رادارات في إسرائيل، ووجهت مئات الآلاف من رسائل التهديد إلى الإسرائيليين، دعتهم فيها لمعارضة حكومة بنيامين نتنياهو، وفق ما كشفته صحيفة "Jerusalem Post" الإسرائيلية، الأحد 14 أبريل/نيسان 2024. الصحيفة الإسرائيلية أوضحت في تقريرها أن مجموعة قرصنة إيرانية تطلق على نفسها اسم
في ظل انسحاب معظم قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإلى جانب تقارير تتحدث عن تقدم في الاتصالات حول صفقة مخطوفين، تبث مصادر سياسية تفاؤلاً بل وتشرح كيف سيعطى الوضع الحالي قريباً التفسير الذي سيروي النصر بحكم الأمر الواقع. بالضبط مثلما قبل خمسة أشهر، لم نغزُ غزة برياً دفعة واحدة، بل في &ldq
فريق الدفاع الإسرائيلي في لاهاي قلق من حقيقة أن صوتين فقط من بين 16 من أعضاء الهيئة القضائية قد رجحا الكفة للامتناع عن إصدار أمر احترازي لوقف الحرب بناء على الطلب الثالث-جنوب إفريقيا. قرر سبعة قضاة في رأي أقلية بأن على إسرائيل وقف القتال في غزة، وأن القتال ينتهك أوامر سابقة للمحكمة بشأن واج
التجويع الجماعي ممنوع أخلاقياً، وهو يلغي حق الوجود الأخلاقي لدولة إسرائيل. لكل حرب عادلة حدود! الادعاء بأن الهدف يبرر كل الوسائل هدف خبيث وخاطئ. عشرات النقاشات في فلسفة الأخلاق تناولت مسألة الحدود المسموحة من ناحية أخلاقية ونفعية. حتى لو لم يكن أي اتفاق نظري على مكان مرور الحدود، فإن هناك ات
تحدث محلل عسكري إسرائيلي عن أخطر سلاح استخدمته حركة حماس خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي لم تحقق إلا القليل من أهدافها. وأشار المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الحرب في غزة أودت بحياة 600 قتيل في صفوف الجيش، ونصفهم قتلوا في العملية البرية التي بدأت في
امتنع غانتس عن عقد مؤتمرات صحافية خلال ثلاثة أسابيع، وهو التقليد الذي حرص عليه مرة كل أسبوع. سبب ذلك هي حساسية المحادثات التي تجري لعقد صفقة لإعادة المخطوفين. لم يرغب في تلقيه أسئلة يصعب عليه الإجابة عليها. مصداقية هذا الادعاء وضعت محل شك في مساء الأربعاء عندما عقد غانتس مؤتمراً صحفياً وقدم
قواعد اللعب التي تديرها إسرائيل في الملعب السوري بدأت تتغير منذ كانون الأول، عندما قتل راضي موسوي في قصف نسب لإسرائيل قرب دمشق، وكان موسوي “منسق النشاطات” والمسؤول عن إرساليات السلاح من إيران إلى حزب الله. بعد شهر، في 20 كانون الثاني، قتل مع آخرين أيضاً حجة الله اوميدفار، رئيس ال
بعد حوالي نصف سنة على اندلاع الحرب مع حماس، تقف إسرائيل أمام إمكانية حدوث عاصفة خطيرة على جبهتين. في قطاع غزة، هجوم جوي قتل فيه الجيش الإسرائيلي بالخطأ سبعة من عاملي الإغاثة في جمعية اجنبية سيزيد الضغط الدولي حول الأزمة الإنسانية. أما في لبنان وسوريا فتأمل إسرائيل بردع دخول حرب شاملة إثر زيا
اغتيال حسن مهداوي (المعروف أيضاً باسم محمود رضا زاهدي) قائد “فيلق القدس” التابع لحرس الثورة الإيراني في سوريا ولبنان، المنسوب لإسرائيل، يؤدي بالمواجهة بين إسرائيل ولبنان وحزب الله إلى نقطة ذروة قياسية. ربما هذا هو الفصل الأخطر في الجبهة الشمالية منذ بدء الحرب في قطاع غزة منذ ستة
ما دام القتال مستمراً في غزة، حتى لو أوقفنا النار أو صعدنا القتال، فلن يوقف حزب الله حرب استنزافه ضدنا. إذا صعدنا بتقنين، سيصعدون بتقنين. إذا صعدنا إلى حرب كاملة، سيصعدون بما يتناسب مع ذلك. في هذه اللحظة، يفضل الطرفان الامتناع عن حرب شاملة. مع ذلك، لأسباب داخلية في لبنان ونتيجة لـ “مشورة&rdquo
تجاهل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة قد يشجع دولاً على فرض عقوبات عليها. هكذا قال خبراء في القانون الدولي، ووفق قولهم فإنه على الرغم من أن مجلس الأمن نفسه لا يتوقع فرض عقوبات على إسرائيل، لكن القرار، الذي يضاف إلى إجراءات قانونية دولية أخرى تجري ضد إسرائيل، قد يعطي دعماً لدو
مشروع قرار إعفاء الحريديم من التجنيد للجيش قد يطرح لمصادقة الحكومة عليه. ينص المشروع على أن مذكرة القانون ستنشر على الجمهور في ليلة العيد – خلال أقل من شهر من الآن؛ وستصادق عليه الحكومة حتى 19 أيار؛ وستسنه الكنيست حتى نهاية حزيران القادم. ثمة سبب للجدول الزمني الدقيق؛ ففي 1 تموز ينتهي
يتركز الاهتمام الدولي منذ أسابيع كثيرة بالحرب في غزة على مسألة رئيسية واحدة، وهي هل ستقتحم إسرائيل رفح؟ اللازمة الطويلة تغذي وتقوي رئيس الحكومة نتنياهو، بتصريحات علنية متكررة عن “إعطاء تعليمات للجيش لتقديم خطط” و”المصادقة على الخطط”. على سبيل المثال، أعلن مكتب رئيس ال
في عصر انهيار المفاهيم كنتيجة لكارثة 7 أكتوبر، تلوح إمكانية متجددة ومقلقة لعودة مفهوم قديم جديد، تعاظم خطره وتهديده مؤخراً، واسمه دونالد ترامب. في مقالات رأي تنشر في مواقع شائعة وفي تصريحات يطلقها السياسيون، وفي ردود الفعل على خطوات موضع خلاف في مجال علاقات إسرائيل والولايات المتحدة، تطلق م
قرار رئيس الحكومة نتنياهو إرسال بعثة إلى واشنطن لطرح خطة عمل الجيش الإسرائيلي في رفح على الإدارة الأمريكية، يعكس الوضع الحقيقي في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة قبل منتصف الشهر السادس للحرب. نتنياهو يهدد يومياً باقتحام عسكري قريب لرفح، ويعد الجمهور بانتصار مطلق على حماس ويتفاخر باستق
خلال وجودها تجذرت النظرية التي تفيد بأن حماس منظمة تعمل حسب توجيهات إيران، وهي امتداد فلسطيني لـ “محور الشر” ورأسه في طهران. الحرب في غزة أوضحت بأنها نظرية لم تكن أكثر من عنوان هدف إلى تضخيم حماس ومحور إيران بشكل عام. لا خلاف على أن إيران أرسلت لحماس وسائل قتالية وتكنولوجيا وتمو
شرط حماس الرئيسي خلال المفاوضات على صفقة تبادل المخطوفين والسجناء الفلسطينيين هو إعلان إسرائيل عن وقف ثابت لإطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع. طلبت حماس ألا تكون دول المنطقة ذات العلاقة، مصر والسعودية وقطر والأردن والإمارات، هي الضامنة لتنفيذ هذا الشرط، بل طلبت أيضاً تعهداً أمريكيا