
في كتابه الصادر حديثاً عن "دار الشهاب" بعنوان "العين والأذن: من اللغة إلى أشكال التعبير المتعدّدة في المسرح الجزائري"، يتناول الكاتب محمد كالي مسألة اللغة في الممارسة المسرحية الجزائرية، مستعرضاً تطُّور استخدامات اللغة المنطوقة ومتوقّفاً عند عدد من الإشكاليات المرتبطة بها. إن كانت السينما تعتمد ع
ضمن سلسلة "ذاكرة فلسطين"، صدر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" كتاب "طبريا العربية تحت الحكم البريطاني 1918 - 1948: دراسة اجتماعية وسياسية" للباحث الفلسطيني المختص بتاريخ فلسطين الحديث مصطفى العبّاسي. يتناول الكتاب تاريخ مدينة طبريا على امتداد نحو مئتي عام، من بداية نهضتها الحديثة في أو
إذا كانت اليقظة، ومعها النهار وضوؤه، قد اقترنت تاريخياً بالمعرفة والحقيقة والعقلانية، سواء في تاريخ الفكر الغربي أو حتى العربي، فإنّ النوم، ومعه عوالم الليل والعتم، لطالما جرى ربطه بالمجهول والملغِز وحتى الغرائبيّ، وهو ربما ما يشرح قلّة الاشتغالات الفكرية حول هذه الحصّة من حياة الإنسان التي يقضي ف
صدر عن دار العربي للنشر كتاب «ثقافة المقاومة في فكرة إدوارد سعيد»، لناهد راحيل، والكتاب حاصل على جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي عام 2021، يسعى الكتاب لمحاولة استقراء اشتغالات إدوارد سعيد حول المثقف وعلاقته بالسلطة، حيث انشغل سعيد بسؤال المثقف ودوره في مواجهة
سومر شحادة بدءاً من العنوان يمكن قراءة رواية "جنوب" للروائية العراقية دُنى غالي (1963): فالجنوب هُوَ العراق. لكنّ الجنوبيين الذين تتحدث عنهم مرّوا في الشَمال أو عاشوا فيهِ، في الدنمارك والسويد. إنَّهم جنوبيون في الشمال. والجنوب بهذه المباشرة صارَ جنوباً بنسبتهِ إلى الشمال، بما للجهتين من رمزية وأ
رغم إعلان نهاية حكم المماليك لمصر سياسياً مرّتين في التاريخ، الأولى مع دخول جيوش السلطان العثماني سليم الأول إلى القاهرة عام 1517، والثانية مع اعتلاء محمد علي باشا سدّة الحكم فعلياً في البلاد عام 1805، إلّا أنّ نمط العمارة المملوكي، والذي يشكّل قلب القاهرة التاريخية، ظلّ قائماً إلى يومنا هذا، وما
يُنظَر إلى مصطفى النيسابوري (مواليد الدار البيضاء عام 1943) كأحد مجدّدي الشعر المغربي، وهو الذي صدرت نصوصُه الشعرية والسردية باللغة الفرنسية في أربعة كتب، ونشر عدداً منها، قبل ذلك، في مجلّة "أنفاس" التي كان من مؤسّسيها إلى جانب عبد اللطيف اللعبي، ثمّ في مجلّة "إنتغرال" التي شارك في تأسيسها عام 197
منذ تأسيس برامج أكاديمية متخصصة في تدريس علوم المتاحف خلال النصف الثاني من القرن العشرين في معظم الجامعات حول العالم، يواجه هذا المجال تغيرات كبرى على صعيد إدارة المؤسسات المتحفية ودورها التعليمي والرقمنة وطبيعة علاقتها مع المجتمع ومؤسساته. في كتابه "إدارة المتاحف.. نُظم الإدارة الحديثة للمتاحف"
عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، صدر العدد الثالث والأربعون (شتاء 2022)، من دورية "تبيُّن" التي تُعنى بالدراسات الفلسفية والنظريات النقدية، وتضمّن ملفًا خاصًا ثانيًا عن الفلسفة السياسية المعاصرة. اشتمل الملف على دراسة بعنوان "الليبرالية وحرية التعبير: قراءة في الخلفيات الفلسفية لجدل قا
يزن اللجمي ربما الأكثر إحزاناً في رحيل كمال بُلّاطه المفاجئ عام 2019 هو كونه آخر فنان عربي "حداثوي" حقيقي، بمعنى أنه لم يكتفِ فقط بإنتاج وفرة من الأعمال الفنية، التجريدية بغالبها، بل ورافقها بما يعادلها كمّاً ونوعاً من الكتابات النظرية والتاريخية والنقدية التي غطّت أهمّ الأسئلة التي قد تُغني وتؤر
يكشف البحث في التاريخ الهلنستي عن جملة من الفصول السياسية والحركة الحضارية المتفاعلة بين شرق المتوسط (سورية) وجنوبه (مصر) من جهة، وبين الغرب اليوناني من جهة أُخرى. وإحدى عمليات البحث في هذه الحقبة تتمثّل في اعتبار العُملات النقدية مدخلاً أركيولوجياً لها. في هذا الإطار، صدر عن "المركز العربي للأبح
أرسل الخليفة عبد المؤمن بن علي، الذي حكَم دولة الموحِّدين في المغرب، جيشه لأول مرة إلى الأندلس عام 541 هـ/ 1146 م، بعد أن ضعف فيها حكم المرابطين، واستطاع أن يحصّن دفاعات المدن في مواجهة الحكّام الإسبان بشمال البلاد، وحقّق العديد من الانتصارات عليهم. استمرّت سلطة الموحِّدين بعد رحيل بن علي، إذ أعا
حتى إن كانت بعض شخصياته مجرد أطفال أو مراهقين يجربون العالم ويختبرون حواسهم، أو طلاب جامعة في لحظة الوعي والرفض، تشعر وأنت تقرأ قصص حسين جلعاد في مجموعته القصصية الصادرة حديثًا بعنوان «عيون الغرقى» (المؤسسة العربية للدراسات و النشر) بأن ثمة خسارة ما، دون أن نعرف ما الذي فُقِد بالضبط، و
صدر كتاب جديد للقنصل البريطاني السابق جيمس فن عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر من ترجمة جمال أبو غيدا وتقديم جوني منصور. وقد سبق للدار ان أصدرت للمؤلف أيضاً كتابه «أزمنة مثيرة» يقول جوني منصور في تذييله للكتاب: «ونحن في هذا الكتاب، وما سبقه من كتب، نكون قد بدأنا ندرك عمق القوة
صدر حديثاً عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" كتاب القدس: التطهير العرقي وأساليب المقاومة"، من تأليف أستاذ العلاقات الدولية والباحث الفلسطيني أحمد جميل عزم وآخرين، وتحرير آيات حمدان. يضيء الكتاب الفترة الممتدّة منذ استكمال احتلال مدينة القدس قبل أكثر من نصف قرن، إثر حرب حزيران/ يونيو 1967
بعد روايتتين قاربتا أحوال سورية خلال العشرية الماضية، صدرت حديثاً رواية "منازل الأمس" للزميل والروائي السوري سومر شحادة (1989)، عن "دار الكرمة" في العاصمة المصرية، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين من "معرض القاهرة للكتاب" التي انطلقت اليوم الثلاثاء. وإذا كانت الرواية الأولى، "حقول الذرة" (دار
صدرت رواية نوريس «الفشكول» للكاتبة اللبنانية ضحى عبد الرؤوف المل، وهي من أدب الاسترجاع الذهني لركام التأثيرات العاطفية والوجدانية للشخصية، ضمن حقبة دقيقة من حياتها، في بوح أقرب للاعتراف.. وشغف أقرب لبصمات الذاكرة.. وهو عمل لا يعتمد الإلهام الخيالي، بقدر اعتماده على الرجع النفسي لتأثيرا
في كتابه "التلقي في التراث الفكري العربي" الذي صدر عن "سلسلة أطروحات الدكتوراه" في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، يستقصي أستاذ النقد والبلاغة خالد عبد الرؤوف الجبر أطراف عملية الإبداع: المُبْدِع، والنص، والمتلقّي في التراث باستقلالية تؤسِّس لنظرية عربية في التلقّي، حيث تُمكَّن الخُلاصاتُ