
تخطط روسيا لضم أجزاء من أوكرانيا في الأشهر المقبلة، ولكن من المحتمل أن تؤخر ذلك من أجل تأمين المناطق التي تريد السيطرة عليها بشكل أفضل من خلال الاستيلاء على المزيد من الأراضي، كما ستضبط موسكو توقيت تحركاتها لتحقيق أقصى قدر من الانقسامات في المعسكر الغربي وتقليل قدرة كييف على الرد. ومن
أظهر الاقتصاد الروسي قدرة على تحمل ضغط العقوبات الغربية رغم مرور 6 أشهر على اندلاع الحرب في أوكرانيا؛ ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عائدات صادرات الطاقة التي تساهم بشكل كبير في الميزانية الفيدرالية الروسية وصندوق الثروة الوطنية، لكن يجب على موسكو أن تفكر أيضا في كيفية تجاوز العاصفة على المدى الط
سيؤدي القرار الروسي بوقف الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" إلى إجبار الحكومات الأوروبية على إعطاء الأولوية لجهود تخفيض الطلب قبل فصل الشتاء، بالإضافة إلى زيادة الدعم المالي للأسر والمرافق. وفي 5 سبتمبر/أيلول، أعلن "ديمتري بيسكوف" المتحدث باسم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أن إمدا
كان تراجع الأهمية السياسية والاقتصادية لأوروبا أحد أكثر التطورات إثارة للاهتمام في السنوات الأخيرة. ويمكن إرجاع هذا الاتجاه إلى الستينيات، عندما أُُجبِرت القوى الأوروبية على التخلي عن ممتلكاتها الاستعمارية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وكان هذا ملحوظًا أكثر في حالة بريطانيا وفرنسا اللتان كا
ترزح أوروبا تحت وطأة أزمة طاقة استثنائية منذ أشهر. وبسبب الحرب في أوكرانيا، سعى الاتحاد الأوروبي وروسيا إلى التخلي عن اعتمادهما على بعضهما البعض، وأصبحت القضية الأكثر إلحاحًا في أوروبا هي منع انقطاع الكهرباء. وفي حين أن تدابير مثل تنظيم استهلاك الطاقة يمكن أن تكون فقط إجراء قصير الأجل للتغل
كشفت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أن روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك إبرام تسوية مؤقتة في أبريل/نيسان الماضي. وتتضمن الخطوط العريضة لهذه التسوية انسحاب موسكو إلى موقفها في 23 فبراير/شباط عندما سيطرت على جزء من منطقة دونباس وكل جزيرة القرم، في المقابل تتعهد أوكرانيا بعدم السعي للحصول على عضوية
تتمتع واشنطن بنوع من التأثير العالمي غير المسبوق الذي يحتاجه العديد من الحلفاء والشركاء لتعزيز أمنهم، وينطبق هذا المبدأ على منطقة البحر الأسود التي تشمل البلقان والقوقاز وآسيا الوسطى، وهي مساحة جغرافية ذات أهمية استراتيجية حيوية للولايات المتحدة وحلفائها في "الناتو"، ومع ذلك تراجع انخراط واشنطن في
تسببت حرب أوكرانيا في تحويل روسيا إلى دولة منبوذة بشدة، مما فتح فرصًا جديدة لإيران لبناء علاقات أوثق مع القوة العالمية الكبرى. فقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع (G7) عقوبات شديدة على روسيا، ووضعت هذه العقوبات المتعددة الأطراف روسيا في وضع مناسب لإيران، التي تتمتع بخبرة كبي
تضع أعمال العنف الأخيرة في بغداد ضغوطا إضافية على أصحاب المصلحة في البلاد، بما في ذلك إيران، لإيجاد حل للأزمة السياسية المستمرة منذ ما يقرب من عام. لكن من غير المرجح أن تتوصل الفصائل الشيعية المتناحرة إلى حل وسط في أي وقت قريب، مما ينذر بمزيد من العنف والاحتجاجات التي قد تؤدي في النهاية إلى تعطيل
يبدو أن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل أرجأت بدء إنتاج الغاز في حقل "كاريش" حتى أكتوبر/تشرين الأول كانت في صالح "حزب الله" الذي يخوض حملة بالتزامن مع مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان. ومن المؤكد أن زعيم الحزب "حسن نصر الله" سيعزو هذا التأخير إلى تهديداته المتكررة، متجاهلا أن
أدت موجة العنف الأخيرة في بغداد إلى مقتل 30 شخصًا على الأقل، وبينما توقف إطلاق النار حاليا، فإن أصل الأزمة السياسية ما زال بدون حل. وبعد إعلان رجل الدين الشيعي "مقتدى الصدر" انسحابه من العمل السياسي، اخترق أتباعه جدران المنطقة الخضراء، واقتحموا القصر الرئاسي ومقر البرلمان، وتبادلوا إطلاق النار مع
عبدالرحمن النجار كتب رامون ماركس، وهو محامٍ دولي متقاعدٍ، مقالًا على موقع «ناشونال إنترست»، قال فيه إنَّه بغضِّ النظر عمن سيفوز في الحرب الأوكرانية، ستكون الولايات المتحدة هي الخاسر الإستراتيجي؛ إذ ستقيم روسيا علاقاتٍ أوثق مع الصين ودولٍ أخرى في أوراسيا (أوروبا وآسيا)، منها الهند وإير
سيكون الإحياء المحتمل للاتفاق النووي بمثابة اختبار لمدى استدامة الجهود المبذولة في الشرق الأوسط لخفض التوترات وإدارة الاختلافات عبر تحسين العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التعاون الاقتصادي. وفي أحدث محاولات لإصلاح العلاقات بين إيران وبعض دول الخليج، أعلنت الكويت والإمارات مؤخرا عن عودة سفيريهما إلى طه
محمد آدم في عالم اليوم، يسعى جميع العاملين سواءً كانوا مديرين أو موظفين إلى تحقيق أقصى درجات النجاح والتفوق، ويبدو أن الجميع قد اتفق على أن التغذية الراجعة (Feedback)، والتي تعتمد على إعطاء معلومات من شخص لآخر أو شخص لمنتج لتحسين جودة أداء ذلك الشخص أو المنتج؛ هي الطريقة الأمثل للحصول على نتائج ج
بعد النمو الاقتصادي الكبير الذي حققته دول الخليج في عام 2021 بالرغم من تداعيات الوباء المستمرة، تواجه هذه الدول تحديات في التأقلم مع تعديل أسعار الفائدة التي أجراها البنك الفيدرالي الأمريكي للحفاظ على ترتيبات ربط العملة بين عملات دول مجلس التعاون الخليجي والدولار الأمريكي. وقد يؤدي الفشل في ذلك إ
ما تزال احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تسيطر على تفكير ونقاش النخبة الإسرائيلية التي تظهر انقساما حادا بين من يعتبر الاتفاق كارثة لا يمكن السكوت عليها ومن يعتبره "أهون الشرين". من جهته، حاول رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق "تامير هايمان" والذي يشغل حاليا منصب مدير معهد دراسات ا
تسيطر حالة من القلق على المستويات الأمنية العليا في إسرائيل، حيث تشير تقديرات الموقف خلال الأسبوعين الماضيين إلى استنتاج لا مفر منه بأن القوى العالمية ستوقع صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وحاليا، تلاشت الخلافات في وجهات النظر بين الموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بشأن الاتفاق ال
في 5 أغسطس/آب الجاري التقى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع نظيره التركي "رجب طيب أردوغان" في سوتشي لمدة 4 ساعات، وهي المرة الثانية خلال شهر. وتعكس الاجتماعات الأخيرة بين الزعيمين العلاقة المتنامية بين موسكو وأنقرة، والتي تعمقت منذ غزو أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي. وبالرغم من إدانتها المبدئية